كتاب لماذا ولدت هنا…؟ في معرض الكتاب الدولي في أربيل كردستان العراق
تاريخ النشر: 19/04/25 | 7:15
بعد أن أصدرت مؤسسة شمس للنشر والإعلام في القاهرة بمصرالطبعة الثانية، لكتاب لماذا ولدت هنا…؟ للدكتور الشيخ رافع حلبي ابن دالية الكرمل، شارك الكتاب في عشرات المعارض الدولية في دول الشرق الأوسط من المحيط إلى الخليج، يوضع هذا الكتاب هذا الشهر نيسان/أبريل 2025 في مقدمة المعرض الدولي للكتاب في أربيل كردستان العراق، وقد أرسل الدكتور فريدون حسين صورًا للكتاب وشريطًا مصورًا يهنئ فيه المؤلف على هذا النجاح الباهر للكتاب ومضامينه، وأكد الدكتور فريدون حسين: إن الكتاب في مستوى عالمي وأهنئ الدكتور الشيخ رافع حلبي من دالية الكرمل من إسرائيل، على هذا النجاح لقصته الفلسفية التي تعتبر بداية لتتمة سنراها بإذنه تعالى، في إصداراته القادمة، وأطالب المؤلف بالمزيد من الإصدارات خاصة وإنه استطاع شق دربه بين كبار الكتاب للقصة الفلسفية حول العالم.
عن سؤالنا كيف يرى الدكتور الشيخ رافع حلبي نشر الكتب في أيامنا؟ أجاب: “إن نشر الكتب في أيامنا بات عملية سهلة لا تتطلب الكثير من المجهود خاصة بعد تحضير الكتاب للطباعة، ولكننا نواجه مشكلة صعبة جدًّا لأن جيلنا كان جيل الكتاب والقراءة والمطالعة، واليوم يكتفي أبنائنا وبناتنا وطلابنا بأجهزة النقال والحاسوب للقيام بالواجبات التعليمية من وظائف وغيرها في المدارس وحتّى الجامعة، وبات الكتاب سلعة غير مرغوب فيها فمطالعة الكتب يعتبره الأغلب في الكثير من الحالات عمل صعب وشاق، أو أشبه بعقاب للطالب إذا ما طلب منه تلخيص كتاب قرأه، أو إذا سئل كم عدد الكتب التي قرأتها في حياتك حتى الآن”.
وأضاف الدكتور الشيخ حلبي: “العامل الأول المحرك لعمليات السلام بين الشعوب والأمم حول العالم، هي الثقافة وتبادلها بين المجموعات والأفراد، حيث يستطيع القارئ فهم الأنماط الحياتية المختلفة حول العالم، من عادات وتقاليد للشعوب والأمم، وعندها يتمكن الإنسان من استيعاب الآخر المغاير المختلف بكل ما عنده من ثقافة واختلافات في الرأي، هذا يمكن المجموعات والأفراد من تقريب لوجهات النظر في ثقافة السلام، ولا يتم السلام العام إلا عن طريق الوعي الديني والتراثي وتبادل الثقافات واحترامها على الجانب الإيجابي، كي نتمكن من الوصول إلى المستقبل المنشود من دون الحروب والقتل والسلب والنهب، وهذه الأفكار يعتمدها كل من له توجه أدبي ثقافي، وعلينا جعلها جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ونمط حياة نابع من داخلنا من الروح والفؤاد والعقل، وليس خطئًا أن نتصالح مع أنفسنا ومع الآخرين من حولنا طالما عملية الفهم والإدراك لمضمون السلام متشابهة عند الجميع وما بين الشعوب والأمم”.