إبن سينا تحتضن فعاليات “يوم المعابر” لمدارس كفرقرع

في لقاء تربوي مميز جمع مديري ومستشاري ومفتشي ومركزي مواضيع ومركزي البداغوغيا في كفر قرع، احتضنت مدرسة ابن سينا الاعدادية مؤخرا يوم المعابر، الذي حمل بصمة احترافية وتنظيمًا رفيع المستوى، عكس روح التعاون والإبداع بين الطواقم التربوية. افتُتح اللقاء بكلمات ترحيبية دافئة من مديرة المدرسة المربية نوال كناعنة عليمي، تلتها كلمة مفتشة المدارس الابتدائية السيدة أزل ملك ومفتشة الاستشارة السيدة رنا زيد، ثم كلمة مدير مدرسة السلام الإعدادية المربي سلطان إسماعيل، حيث أثنوا جميعًا على أهمية هذا اليوم في تعزيز استمرارية المسيرة التعليمية والانتقال السلس بين المراحل الدراسية.جاء هذا اللقاء بإشراف وقيادة مركزة البداغوغيا المربية كفاية عقل ومستشارة المدرسة المربية صفاء مصري، حيث حرصتا على تنظيمه بأسلوب احترافي متجدد، يعكس فكرًا تربويًا إبداعيًا، انسجامًا مع رؤية مديرة المدرسة المربية نوال كناعنة عليمي، التي تؤمن بأهمية خلق بيئة داعمة ومترابطة تتيح تبادل الخبرات وتعزز التواصل بين الطواقم التربوية. تم توزيع الطواقم إلى مجموعات وفق تخصصاتهم، مما أتاح فرصة للحوار العميق، التفاعل المثمر، وتطوير آليات عمل مشتركة تخدم المسيرة التعليمية والطلاب.تجوّل المشاركون بين محطات ثرية ومتنوعة، حيث قدم الأستاذ محمد بدران، مركز الحوسبة، محطة الذكاء الاصطناعي في خدمة المعابر، بينما عرضت المربية هنادي ذيب، مركزة طبقة السوابع، الوصفة المثالية للنجاح، وقدمت المربية ضحى عوضي، مركزة طبقة التواسع، استبيان المواد والتخطيط في المدارس، كما أبدعت المربية ملاك طيارة، مركزة طبقة الثوامن، في محطة جذورنا الأصيلة تنبت أشجارًا متينة من القوى.

من جهتها، عرضت المربية روزلين أبو فنة، مركزة التربية الاجتماعية، محطة المركز التربوي ودمج الطلاب بهبوط آمن مكلل بالنجاح، بينما اختُتمت المحطات برؤية إبداعية تحت عنوان المعابر بعدسة الكاميرا مع الأستاذ خضر جبارين.مركزات المواضيع كان لهن دور بارز في إنجاح اليوم، حيث قادت كل من المربيات زهور عيد، منال مصالحة، نداء زحالقة، ريم يونس، صفاء مصري، ورانية يحيى الطواقم التربوية بأسلوب مهني متميز، مما ساهم في تحقيق الأهداف المنشودة وتعزيز التعاون بين المشاركين.في ختام اللقاء، اجتمع الجميع لجلسة تلخيصية تفاعلية توجناها بمشاهدة فيلم يحمل عنوان “الايادي”، ثم عبّروا عن مشاعرهم وانطباعاتهم حول اللقاء من خلال تعبئة رابط غيمة الكلمات الذي لخّص اليوم بكلمة واحدة لكل مشارك، إلى جانب تقييم SWOT الذي أتاح فرصة للتأمل في التجربة واستخلاص الدروس المستفادة. وأبدى الحضور إعجابهم الكبير بهذا اللقاء، مشيدين بالمستوى الرفيع من الإعداد والتنظيم، والتناسق الرائع بين أفراد الطاقم، حيث انعكست روح التعاون والالتزام جليًا في كل تفاصيل اليوم. وقد اختُتم اللقاء بتقديم هدية رمزية اعدتها مركزة البيئة المربية حنان عيسى، حيث اشتملت الهدية على ورود من إنتاج مشتل ابن سينا، تعبيرًا عن الامتنان والتقدير لهذه التجربة الفريدة.مديرة المدرسة المربية نوال كناعنة عليمي أعربت عن فخرها الكبير بعمل طاقمها، الذي أثبت اليوم مرة أخرى مدى التزامه، إبداعه، وتفانيه في تقديم الأفضل، مؤكدة أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التعاون المشترك والرؤية الواضحة التي تجمع الجميع تحت هدف واحد.