سبعونَ و “شَحطة “

زهير دعيم

تاريخ النشر: 23/02/25 | 13:30

( نجوى في عيد ميلادي الذي يصادف غدًا في الرابع والعشرين من شُباط )

وما زالَ الحُلمُ يُشقشقُ
فوقَ هاتيكَ الغُّصون
وما زالَ الأملُ يُزقزقُ
في الحنايا والعُيون
يزرعُ الدّربَ رجاءً
ونشيدًا وشُجون
ويروح يذكرُ الماضي
ويدَ أُمٍّ حَنون
وأبًا رؤوفًا حارب الأيامَ
والفقرَ الحَرون
وَلَوَّن رغم شُحِّ اليدِ
أطرافَ الظُّنون
أتظُنّني يا صاحِ أنسى
أيام الصِّبا
وعطرَ الهوى
وعِشقًا جَمَّلَهُ الجُنون
وأُمنيّةً صارت هباءً
وطارت
حيثُ تكونُ لا أكون ؟!
فنسيتُها
وعَبَرْتُ فوقَها صارِخًا :
أنا يا هذهِ جبّارُ بأسٍ
لا … ولا أخشى
المصائبَ والمَنون
أنقشُ على جَبينِ المجدِ
أُغنيةً
وأُمنيّةً تتحدّى
الأيامَ والسّنينَ والقُرون
وتكتبُ فوق الرّوابي
قصيدةً
تنقُطُ حِسًّا وبقايا من فُنون
فشكرًا لك يا سيّدي
ربّي وديْدني
فبكَ ولك يحلو …
السجودُ والرُّكون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة