جولة تعليمية لطلاب المدرسة الثانوية في جسر الزرقاء

ضمن برنامج ” لفهم الشيء يجب ان ناخذ فكرة عن مضاده او عكسه ” قام طلبة جسر الزرقاء في الصف العاشر “ا” بمرافقة المربي عبد المنعم القواسمي بجولة تعليمية تربوية لعدة مراكز في المنطقة صباح يوم الاربعاء . وقد ابتدأت الرحلة بزيارة مشفى شاعر منشه للإمراض النفسية والسلوكية.ز حيث استقبلهم مدير المركز السيد الدكتولر الكسندر كرينشنبون . ومديرة العلاقات العامة السيدة كوبي – وبعد تناول فطور خفيف قدم مدير المشفى نظرة موجزة متلفزه عن المركز ثم قام الطلبة بجولات في المركز وقدموا الورود للمرضى والعاملين هناك وبكى البعض تأثرا بالموقف.

ثم توجه الطلبة الى مركز المكفوفين والصم والبكم حيث استقبلتهم المديرة باسمة أرشيد جبارين وقدمت للطلبة شرح عن المركز وجولة لإعمال الأعضاء وورش تشغيلهم. وقدمت العضوة شيماء محاميد تلخيص عن حياتها وانضمامها للمركز الذي يعتبر بيتها الدافئ وكيف تغلبت على مصابها بالعمى وأنها راضية كلى الرضى عن قضاء رب العالمين.. ثم قدمت فقرة فنية . وأضافت العضوة نجاة جبارين ان الإنسان يجب أن يصبر على قضاء رب العالمين مهما كان وانه دائما خير للإنسان.

ثم توجه الطلبة الى المدرسة الثانوية الشاملة حيث رحب بهم المدير الأستاذ احمد الرشيد وقدم لهم التشريفات – ثم القى الأستاذ يوسف ابو غليون محاضرة حول نشأة المدرسة ومركز الأبحاث ف بالمدرسة وفعاليات التربية الاجتماعية. وقال ان المدرسة تفتح أبوابها وكل الإمكانيات لدى طلبة الجسر في حالة احتياج المساعدة علمية. وقدم لهم هدايا رمزية. وقدم الطلبة الورود للمعلمين كتعبير عن التقدير والاحترام لهم.

ثم توجه الطلبة لمشفى زخرون يعقوب للأمراض المزمنة. حيث شاهد الطلبة بعض المرضى الموصولين بالأجهزة الطبية منذ سنوات طويلة ..وقدموا لهم الورود والابتسامات واستمعوا لهم .

وتاتي هذه الفعالية التربوية ضمن سلسلة رحلات للتعرف على قيمة العقل والصحة ونعمة الحواس والحرية. ولتقدير النعم التي انعم الله بها على الانسان. كما وتهدف الى زرع قيم إنسانية في نفوسهم عن طريق احترام الذات والأخر والمشاركة بالمشاعر مع الآخرين وفهم معاناة الآخرين.

وسيقوم الطلبة بمحاولة زيارة اماكن اخرى في الشهر القادم قد تشمل مدارس يهودية وعربية وحتى سجن للتعرف على الاخر وقيمة النعم التي يتمتعون بها ولزرع الابتسامة لدى الناس الذين يعانون ” حسب اقوال “زمزم عماش احد الطالبات التي عبرت مثل جميع الاخرين عن فرحتها بالجولة . وقالت الطالبة بلقيس انه من اجمل ايام حياتها – حيث شرت بقيمة ذاتها وأضافت البسمة على وجه بعض البشر.

من الجدير بالذكر ان الرحلة تمتبدعم مدير المعارف الاستاذ علي جدو الذي قدم مصاريف الباص . والاستاذ محمد محسن مدير المدرسة الذي لم يتوانى عن تقديم الدعم الكامل للطلبة . كما قدم مدير التربية الاجتماعية الدعم للطلبة عن طريق الاتصال بالجهات المختلفة والتنسيق معهم.

وقد قام الطلبة بشراء الورود على حسابهم الشخصي. وشكروا الاستاذ عبد المنع قواسمي لمرافتهم ولمساعدتهم في بناء وتنفيذ البرنامج التربوي الاول من نوعه في البلاد.