مشاركة واسعة بإختتام يوم المجتمع العربي في الكنيست
تاريخ النشر: 20/02/25 | 13:09
بمبادرة من القائمة العربية الموحدة ورئيسها النائب منصور عباس، نظّم يوم الثلاثاء الفائت ، يوم المجتمع العربي في الكنيست، عُقدت خلاله 12 جلسة برلمانية ناقشت أبرز القضايا التي تهم مجتمعنا العربي، بمشاركة واسعة من أبناء وبنات مجتمعنا العربي، رؤساء وأعضاء سلطات محلية، أكاديميين، ممثلي مؤسسات مجتمع مدني، وأعضاء كنيست، إلى جانب ممثلين عن الوزارات.ناقشت الجلسات البرلمانية مواضيع أساسية تتعلق بحياة المجتمع العربي، بادر لطرحها نواب الموحدة: منصور عباس، وليد طه، وليد الهواشلة، إيمان خطيب ياسين، وياسر حجيرات، وأداروا قسمًا منها. والجلسات هي: مكافحة الجريمة والعنف باستخدام الأدوات التكنولوجية (لجنة القانون والدستور). معالجة أوضاع عديمي المكانة القانونية في المجتمع البدوي (لجنة رقابة الدولة). توسيع فرص انخراط العرب في الهايتك (العلوم والتكنولوجيا). تطوير السياحة في البلدات العربية (لجنة تقليص الفجوات الاجتماعية). تشغيل النساء العربيات – العوائق والتحديات (لجنة مكانة المرأة). الخطط الاقتصادية للمجتمع العربي ضمن ميزانية 2025 (لجنة المالية). التعليم اللامنهجي وحركات الشبيبة في المجتمع العربي (لجنة شؤون الشباب). تحسين المواصلات العامة في البلدات العربية (الاقتصاد). غياب التمثيل المناسب للعرب في مؤسسات التخطيط والتنظيم (الداخلية). الاعتراف بشهادات خريجي تخصصات تصوير الأشعة من جامعات الضفة الغربية (لجنة توجهات الجمهور). تعليم اللغة العبرية في المجتمع العربي (التربية).واختتم اليوم بمؤتمر واسع عقد في الأوديتوريوم، أدار فقراته الأستاذ عبدالكريم عزام المستشار البرلماني للنائب منصور عباس، والناشط عيد جبالي، والناشطة نسيبة عيسى. تناول المؤتمر التوصيات الرئيسية التي خرجت بها الجلسات، وسط إجماع على ضرورة التصدي لظاهرة الجريمة والعنف وتعزيز العمل المشترك. في كلمته الختامية للمؤتمر، شدد النائب منصور عباس على أن الأحزاب العربية متفقة على الأهداف الكبرى، لكنها تختلف في الأدوات. ودعا النائب منصور عباس الأحزاب العربية إلى “تقاسم الأدوار بدل التنازع”، مشيرًا إلى أن الأولوية الأولى للموحدة هي تشكيل قائمة عربية واحدة، لكن في حال تعذّر ذلك، فخيار قائمتين بتفاهم واتفاقية فائض أصوات سيكون الحل البديل”.كما حذر من أن “عودة هذه الحكومة ستكون كارثة على المجتمع العربي”، مشددًا على أهمية رفع نسبة التصويت في الانتخابات المقبلة.
واختتم عباس بالتشديد على أن الجريمة والعنف تظل القضية الأولى لمجتمعنا العربي، وبالمقابل أعلن عن مبادرة جديدة للموحدة ستطرح قريبًا لتعزيز فرص إنهاء الصراع، وإحلال السلام، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس إلى جانب إسرائيل، والتأكيد على الحقوق الكاملة للمجتمع العربي داخل إسرائيل.