مجتمع الداخل بين حلول الصراع وادارته

محمد غالب يحيى، محام

تاريخ النشر: 09/02/25 | 14:00

لا يخفى على احد في منطقة عرفت بالشرق الأوسط ان الوسطية في حل او اكثر للصراع طرحت على طاولة المفاوضات والمحافل الدولية لكن اغلبها طرحت بباسطة لغتنا الشامية فاجهضت بطبيعة حالها او عمدا في سبيل ادارة الصراع واتقان فنونه اقليما ودوليا حتى يستمر ويشغل دول المنطقة في صراع دموي لا نهاية له و مزيدا من الضحايا .

اي حل يأتي باتفاق ولا يفرض حتى يدوم فترة اطول فلا يوجد حلول ابدية او سحرية.

كل قرار سياسي تابع لحكومة منتخبة من قبل الكنيست وصوتنا العربي او اصواتنا العربية لا بد ان تكون حاسمة وليست محايده والا ظلمنا انفسنا.

بامكان الجماهير العربية وكل مواطن التأثير على سياسة الحكومة المحلية والاقليمية.

نحن في ظل الظروف وبحكم التجربة نرى ان العمل او النضال من خلال شراكة عربية يهودية حتمي ليكون تأثير وتغيير او حتى لن تتدهور الأمور اكثر فأمامنا تحديات كبيرة في توفير الأمن والأمان والعودة لحياة طبيعية فقدناها وأصبحنا في صراع يومي داخل بلداتنا وحله اولى وأهم من النزاع الاقليمي.

فلتكن مشاركة وتأثير المواطن في اختيار هوية وسياسية الحكومة مثل امره في انتخاب ادارة السلطة المحلية .
فبكل بساطة وبكل اهمية لنا القدرة وواجب التأثير لتغيير واقعنا المحلي اليومي والاقليمي . دورنا مهم.صوتنا حاسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة