الآراء المسبقة
بقلم:د غزال أبو ريا
تاريخ النشر: 07/03/25 | 10:19
رأي مسبق:موقف غير مرن تنقصه العقلانية تجاه مجموعات، فئات من الناس، عرق، أصل، دين ،شعب، جنس، والرأي المسبق ، التفكير التعميمي مبالغة ومحاولة غير منطقية أن نلصق صفات بفرد أو مجموعات دون النظر إلى الإختلافات بين فرد وفرد، الآراء المسبقة محاولة لتبسيط الأمور ونفي الدراسة للوصول للحقيقة ، نصل إليها دون التجربة بل عن طريق “السمعة”أو وسائل الإعلام التي تغطي مجموعات فقط بأخبار سلبية،وعليه”الآراء المسبقة”تعميم مبالغ فيه، أي تعميم الخيوط الشخصية لفرد ما على كل أعضاء المجموعة التي ينتمي إليها” والتعميمات تدل على إحساسات سلبية ، معاداة،خوف ، نفور وتحفظ ، ومن ميزاتها التعميم اتجاه أفراد كل المجموعة، آراء مقولبة، غير مفحوصة، وعندما تناقش شخصا يحمل آراء مسبقة عن مجموعة وتحاوره أنه على خطأ وتربكه بالحقائق وجوابه “هذا شخص شاذ عن المجموعة ولا يمثل أغلبيتها.
هناك دور للبيئة الإجتماعية وتأثير على الأفراد ليتبنوا آراءا مسبقة عن مجموعة، في بيئة غير متساوية وصراعات تقوى الآراء المسبقة.
من خلال عملي في مواضيع مجتمعية ، التربية الإجتماعية أمرر فعاليات للطلاب والمعلمين وشرائح مختلفة وهدفها الوصول لمخاطر الآراء المسبقة والتفكير النمطي، وفي الورشة أكتب على اللوح لمجموعات عربية أو أجنبية “عربي””يهودي”، ممرض”، طبيب” رجل أعمال”، وعلى المشارك كتابة الإيحاءات، وتوارد الأفكار ،وفي سيرورة الحوار يتحدث كل واحد وتداعياته، وفي التلخيص مهم التأكيد على خطورة التعميمات .