زيارة تضامنية لوزير الأمن الداخلي لأم الفحم

قام وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش بزيارة تضامنية لمدينة أم الفحم صباح اليوم الإثنين، على اثر الاعتداء العنصري على مسجد ابي بكر الصديق بحي عراق الشباب بالمدينة.
وخلال زيارته أعرب عن قلقه بمحاولة الاعتداء على اليهود بالبلدان العربية وقال الشرطة والحكومة ترى ببالغ الخطورة استمرار الاعتداءات العنصرية ضد المواطنين العربي بأي مكان.
تمت عدةاعتقالات وستكون اعتقالات اخرى والشرطة تلاحق هذه المجموعة في المستوطنات بالضغة الغربية وداخل اسرائيل وتعمل على منح الامن والأمان لكل مواطن، مشيرا الى انه طالب ويطالب بإعلان هذه المجموعات كمجموعات ارهابية خارجة عن القانون وملاحقتهم ومحاكمتهم.

من جهة اخرى حيا اهرونوفستش القيادات العربية على موقفها المسؤول بكيفية علاج هذه الأحداث والتعامل مع الاعتداءات والتطورات. لكنه أعرب عن قلقه بمحاولة بعض الشباب لأخذ القانون بأيديهم من خلال ملاحقة مواطنين يهود يزورون البلدات العربية وقال في هذا الصدد:
الشرطة الأولى والوحيدة بالحفاظ على القانون ويمنع لاي احد ان يأخذ القانون بيديه، اننا هنا من اجل التضامن مع القيادان العربية والمواطنين العرب ولم نسمح لهذه المجموعات بالمس بالعلاقات العربية واليهودية والتعايش والسلام المشترك ما بين العرب واليهود.

هذا وقد استهل وزير الامن الداخلي زيارته التضامنية بزيارة مسجد ابي بكر الصديق بحي عراق الشباب ومن ثم لجلسة عمل ببلدية ام الفحم شارك فيها اعضاء المجلس البلدي وموظفي البلدية إضافة الى قيادة الشرطة المحلية والقطرية، علما ان الوزير ابتدأ زيارته للمنطقة بزيارة منطقة يوكنعام والتي كتب فيها ايضا كتابات معادية للعرب.

الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم والذي كان باستقبال الوزير والوفد المرافق له أكد الى ان الجماهير العربية والقيادات العربية الاسلامية والمسيحية والعرب أينما كانوا أصبحوا مستهدفين في ظل تصاعد الاعتداءات العنصرية والتي وصلت الى درجة تهديد أئمة المساجد مؤكد الى ضرورة تكثيف النضالات من اجل لجم هذه الظاهرة والآفة التي أصبحت تهدد كل عربي أينما كان اضافة الى ذلك طالب حمدان وزير الامن الداخلي بالعمل الجاد للشرطة وأجهزة الامن في سبيل ملاحقة هؤلاء الإرهابيين ومنح الامن والأمان للأقلية العربية.