نواب الجبهة يلتقون بالسفير البريطاني: دعوة لوقف الحرب والاعتراف بدولة فلسطين

** سياسات القمع ضد الجماهير العربية والهدم والتهجير في صلب اللقاء.

عقد نواب الجبهة في الكنيست، عايدة توما-سليمان، عوفر كسيف، ويوسف العطاونة، اجتماعًا مع السفير البريطاني لدى إسرائيل، لبحث التطورات السياسية والإنسانية في ظل حرب الإبادة التي تُشن على قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة بحق المواطنين الفلسطينيين داخل البلاد.

وأكد النواب أن ما يجري في غزة هو حرب إبادة تستهدف السكان المدنيين وتدمّر البنية التحتية، داعين بريطانيا إلى اتخاذ موقف واضح وفعّال لوقف الحرب فورًا، والدفاع عن حياة المدنيين، والانتصار لمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، بما يشمل الاعتراف بدولة فلسطين.

كما طرح النواب بقلق بالغ سياسات القمع المتصاعدة ضد الفلسطينيين في الداخل، من تفشّي الجريمة المنظّمة، مرورًا بتشريع قوانين فاشية، وحتى استمرار هدم المنازل في النقب — كجزء من سياسة ممنهجة لتجريد المجتمع من حقوقه وتضييق الخناق عليه.

السفير البريطاني أعرب عن قلقه البالغ مما يجري في غزة، كما استمع باهتمام إلى ما طرحه النواب بشأن الانتهاكات المستمرة وهدم المنازل في النقب، وأكد التزامه بمواصلة الحوار والتعاون في هذه القضايا الملحّة. وقد وجّه النائب يوسف العطاونة دعوة له لزيارة النقب والاطّلاع عن قرب على واقع القرى والمجتمع هناك، وكان ردّه على الدعوة إيجابيًا.