مدرسة الكيان تحتفي بالطالب المبدع جواد جربان في كفرقرع

احتفلت مدرسة الكيان في كفرقرع مؤخرا بإطلاق كتاب “جواد وأصحاب جداد” للطّالب الموهوب والمُبدع جواد جربان إبن مدينة جسر الزرقاء.هذا التاريخ الذي سيُحفر بذاكرة كلّ من حضر الحفل وشاهد سيرورة عمل جماعي اتّسم بالصبر والعزيمة والإصرار، وجَمعَ بين الفن والإبداع والتّميز.سطّر المجد سماء الكيان واعتلى الفخر جياد الناجحين بحضور الحفل بحضور الحفل صرحٌ مشرّف من مفتّشين من وزارة التّربية والتّعليم، شخصيات من بلدية كفر قرع، مدراء مدارس وأهالي.وقد تشرّفت المدرسة بإستضافة مفتشين مخضرمين كان لهم فضل كبير لا يُنسى ولا يُترك في جهاز التربية والتّعليم كالسّيد مدحت زحالقة مركز التفتيش العربي سابقًا والسّيد حسن عيد مفتش الإستشارة التربوية سابقًا والمفتش أحمد كبها مفتش التربية الخاصة سابقًا ومفتشًا في التربية العادية حاليًا والّذين أعربوا في كلماتهم عن فخرهم بمشاركتهم هذا النوع من الإنجاز والمشروع الإنساني الذي يستحق وقفة تأمل طويلة ليستوعب الإنسان عظمة الموقف الذي شهده في هذا اليوم، وأردفوا بثنائهم لإدارة المدرسة الحكيمة التي تنتهز الفوارق الفردية لتجعل منها فُرصًا للإنجاز وقصصًا من النجاح.افتُتِح الحفل بفيلم قصير ظهرت فيه سيرورة عمل مترجِمةً أحلام الطالب جواد من الخيال لتصبح حقيقة على أرض خصبة ذات رؤية واضحة وهي أرض الكيان التي تحتض مواهب طلابها لتجعل منها قصص نجاحٍ تُحفظُ في أنجدة الكيان.ثمّ تلاه استقبال الضيوف الكرام والترحيب بهم من قِبل عريفة الحفل السيدة حنين صعابنة حيث دَعَت مركّزة التّفتيش العربي السيدة سينا زحالقة لتفتتح أولى الكلمات في الحفل فكان لوقع كلماتها في قلوب الحاضرين فخرًا واعتزازًا، حيث أعربت عن اعجابها الشديد بإنجازات مدرسة الكيان المشرّفة إلى يومنا هذا وأنّ هذا الإنجاز اليوم يختلف عن سابقاته من الإنجازات التي حققتها المدرسة إذ أثبتت الكيان اليوم أنها نجحت في صنع إنسان وإطلاق خياله ليلامس النجوم ويبسط الإحراز في أرض الواقع. تلتها كلمة لمفتشة المدرسة السيدة إيمان محاجنة والتي أكّدت بدورها على كلمات المفتشة سينا زحالقة بكل فخر واعتزاز بالمدرسة وإدارتها. ورحّبت مديرة المدرسة السيدة سوسن جرايسي بالضيوف وأعربت عن فرحتها الكبيرة بهذا الإنجاز وتلبية الحضور دعوة المدرسة الشيء الذي يدل على الدعم والتشجيع والشراكة الصحيحة.وكان للمربية نسرين زحالقة والتي احتضنت الطالب جواد جربان وزرعت فيه بذور الحُب ومنحته الاهتمام والأمان بمرافقة المعالجة الوظيفية سماح مصالحة والتي كان لها أيضًا دور مهم في العمل على ليونة التفكير والأداء مع الطالب جواد، فنسجتا معًا المربية والمعالجة حكاية نجاح جواد بالصبر والجهد على امتداد سنوات ليخرج هذا العمل مع ثمار ذكيّة تستحق الانتظار.رافقت هذا العمل الرائع الكاتبة المميزة صاحبة دار أطافيل للنشر السّيدة منال صعابنة حيث رافقت جواد بكل حب وشغف وعملت معه على كتابة وصياغة النصوص طوال فترة العمل على الكتاب حتّى أخرجت هذا الكتاب إلى النور.حضر الحفل الرّسام المُعجزة هلال جبارة إبن مدينة الطيبة الذي رسم رسومات كتاب “جواد وأصحاب جداد” , وقد روى للضيوف مغامرته الفريدة والممتعة في تجربة رسم الرسومات لكتاب جواد، فكان لهلال وجواد ترابط بالأفكار عبر الخيال كنصف حُلم التقى بنصفه الآخر، قبل أن يرى أحدهما الآخر وما إن اجتمعوا في الحفل حتى أخذهم خيالهم إلى عالمهم ليُثبتوا لنا أن التحديات تصنع المعجزات وتخلق المحبة رغم بُعد المسافات. أما عن جواد الطالب المميز ذو الحس المرهف صاحب القلب المليء بالحماس والفكر الخيالي المذهل الذي لم يصدّق أن حلمه أصبح حقيقة، وأدرك في الحفل أن هناك أناس وجمهور كثيرون أحبّوه وتأثّروا بقصة نجاحه فأصبح في هذا التاريخ الكثير الكثير من “الأصحاب الجداد لجواد”. في نهاية الحفل عقّب الضيوف الكرام وأعربوا عن امتنانهم لهذا اليوم، وأضافت مديرة قسم الثقافة السيدة مها زحالقة مصالحة عن دعمها ودعم بلدية كفرقرع لمثل هذه المشاريع وتبنيهم لإنجازات مدرستنا بكل فخر واعتزاز كونهم يقدّرون ويشجعون مثل هذه المشاريع الإنسانية يتركون بصمتهم في كل إنجاز لمدرستنا. وبعد أن امتلأت عيون الحاضرين بالفرح وغمرت قلوبهم سعادة هذا الإنجاز الرائع تم التسويق لكتاب “جواد وأصحاب جداد”.