الإحتفاء بيوم اللّغة العربيّة بإبتدائية الغزالي في عرابة
علي هيبي
تاريخ النشر: 25/04/25 | 19:55
بأجواء احتفائية ثقافيّة تمجّد اللّغة العربيّة والأدب الفلسطينيّ، استضافت مدرسة “الغزاليّ” الابتدائيّة في مدينة عرّابة البطّوف يوم السّبت الفائت والموافق لِ 19 نيسان، سنة 2025 وفدًا كبيرًا من عشرة أدباء، من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين. وكانت مديرة المدرسة، المربّية لينا الحلو على رأس المستقبلين، ومعها المربّية روضة ماضي مركّزة موضوع اللّغة العربيّة، ومن طاقم معلّمي اللّغة العربيّة: المربّية حنان عاصلة والمربّية غادة خربوش، كما شارك في استقبال الوفد رئيس أولياء الأمور السّيّد إحسان بدارنة ومعلّم العلوم المربّي مالك بدارنة، كما شاركت المربّية وردة طربيه، وهي مقدّمة برامج تعليميّة خاصّة تهتمّ برفع مستوى الطّلّاب من المستوى المتوسّط إلى المستوى الممتاز.
وفي جلسة الافتتاح القصيرة شكرت المديرة جهود الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين ورحّبت بزيارتهم ومشاركتهم الثّمينة للمدرسة للاحتفاء مع طلّابها وطواقمها بفعاليّات يوم اللّغة العربيّة، وشكر لها الوفد حسن الاستقبال، وقد شارك في وفد الأدباء كلّ من: الكاتبة أسمهان خلايلة، نائب الأمين العامّ للاتّحاد، الشّاعر علي هيبي، النّاطق الرّسميّ للاتّحاد ورئيس تحرير مجلّة “آفاق فلسطينيّة”، وأعضاء الاتّحاد، الشّاعر مظهر خلايلة، الشّاعرة فردوس مصالحة والشّاعرة نجاح داود، وأعضاء الإدارة، الأديبة د. عايدة مغربي، الشّاعر حسين حمّود، الإعلاميّ علي تيتي، الباحث والأديب د. مروان مصالحة والشّاعرة أسماء نعامنة، وقد شارك مع الوفد لأوّل مرّة النّاشط والشّاعر الواعد حسن جبّارين، والّذي قام كذلك بتصوير معظم فقرات يوم اللّغة العربيّة.
وفي فقرة اللّقاء الوجاهيّ المباشر مع الطّلّاب دخل الأدباء المحاضرون من أعضاء الاتّحاد إلى كلّ الصّفوف من كافّة الشّرائح، وقدّموا ما عندهم من تجارب وخبرات ومعارف، من مضامين متنوّعة، بأسلوب يعتمد الحوار ومشاركة الطّلّاب وزيادة فاعليّتهم، لينمّوا ملكاتهم وشخصيّاتهم عن طريق اقتناء المعرفة والمشاركة في البحث عنها، ممّا يرفع من مستوى القدرات الإبداعيّة لديهم.
وفي ساحة المدرسة تجمّع الطّلّاب وجميع الطّواقم الإداريّة والتّعليميّة في المدرسة وأعضاء وفد الاتّحاد القطريّ لتلخيص ذلك اليوم ونشاطاته. وقد كانت الكلمة الأولى لمديرة المدرسة حيث شكرت الطّواقم المدرسيّة الّتي أعدّت لهذا اليوم وشكرت الوفد الضّيف من الأدباء الّذين شاركوا المدرسة يومها الجميل والثريّ، كما شكرت الكاتبة أسمهان خلايلة والمربّية روضة ماضي، فهما المبادرتان لتحضير الفعاليّات وإنجازها في يوم اللّغة العربيّة، ومن ثمّ تطرّقت إلى أهمّيّة اللّغة العربيّة وتعزيز مكانتها في وجدان الطّلّاب، وقالت: “إنّ مثل هذه اللّقاءات مع الأدباء المحلّيّين تأتي لتوطيد العلاقة مع اللّغة والثّقافة عامّة”. وتحدّثت أيضًا المربّية روضة ماضي وأثنت على ما قالته المديرة وحيّت الجميع طلّابًا وطواقم وضيوفًا وشكرتهم على إنجاح هذا اليوم، ووعدت أن تعمل المدرسة على لقاءات مماثلة قادمة. أمّا من جانب الاتّحاد فقد لخّص باسْم الاتّحاد النّاطق الرّسميّ، الشّاعر علي هيبي مقدّمًا شكره المميّز للطّلّاب الّذين أسهموا مساهمة أساسيّة بتفاعلهم مع المحاضرين في الصّفوف، وكذلك شكر المدرسة على كافّة طواقمها على دعوة الاتّحاد إلى هذه المشاركة المثيرة، وشكر الزّملاء أعضاء وفد الاتّحاد الّذين شاركوا اليوم، ومن ثمّ تطرّق للحديث عن الاتّحاد القطريّ وتاريخه القصير والعامر بالنّشاط والفاعليّة في المدارس والأمسيات الأدبيّة والمهرجانات، ودعا الجميع إلى حضور مهرجان آذار الثّامن للشّعر الفلسطينيّ، الّذي سيعقد يوم السّبت القادم 26 نيسان، في مدينة “الطّيّبة”.وقد اختتم اليوم بفقرة مسرحيّة وغنائيّة للأطفال والطّلّاب، قدّمتها فرقة “الزّين” بقيادة المرشدة فردوس مصالحة عضو الاتّحاد القطريّ، فقامت وفرقتها وبمشاركة طلّاب من الصّفّ السّادس من المدرسة نفسها بتقديم فقرتيْن، الأولى “الأقزام وبيضاء الثّلج”، والثّانية بفعاليّة “العصيّ والشّراشيب” مع دمية السّلاحف، “النّينجا” العملاقة قدّمتها عضو الفرقة الواعدة فطمة مصالحة، وقد أبهرت الفعاليّة الجميع. ومن ثمّ وزّعت المديرة والمركّزة على الضّيوف شهادات تقديريّة رمزيّة.