التعاون مطلوب، الاقصاء مرفوض والبديل موجود
تاريخ النشر: 07/04/25 | 8:59
لا توجد قائمة مثالية مقدسة تخوض الانتخابات للكنيست وتمثل المجتمع العربي وتحل مشاكله بيوم وليله بعصا سحريه .لكن الوقوف جانبا بحجة المقاطعة هي جلد للذات وهدر فرص غير مسؤول ينطبق عليه (لا بدي ارحمك ولا اخلي رحمة الله تنزل عليك).
اتفاق احزاب قريبة من بعضها أساس التعاون لاحقا حتى تكون حكومة وسياسة تختلف وتغير من واقعنا.
اصواتنا العربية لها تأثير حاسم. مليون صوت عربي بامكانهم بل واجبهم المشاركة ويقوموا بدورهم بدل من العتاب والبكاء. .التأثير محليا واقليميا يقع على عاتقنا. فرصة لنقول كلمتنا.
ومن منظورنا الخاص شراكة عربية – يهودية ضرورية في هذه المرحلة حتى نعيش في دولة طبيعية لكل مواطنيها.
المجتمع العربي لوحده لا يستطيع تفيير الحكومة وفرض اجندته وتحقبق عدالة اجتماعية وحل اقليمي عادل وضمان الأمن والامان للمواطن.
اما نظريات وجلد ذات دون طرح البديل ليست الا وقودا للتسلية عبر وسائل التواصل ضمن الانفصام للسياسي والتخبط بين الخطاب المزدوج لبعض التيارات المحلية.
التعاول مطلوب والبديل موجود. ( أهل مكة ادرى بشعابها ) قول ينطبق على واقعنا المركب. الوقوف جانبا وانتظار قرارات ضدنا راية بيضاء استسلام لليأس. نبادر نتعاون نصنع الفرص وتاخذ الدنيا غلابة.
مقاطعة الانتخابات ليست الا هدية للحكومة وحلفائها. متوقع خلال عام ستجري انتخابات للكنيسيت. نحن نستعد بمسؤولية وكل الاحتمالات قائمة.
محمد غالب يحيى، محام
(حزب كل مواطنيها)