مؤتمر صحفي للتصدي للعنف في مجلس المزرعة
تاريخ النشر: 05/02/25 | 7:02باعقاب مقتل طبيب الاطفال عبد الله عوض , عقد مجلس المزرعة المحلي امس الثلاثاء مؤتمرا صحفيا بمشاركة لجنة المتابعة العربية والعديد من رؤساء المجالس المحلية من المثلث والجليل , اختتمه باصدار بيان هذا نصه “فِي ظِلِّ الأَوْضَاعِ الرَّاهِنَةِ الَّتِي تُعَصِّفُ بِمُجْتَمَعِنَا العَرَبِيِّ، اِجْتَمَعْنَا اليَوْمَ فِي قَاعَةِ اِجْتِمَاعَاتِ المَجْلِسِ المَحَلِّيِّ لِمُنَاقَشَةِ جَرِيمَةِ القَتْلِ البَشِعَةِ الَّتِي أَوْدَتْ بِحَيَاةِ الدُّكْتُورِ عَبْدِ اللَّهِ قَاسِم عَوَض. الجَرِيمَةُ الَّتِي هَزَّتْ قُلُوبَ الجَمِيعِ وَأَدَّتْ إِلَى دَعَوَاتٍ عَاجِلَةٍ لِلْوُقُوفِ صَفًّا وَاحِدًا ضِدَّ مَوْجَةِ العُنْفِ المُتَزَايِدَةِ.خِلَالَ الاِجْتِمَاعِ، الَّذِي حَضَرَهُ رُؤَسَاءُ مَجَالِسَ عَرَبِيَّةٍ، وَأَعْضَاءُ وَمُوَظَّفُو المَجْلِسِ المَحَلِّيِّ، ألسَيِدْ مازِنْ غَنايِمْ رئْيسْ أللجْنَة ألقُطرِيَة إِلَى جَانِبِ د. مَنْصُور عَبَّاس عُضْو الكِنِيسِت، وَمُفَتِّشُو وِزَارَةِ المَعَارِف، وَالمُسْتَشَارُونَ، وَمُمَثِّلُونَ عَنْ قِسْمِ الخَدَمَاتِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ ألمَحَلِيَة، وَإِدَارَةِ صُنْدُوقِ المَرْضَى كُلَالِيت لِوَاءِ الشَّمَالِ، وَوَسَائِلُ الإِعْلَامِ، وَضابِطْ مُحَطَةْ شُّرْطَة نَهارِيَا، أفتَتَحَ أللقَاءْ السَّيِّدُ فُؤَاد عَوَض، رَئِيسُ المَجْلِسِ، بِكَلِمَةً هَامَّةً حَمَّلَ فِيهَا دَوْلَةَ إِسْرَائِيل المَسْؤُولِيَّةَ عَنِ الوَضْعِ الرَّاهِنِ. وَأَكَدَ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْنَا فَضْحُ المُؤَسَّسَةِ الإِسْرَائِيلِيَّةِ بِكُلِّ الوَسَائِلِ المُمْكِنَةِ. وَقَدْ شَدَّدَ عَلَى أَهَمِّيَّةِ إِعْدَادِ تَقَارِيرَ دَقِيقَةٍ وَشَامِلَةٍ لِكَشْفِ الحَقَائِقِ، وَالتَّوَجُّه إِلَى جَمِيعِ السَّفَارَاتِ لِشَرْحِ وَضْعِنَا بِالتَّفْصِيلِ. كَمَا دَعَا إِلَى التَّوَاصُلِ مَعَ الإِدَارَةِ الأَمْرِيكِيَّةِ لِلضَّغْطِ عَلَى الحُكُومَةِ الإِسْرَائِيلِيَّةِ لِتَغْيِيرِ سِيَاسَاتِهَا إتِجَاهُنا. وَلَمْ يَغْفَلْ عَن أَهَمِّيَّةِ البُعْدِ القَانُونِيِّ، حَيْثُ أَشَارَ إِلَى ضَرُورَةِ اِسْتِشَارَةِ خُبَرَاءِ قَانُونِيِّينَ لِفَحْصِ إِمْكَانِيَّةِ التَّوَجُّهِ إِلَى المَحَاكِمِ الدُّوَلِيَّةِ وَفْقًا لِلْقَانُونِ الدُّوَلِيِّ.وَجَاءَتْ كَلِمَةُ السَّيِّدِ مَازِن غَنَائِم لِتُعَزِّزَ الدَّعْوَةَ لِلتَّكَاتُفِ المَجْتَمَعِيِّ فِي مُوَاجَهَةِ العُنْفِ وَالظُّلْمِ. كَمَا شَارَكَ بَاقِي الرُّؤَسَاءُ بِآرَائِهِمْ، مُؤَكِّدِينَ عَلَى أَهَمِّيَّةِ التَّعَاوُنِ وَالعَمَلِ الجَادِّ لِتَحْقِيقِ الأَمَانِ وَالاِسْتِقْرَارِ لِمُجْتَمَعِنَا.مِنْ جَانِبِهِ، أَكَدَ النَّائِبُ د. مَنْصُور عَبَّاس عَلَى غِيَابِ الإِرَادَةِ السِّيَاسِيَّةِ لَدَى الحُكُومَةِ الإِسْرَائِيلِيَّةِ لِمُكَافَحَةِ الجَرِيمَةِ فِي المُجْتَمَعِ العَرَبِيِّ، مُشِيرًا إِلَى ضَرُورَةِ اِتِّخَاذِ خُطُوَاتٍ مَلْمُوسَةٍ وَفَعَّالَةٍ مِثْلَ تَنْظِيمِ مُظَاهَرَاتٍ سِلْمِيَّةٍ لِلضَّغْطِ عَلَى الحُكُومَةِ. لَكِنَّهُ أَبْدَى قَلَقَهُ مِنْ عَدَمِ تَغْيِيرِ الحُكُومَةِ لِسِيَاسَاتِهَا حَتَّى مَعَ الاِحْتِجَاجَاتِ، وَاصِفًا إِيَّاهَا بِأَنَّهَا “حُكُومَةٌ جَافَّةٌ بِلَا قَلْبٍ”.فِي الخِتَامِ، أَجْمَعَت الأَصْوَاتُ المُشَارِكَةُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ البَقَاءِ مُوَحَّدِينَ وَمُوَاصَلَةِ النِّضَالِ لِتَحْقِيقِ حُقُوقِنَا وَأَمْنِنَا كَمُجْتَمَعٍ عَرَبِيٍّ. عَلَيْنَا أَنْ نَجْعَلَ أَصْوَاتَنَا مَسْمُوعَةً وَأَنْ نُحَافِظَ عَلَى مَعْنَوِيَّاتِنَا مُرْتَفِعَةً، لِأَنَّنَا نَسْتَحِقُّ حَيَاةً أَكْثَرَ أَمَانًا وَعَدْلًا. لِنَبْقَ القُوَّةَ التِي لَا تُكْسَرُ، وَالأَمَلَ الَّذِي لَا يَنْطَفِئُ!”. الى هنا نص البيان