زيتونة…. لا تزال
تاريخ النشر: 07/12/11 | 14:11زيتونة في جوف ارض ضاربة جذورها
شاهدة على مر السّنين عصورها
خضراء بلون الربيع لونها
وبلون الشموس زيت نورها
تؤتي ثمارا فيرشح عطاؤها
بزيت زلال يتوج طهورها
شهد لها الرحمن في عليائه
مشكاة ونور في الجنان زهورها
تظل منتصبة شامخة فروعها
مهما تلاطمت امواج في بحورها
مر عنها الاشوريون في حروبهم
واستظلتها الرومان حين عبورها
وصلجوقي ومملوكي وعثماني
وكنعان استوطن فذاق ثمارها
ملوك الارض اباطرة قياصرها
غابوا في ظلمة التاريخ واختفوا
وزيتونة تسطر للايام دهورها
تأبى ان تغادر موطنا
تشبثت وتغلغلت بالجذور بذورها
استاذ محمود : قصيده رائعه بمعنى الكلمه , كلمات أخذتني لعالم آخر , سلمت أناملك ..
ابدعت استاذ محمود كيوان اسال الله لك العمر الطويل المديد لتقى تظلنا بظلال شعرك الجميل
كما الزيتونه
حياك الباري استاذي الكريم وجمل ايامك بالشعر الاصيل..
اتمنى لك دوام التالق والتميز..مع كل قصيدة تزداد الكلمات رونقا وجمالا
الافكار والمعاني جوهرية ..هادفة..لك كل التقدير والاحترام..
تحياتي لك ولأرض الزيتون في هذه الكلمات الطيبة العذبة.
كرامة وعزة اهل الشام
منبعها في الوادي هنا في ارض السلام!
محمد- ديوان لعداسه
اعزائي “ابو نزاز ابو البراء وابو النبراس” دمتم نبراسا تستنار بكم الدروب . منكم نستمد العزم.
شكرا اخ محمد وددت لو اعلم ماذا تعني بكلمة ديوان العداسة ،هل لك ديوان فنستزيد؟
ابدعت استاذي الكريم اتمنى ان تكون مثل الزيتونه
اخت رجاء اشكرك اولا. والزيتونة لربما تصلح ان تكون كناية ورمزا الينا نحن. نحن الذين…
سلم الذي خط الكمات تحياتي اخي محمود دائما مبدع والى الامام
شكرا اخت سمر. شهادتك وسام اعتز به.
إنها وطنٌ عزةٌ وكرامة
إنها ثمرةُ العصور والقرون التي مضت والتي ستكون
قضيةُ فلسطين فكرةٌ ممزوجة بزيت زيتونةٍ جليليةٍ عذراء
مرهفةٌ كلماتك
بها من الواقع والحقيقة وايات الجمال والعذوبة
لا عّدمتُ قلمك
حضوركَ مميز ومتميز
مودتي واحترامي
شهادة اعتز بها ليس لشيء الا لانها صادرة من شاعرة. شكرا شاعرة الوادي على هذا الكلام المعزز
تحياتي العطره لك استاذي الفاضل .. قصيدتك تصف الجمال التارخ العصور والحضارة الملونة في قلب القصيده .. تهاني لوصفك الجميل الذي تستفيق على لحنه اجمل الكلمات والتعابير دمت في رعايه الله
شكرا سيدتي الفاضلة. نتمنى ان نظل عند حسن الظن.
جميلة جدا. تذكرني بشعر الكبار وكاتبها كبير. لا شك.
سلمت يداك ودام قلمك ,, ودُمتَ لنا فدائماً ترسم لنا لوحة مزخرفة جميلة بها كلمات من ماء الذهب .. فشكراً جزيلاً لك أستاذ محمود كيوان وحفظك الله ووفقك لما يحبهُ ويرضاه !!