عقد قران الشاب هشام ذياب على الأخت فاطمة قدح في المسجد الأقصى

استمرارا لمشـروع عقد القران في المسجد الأقصـى الذي تقوم عليه مؤسسة عمارة الأقصـى والمقدسات ، تم عقد قران الشاب هشام ذياب من قرية ضميدة على الأخت فاطمة قدح من كفرمندا وذلك طلبا للبركة وتيمننا بمسرى الرسول صلى الله عليه وسلم.

مراسيم العقد

افتتحت مراسيم العقد بقراءة للقران تلاها الأخ مصطفى أحمد جبارين ومن ثم تولى عرافة العقد الأخ محمد أحمد شريف الذي رحب بأهل العريسين وبارك لهما عقدهم، وهنأهم لأنهم اختاروا أقدس بقعة في البلاد لتكون المحطة الأولى في بداية الحياة الزوجية. هذا وقد حث الجمع الحضور على الالتحاق بهذا المشـروع لما فيه من خير. ومن ثم تكلم عن مشاريع المؤسسة التي من شأنها نصـرة المسجد الأقصـى المبارك .وبعدها تقدم الشيخ عبد الكريم الزربا إمام مصلى قبة الصخرة ليعقد قران الشاب هشام على الأخت فاطمة في جو من السرور والفرح.

العريس هشام ذياب ” كانت فرحتي كبيرة وأكاد لا أصدق نفسـي وأنا أعقد قراني هنا في هذه البقعة المباركة”.

في كلمة مع عريس الأقصـى الأخ هشام ذياب والذي بدت عليه علامات السـرور والانبساط، قال لنا ” الحمد لله أن بداية حياتي الزوجية بدأت من المسجد الأقصـى المبارك ،وأتمنى أن يتطور هذا المشـروع المبارك مشـروع عقد القران في المسجد الأقصـى لتعم الفائدة على المسلمين والمسجد الأقصـى المبارك . وأتقدم بالشكر إلى مؤسسة عمارة الأقصـى على رعايتها لمثل هذه المشاريع ” وأضاف قائلا ” كانت فرحتي كبيرة وأكاد لا أصدق نفسـي وأنا أعقد قراني هنا في هذه البقعة المباركة”

العروس فاطمة قدح ” منذ صغري وأنا أحلم أن يعقد قراني في المسجد الأقصـى لأنال من بركته”.

أما للعروس فاطمة فهي مثل كل فتاة تحلم بأن تبدأ حياتها الزوجية بخطوات مميزة، وقد نجحت في تحقيق رغبتها من خلال عقد قرانها في المسجد الأقصـى المبارك. وفي حديث معها قالت لنا ” أحببنا أن نبدأ حياتنا الزوجية من المسجد الأقصـى المبارك فأنا ومنذ صغري أحلم أن يعقد قراني في المسجد الأقصـى لأنال من بركته وأحمد الله قد تحقق حلمي عبر مؤسسة عمارة الأقصـى المبارك الذي أقدم خالص حبي وتقديري لهذه المؤسسة التي ترعى هذه المشاريع والتي جعلت من الأحلام حقيقة وأتمنى أن تقدم هذه المؤسسة مشاريع أخرى لتحيي المسجد الأقصـى وتعمره بالمصلين ولتقوية الرباط فيه.

وأضافت أيضا “أنا منذ نعومة أظافري قد تربيت على يدي والدي على حب المسجد الأقصـى من زيارة وشد الرحال وحتى المبيت في القدس، وأنا بدوري سأربي أولادي على حب المسجد الأقصـى المبارك حتى يكونوا حماة للأقصـى المبارك ومرة أخرى أشكر مؤسسة عمارة الأقصـى التي أتاحت لنا الفرصة لنعقد قراننا في المسجد الأقصى المبارك.

والد العروس صالح قدح أبو محمد ” نحن الوحيدين في العالم الإسلامي الذي نحظى بهذا الشرف وهو شرف الصلاة في ثلاثة مساجد”.

الحاج صالح قدح أبو محمد والد العروس هو الذي واكب ونظم مع المؤسسة كل الإجراءات لإنجاح هذا العقد وقد لمسنا فيه مدى حبه للمسجد الأقصـى من خلال اهتمامه وتواصله مع المؤسسة. ففي حديث لنا معه قال “هذا  المشـروع مبارك يحبب الناس ويذكرهم في المسجد الأقصـى المبارك، وأنا من جهتي أقترح تقوية الإعلانات لمشاركة عدد أكبر من العرسان ليعقدوا قرانهم في المسجد الأقصـى المبارك” . وأضاف قائلا “فكرة قيمة وممتازة فكرة هذا المشـروع ونحن الوحيدين في العالم الإسلامي الذي نحظى بهذا الشـرف وهو شرف الصلاة في ثلاثة مساجد الكعبة والمسجد النبوي والمسجد الأقصى المبارك” .

وفي نهاية المراسيم قامت مؤسسة عمارة الأقصـى والمقدسات بتكريم العريسين من خلال تقديم درع ومصحف الأقصـى الشـريف وذلك دعما وتثمينا للعريسين الذين أتيا من أقصـى الشمال ليعقدوا قرانهم في المسجد الأقصى المبارك.

تقرير: أحمد أبو الحوف وتصوير: ساهر غزاوي