اعتداء مستوطنين على مسجد برقين في الضفة الغربية

أدانت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها عممته اليوم الأربعاء 7/12/2011م إقدام مستوطنين الاعتداء على مسجد علي بن ابي طالب في قرية برقين في الضفة الغربية، وإحراق اجزاء منه وقالت “مؤسسة الأقصى” في بيانها :” للمرة تلو الأخرى تقدم الايدي المجرمة من أذرع الاحتلال الاسرائيلي متمثلة بالمستوطنين بالاعتداء على المقدسات والأوقاف الاسلامية والمسيحية، وها هي اليوم تقوم بحرق جزء من مسجد برقين، وقد سبق هذه الجريمة جرائم عدة، من احراق المساجد او الكنائس ونبش القبور، على امتداد الارض الفلسطينية.

الأمر الذي يدل على ان هذه الاعمال الاجرامية، ليست أعمال عفوية او فردية، بل هي اعمال ممنهجة تقف وراءها أجندة عنصرية معادية لكل ما هو اسلامي وعربي وفلسطيني، مما ينذر ما يشبه الحرب الدينية من قبل الاحتلال على مقدساتنا وأوقافنا، والتي سيكون لها عواقب وخيمة وتبعات خطيرة، نحذّر منها، واننا في هذا الوقت الذي تتصاعد فيه الاعتداءات على بيوت الله وعلى المقابر الاسلامية والمسيحية من قبل الاحتلال نحمّل بشكل واضح المؤسسة الاسرائيلية الرسمية مسؤولية كل هذه الجرائم وتبعاتها، ثم نوجه نداءاً عاجلا لتحرك اسلامي عربي فلسطيني للتصدي ومنع تكرار وقوع مثل هذه الاعتداءات، في مرحلة بات الاحتلال يستهدف مقدساتنا وأوقافنا ويسارع الوقت من اجل طمس المعالم الاسلامية والعربية وتهويد القدس والمسجد الاقصى المبارك ” .

في سياق متصل استنكرت “مؤسسة الأقصى” ايضا قيام الاحتلال الاسرائيلي باعتقال الشيخ يوسف الباز – مسؤول الحركة الاسلامية في مدينة اللد – لدى خروجه من المسجد الاقصى، عند باب السلسلة – قبل ظهر اليوم ، بعد ان القى درساً لطلاب العلم في الاقصى المبارك.

محمود ابو عطا/”مؤسسة الاقصى”