زحالقة: "اسرائيل تشن حرب المتاحف"
تاريخ النشر: 07/12/11 | 22:33أقرت الكنيست بالقراءة الأولى مشروع قانون سريان القانون الإسرائيلي على المتاحف في المستوطنات”, وقال عضو الكنيست أوري أريئيل، الذي طرح مشروع القانون مع مجموعة من نواب اليمين، أن “القانون الأول ضمن سلسلة قوانين تهدف فرض القانون الإسرائيلي في يهودا والسامرة، وتقوية السيطرة الإسرائيلية عليها. نحن نقوم باستغلال الأغلبية الصهيونية الوطنية حتى نصنع التاريخ ونمرر أكبر عدد من القوانين من هذا النوع”. وهذه هي المرة الأولى التي يمرر يجبر فيها وزير الأمن على تطبيق قانون اسرائيلي في الضفة الغربية بناء على قانون للكنيست.
وهاجم النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، مشروع القانون مؤكداً بأنه مناقض للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالاحتلال. وقال زحالقة: “المتاحف في المستوطنات لا علاقة لها بالتاريخ أو الثقافة بل هي مؤسسات سياسية تهدف إلى فرض الأمر الواقع، من جهة وإلى تزييف التاريخ وإثبات صحة الرواية الصهيونية حول فلسطين وتاريخ فلسطين”.
ووصف زحالقة مشروع القانون بأنه يندرج ضمن “حرب المتاحف”، التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني والتي تمثلت في السيطرة على متاحف القدس وسرقة محتوياتها، وفي مشروع إقامة ما يسمى بمتحف “التسامح” على أراضي مقبرة مأمن الله في القدس، وفي إقامة وتطوير متحف “أرض يهودا” في مستوطنة كريات أربع قرب الخليل, وفي 15 متحفاً موجودة الآن في المستوطنات، والتي ينص القانون الجديد على تمويلها بسخاء.
واضاف زحالقة:” القانون بدعم وتأييد حكومة اليمين المتطرف، التي تثبت نشاطاتها وسياستها مدى تمسكها بالمستوطنات، وافشالها المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، من اجل الحفاظ على بؤر الاستيطان بالضفة الغربية. واعتقد انه سيأتي اليوم الذي سنشعر به ببعض الرضى، عندما يبني المستوطنون مبان ومنازل يسكن فيها الفلسطينيون بعد إنهاء الإحتلال واخلاء المستوطنات”.