إلى رَجُل ..
تاريخ النشر: 23/09/10 | 13:16ما من كلمات أكْتُبُها سِوى ما خطّها قلمي في قصيدتي ..
جرأة .. أتحدث بها الآن لأن تفكيراً كهذا يثير غيظي !
إليكَ .. يا رجل ..
إلى رَجُل ..
بِحَقّ السَماء .. كَيْفَ تَطْلُب إمْرَأة دونُ ماضٍ ولَكَ تاريخْ !؟
تُريدُها نَقِيّة ! ما أدْنَسَ تَفْكيرَك .. أَنَقِيٌّ أنْتَ أوَلاً ؟
تَسْألُها وَهمَّك العُذْريّة ! هَلْ تَعْرفُ كَيْفَ تَكونُ أصْلاً !
أحْمَقْ ..
تَقول : “أُريدُ قَلباً زُجاجِياً غَيْرَ مَخْدوش” !
قُلْ لِي الآن : بأيّ شَريعَةٍ فِي البَشَرِيَة حَطّمْتَ قَبْلَها زُجاجْ ؟
“أريدُها أسيرةً لِحُبي .. لِي وفَقَطْ لِي ..”
تَقولُ هذا وأنْتَ مَعْ أخْرَيات !
أيُّ نَوْعٍ مِنَ الذُكورِ أنْت ؟
فاصْنَع لَها مَعْروفاً .. هِيَ لا تُريدُك !
إنّها روحٌ مَعْ جَسَد .. ولَيْسَت جَسَداً للرِجالْ !
نَقِيّةٌ كالثَلْجْ ..
لا حاضِر ولا ماضٍ لَها ..
ساذَجَة، طَيّبة وبَريئة ..
بِعَكْسِكَ سَيّدي .. وبِعَكْسِ قُيودِك الغَبِيّة !
وأفْكارِكَ القَبيحة، ونَظْرتكَ السَطْحِيّة !
هِيَ .. لا تَنْتَظِرُ أنْ يَرْسُمَها رَجُلٌ فِي واقِعِه ..
ولا حَتّى فِي خَيالِه !
أُهْرُبْ ..
خَيْرٌ لَك .. فَقَلْبُها لَيْسَ “للأَجارْ” !
يَا رَجُل تَذَكّرْ !
إنّها سَيّدَة ..
بَلْ سَيّـدَةُ كُلّ الرِجالْ !!
راائع
يسلم ثمك حبيبتي سجى…
قصيده في قمه الروعه, وكيف لا ؟؟؟!!!! وقد عودتنا على قصائدك الشيقه…
طرحت وعالجت موضع في غايه الاهميه . احييك على شجاعتك ايتها الحسناء….
دمت ذخرا وعزا … وبارك الله فيك …
تحياتي لك يا ايتها الكاتبه الجريئه … استمتعت بما كتبت …
رائع قلمك ..
اتمنى لك التوفيق دوما
لقد بالغت يا اخت سجى فليس كل الرجال كما كتبت واعتقد ان الرجل ليس باحمق وليس بصانع قيود غبية
اليك ايتها الكاتبة الصغيرة.. خط يراعك فابدع في التخطيط.. اغاظك الواقع فتمردت واعلنت ثورة الكتابة..
المرأة ليست سلعة للبيع.. ولا كالشاة تقاد الى المذبح.. المرأة كائن رقيق حساس..
الرجل الشرقي يكبل حرية المرأة ويفرض عليها القيود, بينما يعطي لنفسه الشرعية لاتباع غرائزه وشهواته ومن ثم يبحث عن الكماليات في المرأة ليحاسبها في كل خطواتها.
لقد كنت اكثر من رائعة في كتابتك.. وأثار غيظي هذا الواقع..
سلمت اناملك ودمت فخرا لعائلتنا وقريتنا.. 🙂
بوركت عزيزتي
صدقت أخت سجى في كلماتك , فمن العار والغير منطقي أن يأتي رجل في كل تلك الصفات السّيئة التي ذكرتها ويبحث ويسأل عن امرأة شريفة عفيفة , كيف يلتقي الطّهر مع النجاسة !! عليه أن يبحث في ماضيه السيئ ويأتي بمن هي على شاكلته .
ومن العدل هنا القول أنّ من عاش على النّقاء والطّهر والعفّة والأمانة والماضي الطّيب وهم كثر أن يجمعه الله مع من تشاركه تلك الصّفات وهنّ كثر أيضاً .
قال تعالى { الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } [النور:26].
قال تعالى :{ الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } [النور:3].
حفظك الرّحمن ورعاك .
تَقول : “أُريدُ قَلباً زُجاجِياً غَيْرَ مَخْدوش” !
قُلْ لِي الآن : بأيّ شَريعَةٍ فِي البَشَرِيَة حَطّمْتَ قَبْلَها زُجاجْ ؟
“أريدُها أسيرةً لِحُبي .. لِي وفَقَطْ لِي ..”
لم يعد ذلك موجود…فلا الذكر ولا الأنثى اليوم يعرف معنى الحب وقدسيته…يريدها فقط جسد بلا قلب…وهي نفسها لا تعرف ما تريد، تضيع في مغريات كثيرة وتؤمن لكلمات معسولة والقلب الزجاجي سرعان ما ينكسر لأن كل منهما يكون له غاية في نفسه وله من “الإحتياطي” لينتقل اليه كأن القلب لعبة والحب تسلية مجرد كلمات سطحية وهمية….
قد تكون هناك من تعطي كل كيانها لحب قدسي عذري لكن هو يتغنى بجمال الروح ويبحث عن الجسد..فإن أبت وامتنعت تجده يبحث عن فريسة اخرى وهي تبقى تلعن الحب وتبكي قلبها المجروح الذي ينزف ومحال له ان يندمل وتبقى الندبات ذكرى لماض لن ينتسى…قد يبتسم لها الحظ فتتعدى ذلك وربما تجد هناك من يمحو لها ذلك الماضي المجهول… وقد لا تجده ابدا لأنه قد فات الآوان ولا يمكن استرجاع عجلة التاريخ الى الوراء….
اما هو يبدو لي بأنه يتنكر للمشاعر وبها يستهتر..لا يهمه اي ضحية ترك وراءه…ويبحث عن اخرى…ومن ثم أخرى وما اكثر ضحاياه!! ولماذا؟! هو ذكر لن يخسر اي شيء في مجتمعنا ولكن هي من تخسر…!!! فهو يريدها بلا ماض وحتى بلا حاضر في قاموس المشاعر وفقط لأنه شرقي، يحق له ما لا يحق لغيره …والثقة لم تعد موجودة!!!
آنستي “سجى” في كلماتك تهجم على الرجل بشكل خاص ! ومن ثم تطرقت الى محرمات وسلبيات الرجل واصبحت الفتاة بنظرك بريئة جدا !! (فان كيدكن عظيم) !!
إلى الأخت الباحثة عن الحرّية (تعليق 5)
توضيح : لست مع أي عمل وتصرّف خاطئ سواءً من ذكر أو أنثى .
لقد أعجبني قولك أنّ المرأة كائن حي رقيق حسّاس ولذلك وجب المحافظة عليه ولا أقصد هنا إستعباده . وبالنّسبة لقولك أن الرّجل الشّرقي يشبع غرائزه وشهواته ويعطي لها الشّرعية فهذا صحيح فقط إن كان بعيد عن مخافة الله وتقواه . وهنا يكمن الفرق بين الإيمان الحقيقي الرّاسخ قولاً وعملاً وبين من هو مسجّل في هويّته (مسلم) زوراً .
وهنا أسألك على ما تعتبرينه كماليّات , شهر رمضان لا زال في ذاكرتك وأعتقد أنّ جميعنا قد ابتاع الحلويات (كنافة ,هريسة , بقلاوة ) فلو صادفك بائع متجوّل أو في متجر وكانت تلك الحلويات مكشوفة لبعض الشّرقيّين عفوا أقصد لبعض الذّباب هل ستقومي بإقتناء تلك الحلويات وتقدّميها لأطفالك ولا تكترثي . أو ربّما تقولي للبائع عليك بقتل الذّباب جميعا !!! هل ستضمنين قتلهم جميعا أو إبعادهم !!!! هل لعنة الذّباب ستكفيك !!! هل ستعتبرين ذلك من الكماليّات !!؟؟ أم سيكون لك رأي أخر بنصحه بتغطية تلك الحلويات ؟؟ !! وكما تعلمين فإنّ الذّباب ناقل للأمراض ولن يكون علاج العدوى بمضاد حيوي مستساغ ومقبول لأي عاقل . ..!!
وحديثك عن الرّجل الشّرقي إن سلّمنا بما وصفته !!! هل تعتقدين أن الرجل الغربي يختلف عنه , هو ينتقل بين تلك وتلك و ولا يوجد أي رابط متين في أي علاقة — سواء ً رسمية كزواج أو سمّها كما شئت لا يهم — بينهم إطلاقاً , في أوّل عاصفة الرّحيل هو العنوان والمصير والإنتقال إلى علاقة ثانية وثالثة وعاشرة , فأيّ أمان هذا وحياة هادئة مستقرة !!! !!!!!!!!!!!!!!
أرقام توضح الفرق بين حياتنا نحن المسلمين والحياة الغربية الذين يدعون الحرية والديمقراطية وأنهم أفضل حياة من المسلمين .
(1) في الولايات المتحدة الأمريكية كل سنة (38000جريمة قتل ) يعني في اليوم الواحد 105 شخص وعدد الأطفال الذين يقتلون في اليوم الواحد تقريباً 50 طفل رمياً “بالرصاص فقط “.
(2) منظمة الصحة العالمية تقول 40 مليون مصاب بالإيدز … كل يوم يزدادون 6000 وكل يوم يموت 8000 شخص .
(3) أكثر دولة في العالم فيها إنتحار السويد وهي أكثر دولة فيها دخل
وأقل دولة فيها دخل بنجلادش وهي أقل دولة فيها إنتحار ( غريب )
و 29 ألف شخص ينتحرون في أمريكا كل سنة .
(4) في كل يوم في أمريكا تغتصب 1900 فتاة ( 20% منهم يغتصبن من آبائهم )
( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )
60 % من مواليد السويد الجدد كلهم أبناء زنا.
وفي أمريكا سنوياً مليون طفل يقتلوا بالإجهاض عمداً أو بعد الولاده مباشره .
في بريطانيا ( كل دقيقة تتعرض أمرأه للعنف بالمنزل يعني بالساعة 60 إمرأه )
منظمة الهجرة العالمية سنة 1997م تم المتاجره 175000 إمرأه ( تم بيعهم من أوربا الشرقية إلى أوربا الغربية ).
معهد المرأه في أمريكا … سنة 1997م تعرضت 6 ملايين إمرأه للعنف الجسدي.
70 % من المتزوجات الأمريكيات تعرضن للضرب والأذى الجسدي من أزواجهم .
( قال صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيراً )
(5) 50 % من سكان العالم يتعاطون الكحول والخمور نصف الكرة الأرضية .
وفي بريطانيا يموت 18000 شخص بسبب الكحول كل سنة .
(6) في إيطاليا 8000 طفل يتسولون في الشوارع .
(7) مؤتمر عقد في أمريكا للقساوسة الكاثوليك الرهبان الذين يتولون نشر الديانه النصرانية في أمريكا
أحد الإحصائيات تقول توجيه تهمة الإعتداء الجنسي من قبل القساوسة الكاثوليك على الأطفال داخل الكنائس 4450 في أمريكا فقط .
توضيح مهم أخير : لكي لا يكون تشبيهي في قصة الحلويات بأنّ الأنثى أعتبرتها سلعة للأكل هو محور ما ستنتقدوني به فأقول لكم أنّني وصفت الرّجال بالذّباب وطبعا ليس الجميع ولا أعمّم بل قصدت الرّجال الفاقدة للإيمان والتّقوى ومخافة الله , والوصف بإمكاننا عكسه على الذّكر والأنثى .
أرجو من الله أوّلا ثمّ منكم موقع بقجة النّشر .
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اشكرك جدا دمت ذخرا والى الامام
اشكرك جدا رائعة ايتها المبدعة
أخوتي رقم 4 و8 .. أرى ان سجى لم تعمم بل هاجمت هذه الفئة المريضة من الرجال ولم تقل ان كل الرجال هكذا، ولا عيب في نقد بناء كهذا، وكما أنني أرى انها أيضاً لم تبرأ المرأة التي تخطأ وتهفو ولا تعطيها أي شرعية لكنها تكره نظرة الرجل هذا الذي “عمل السبعة وذمتها” ومن ثمّ يتبنى التفكير الشرقي السخيف عن المرأة عندما يريد إمرأة دون ماضي. القصيدة ناقدة وليست لمهاجمة الرجال حسب رأيي !!
كلماتك عزيزتي سجى رائعة كالعادة.. 🙂
القصيدة كذلك تعكس نوعا من الواقع.. انا متأكدة انك لم تقصدي التعميم، فبالطبع لا يوجد قاعدة معممة..
لكني ارى القصيدة قاسية نوعا ما..
تحية طيبة
اولاً أحيي بك هذه الطاقة وهذا الابداع والثروة اللغوية والمضمون القوي
وثانياً تطرقت في هذا إلى موضوع هو من صميم مجتمعاتنا الذكورية التي ترى في الرجل الاستباحة لكل شيء وعقاب المرأة على أي شيء .
وثالثاً :- كان التوجه ( إلى رجل ) وليس ( إلى الرجل أو إلى الرجال ) وهذا ليس عبثاً إنما أرادت الكاتبة هنا التنكير وليس التعريف منعاً للتعميم وهي بهذا تتوجه إلى عينة معينة من الرجال وليس إلى كل الرجال .
وأخيراً ليس في شريعة الاسلام ما يجعل المرأة دون الرجل وإنما كانت شريكة ومشاركة في البناء الاسلامي وفي حضارة الاسلام وتولت الأدوار وحملت العبء كالرجال .
تمنياتي للكاتبة التوفيق والمزيد من التألق والمواضيع القوية والجميلة
[…] قصيدتها ” الى رجل..” ثارت عليه بإسم كل أنثى نقيّةٌ كالثلْج, لها روح مع […]
لا اجد من الكلمات ما اقولها لك بعدما قرأت كتابتك هذه ..فكالعاده كلماتك دوختني 🙂
الى تعقيب رقم 9 الأخ “غير معروف”..
تحياتي لك اخي العزيز ولآرائك.. ولكنني اخي المحترم لم أتطرق في تعقيبي الى المجتمع الغربي اطلاقا, والمجتمع الغربي ليس قدوتي التي اقتدي بها, ولن يكون قدوتي طيلة حياتي..
فالمجتمع الغربي مجتمع غارق بالسلبيات, فالرجل في هذا المجتمع كما شبهته حضرتك فهو ينتقل في اول عاصفة رحيل من علاقة الى اخرى الى اخرى.. ولا يوجد لديه اي مبادئ ولا اخلاق ولا ديانة يسير وفقها.
اخي العزيز مجتمعنا الشرقي كذلك غارق في غالبيته بالسلبيات, فرجال مجتمعنا الشرقي يبحثون عن الكماليات في المرأة يريدها نقية طاهرة مغلقة لم تعرف جنسا بشريا سواه.. يريدها جسدا بلا روح, يريدها أمراة خرساء صماء عمياء, عندما يريدها لغريزته يجدها هناك..
اخي العزيز اذا تطرقنا الى الدين فالنبي عليه الصلاة والسلام كان يحسن التعامل للمرأة وكان يحترمها كثيرا ويستشيرها ويأخذ برأيها, الا انه في هذه الايام اصبح من العيب ان ياخذ الرجل برأي زوجته.
فيا ريت نصف الرجال او حتى 1% من الرجال يقتدون بنبينا عليه الصلاة والسلام ويسيرون وفق ديننا ويخافون الله ويتقونه في ما يفعلون.
فغالبية الرجال المسلمين ولأسفي لأسفي الشديد هم مسلمين فقط على الهوية!! وليس بالفعل والعمل..
فاذا كان بامكاننا تغيير جزء من هذا المجتمع السلبي فلماذا لا نعمل على ذلك..
بوركت اخي العزيز على المعلومات التي زودتنا بها..
اذا وجدت حبة طماطم فاسدة في الكومة فهي تفسد كل الكومة !!
واذا كانت ذبابة واحدة تحوم حول الحلويات فهي تفسدها جميعها.. لذلك يجب تغطيتها.. او عدم الاقتناء اطلاقا من هذا المصدر وهذا هو الحل الافضل
ياااي سجى اخيرا كتبتي عنجد اشي حلو طيب شو رايك تعلميني هههه
الى رقم 9″غير معروف” بداية اشكرك على المعلومات التي زودتنا بها في تعقيبك.
فصدقت ذبابة واحدة يمكنها ان تلطخ حلوى نظيفة وتفسدها وما أكثر الذباب في ايامنا…والحل يا رقم 17 ان توضع الحلوى في مكانها الصحيح وليس عرضا في الشارع. مكانها بين ما يحميها من اسس وقيم تربوية ودينية بها تصون نفسها وتمنع كل رذيلة عنها…
اما بالنسبة لقولك فان الرجل يبحث عن الكماليات في المرأة ربما تقصدين بالكماليات جمال الجسد ان كان طبيعيا ام متصنعا…وربما قصدت “الكمال” اي امرأة كاملة مكتملة بثوب الوقار والعفة…ومن حق كل شاب يخاف الله ويصون العرض ان يبحث عنها….وان قصدت بالكمال فتاة لم يدق قلبها حبا ولم تعرف للحب طعما …فكل قلب أحب وكل لسان نطق بكلمات وهمسات معسولة …قد تكون هذه الخطيئة بعين رجل دون ان يحاسب نفسه لأن هو نفسه وقع في الحب…فلماذا يحرم عليها ما حلله لنفسه؟!
حلووووووووووو !!!!!! الله يخلينا اياكي يا احلى سجى
عزيزتي قرعاوية..
لأسفي الشديد الرجل الشرقي (غالبية الرجال لنكون صادقين مع انفسنا), يبحثون في المرأة عن كمال الجسد, عن الصمت والعزلة, يبحثون عن تلك التي لم يكن حوار بينها وبين رجل آخر, عن تلك التي لم يخفق قلبها حبا, عن تلك الساذجة البلهاء التي لا تعي الحياة, باختصار يبحثون عن الخاتم الذي يزين اصابعهم ويبدلونه من اصبع الى آخر..
صدقت عزيزتي فلكل انسان قلب خافق يبحث عن الحب والحنان.. والحب ليس خطيئة, ويوجد تجارب فاشلة وهذا لا يعني ان نهمش صاحبة هذه التجربة من صفحات الحياة ونحذفها.. اذا لماذا ايها الرجل لا تهمش ولا تحذف نفسك ايضا فانت شاركتها في هذه التجربة..
“يا ويلي” .. كم هي كبيرة جرأتك .. وقلمك المتحدي
كل الإحترام لفتاة جريئة ناقدة مثلك
رائعة يا سجى ومبدعه من الدرجة الأولى
اديبة انت اكبر اديبة وفخر لنا
كلام جميل والمعاني سامية والمضمون هادف.
عطاء ادبي قيم يدل على مواهب شعرية كبيرة.
تحياتي لك يا شاعرتي ومزيدا من التألق والى الامام.
الى الاخت الشرقية التي تبحث عن الحرية
ذكرت في تعقيب رقم 16 ان غالبية المسلمون هم مسلمون على الهوية ولم تذكري ما هي حال النساء والفتيات اليوم !!!
فاذا كان غالبية المسلمون والذي يعتبرون نسبة لا بأس بها هم فقط مسلمون على الهوية فان اكثر من غالبية النساء كذلك, اين نساء اليوم من دين الله وسنة رسول الله !!! ما الذي فعلته النساء لارضاء الله !!! فيا ريت 10% من النساء والفتيات يسرن وفق ديننا ويخافون الله ويتقونه في ما يفعلن, فعلى سبيل المثال اين بنات اليوم من الحجاب يا اختاه !!!!! هذا فرض من الباري عز وجل, وقال جلى ثناءه في كتابه العزيز: ” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ” اين نساء اليوم من الجلباب الذي يضفي حالة الحشمة و الوقار على المسلمة ؟؟!!!
وربما يكون دليلا على إلتزامها الديني المتميز فاين النساء من كتاب الله وسنة رسوله الكريم ؟؟؟!!!!
اخي العزيز قرعاوي..
انا اشاركك الرأي.. فمجتمعنا يفتقر لاسس الدين الصحيحة رجالا ونساءا على الاطلاق.. لأسفي الشديد اصبحنا مسلمين على ورق!!!
دائماً متألقة ومبدعة يا سجى
بالتوفيق
وننتظر الجديد منك يا رائعة
انا بايد رقم اربعه 4
رائع .. من ثم رائع .. اسمحي لي ان اقدم المراه على طريقتي الخاصه فلا يعني انني اتحيز مع حوا لاني انثى .. فلا يمكننا ان نغض النظر على الاعمال والافعال التي يقوم بها الرجل ايضا .. المراه هي الصفحه البيضاء التي يكتب فيها الرجل ما يشاء من حنان وحب ,, غضب وسباب ,, هن شقائق الرجال , وامهات الرجال .
ولـو أن النسـاء كمـن عرفنـا *** لفضِّـلت النساء على الرجالِ
فما التأنيـث لاسم الشمس عـيبٌ *** ولا التـذكير فخــرٌ للهـلالِ
..
لابد ان نتحدث عن الرجل ايضا فلا ننسى ان الرجل يقوم بدور صعب ويحتاج الى الذهن الواسع والتفكير الصحيح. يستدل على الرجل بأعماله , و على أصله بعقله .
..
كلمه اخيرا لا بد ان لا ننسى ما قاله الله تعالى في كتابه العزيز (وإذا بُشِّر أحدكم بالأنثى ظلّ وجهه مُسوداً وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بُشِّر به أيمسكه على هون أم يدسُّهُ في التراب ألا ساء ما يحكمون)
..
سلمت اناملك يا كاتبتنا الصغيره .. 😀 بالنجاح والتوفيق .. ( سجى لقد سعدت بكتابه هذه الرد بشكل مثير وبأحساس جميل )
استمري حلو كثير 😛
رائع يا سجى القصيدة ممتازة استمري هكذا الى الامام
انت فتاة جميلة يا سجى والقصيدة جميلة
قصيدة س-ا-ح-ر-ة.. رائع رائع.. هذا هو الإبداع يا ناس !
وصلت للاحتراف يا سجى والتميز والتالق . وانا اجزم انك لامست الكمال
لم يخلق مثلك ولا مثلك ادبك وشخصيتك هنيئا لكفرقرع بابنتها البارة والشاعرة والقيادية الاولى
حاربت في قصيدتك كل الرجال الشرقيون المريضون واصحاب العقول الدنيئة ودافعت عن المراة في مجتمعها الشرقي المتعصب
موهبة رائعة وفي القصيدة كثير من الجرأة والتحدي
سجى اول اشي حلوي قصيده شكرا الك انا شب الي قولتي صح يعني بتغدري اتقولي 70% من شباب هيك بنستنى بلقصيده ثانيه الى امام شكرا على انجازك يا ورده
استغرب جدا من معاملة الغير لكاتبة القصيده ,على ما يبدو فقط لانها انثى .
سجى ,ان بحثت عن الادب فأقدر كلماتك جدا برقاوة لغتها , لكن ان بحثت عن مضمون الكلمات واساليبها فسأراها قاسيه ومبالغه .
استغرب مسايرة الغير للمضمون واتشائم من مهاجمتهم لقصيدة الاخ ( شاب 25 كفر قرع )بالرغم انه بالغ ببعض الكلمات مع انها من الواقع ولكن باسلوبه كان هجوم وتراجع بأن واحد وصارح وصادق بكون المراه ,اما اسلوبك كان هجومي فقط ,يضرب ,مستعصي من دون اي تراجع مع اننا نعلم ان الدنيا اخذ وعطاء وما كان من اسلوبك الا اخذاسوأ ما في الرجل وتجاهل ما به من ايجابيات ,اي اظهرت وجهه البشع من دون مراعاة وجهه الطيب .
على فكره: لو كانت قصيدة الاخ شاب 25 تحت اسم انثى لكان تجاوب المعقبين افضل مما رايناه وخاصه تهجمهم عليه مع العلم ان بعض المعقبات مع كل الاحترام للجميع لم ينكرن الواقع المر الموجود داخل الكلمات وحاولن تهدئه الروع من خلال تاييد ومعارضه .
لا أعلم يا عضو من شاس عن أي قسوة وحدّة ؟
وما قصدك “استغرب جدا من معاملة الغير لكاتبة القصيده ,على ما يبدو فقط لانها انثى ” ؟؟؟ ما هذه الشيفرات والرموز ؟ تهاجم سجى لأنها عبّرت وقال ما تفكر ويجول في بالها ؟ هي قالت في ردها على شاب 25 .. انا إبنة رجل وأخت لرجل وهم أحباب قلبها فكيف لك أن تقول انها نظرت للجانب السلبي ؟ هي تكره هؤلاء الرجال الذين يستحقون أكثر من هذا النقد والذم .. رجال دنيئون ولا يملكون ذروة من الشرف والإحترام !!
كُن واقعياً وموضوعياً أكثر … فليس من العيب ان نظهر عيوب مجتمعنا !! ولا بد من أنّك بالغت في ردك بنقد القصيدة يا أخي !!! واسلوب القصيدة لا يهاجم سوى الرجال الذين من هذه الفئة وليس كل الرجال والأمر واضح !!!!!
عضو من شاس .. لما لا تكون القصيدة جميلة وناقدة ولا علاقة لمن كتبها ؟
اختي القرعاويه رقم 37 يبدو انك لم تفهمي قصدي من خلال تعليقي السابق ,اولا لم استعمل الشيفرات كما ذكرت بل هدفي تليين الاسلوب حتى يراجع ذاك الرجل الذي تحاوره من خلال قصيدتها ليلين قلبه وعقله رغماً عنه .
صحيح ان هناك رجال قلوبهم وعقولهم صلبه عنيده وقاسيه ولكن حوار بكلمات لطيفه حساسه بامكانه تدمير صلابته وبكل سهوله .
ما اريد الوصول اليه ان معاملة القسوه لا تضيفها الا قسوه ومعامله حسنه لا تلاقي الا الحُسن , حتى ان لم يُفد يجب ان لا نفقد الامل والمحاوله مره اخرى واخرى حتى تلقى الاستجابه .
عزيزتي بنت بلدي فكلنا رجال ونساء,شباب وشابات ,اولاد وبنات ,نعلم وخاصه في مجتمعنا العربي ان الرجل نقطة ضعفه في قلبه حساس رغم قسوته ,يلين باضافة نقطة ماء وبالامكان تغيير صلبه ,وانا وغيري الكثيرين الكثيرين لا يقبل لنفسه بالتوجه لامراه بكلمات صلبه ونفضل خسارة الموقف وعدم مواجهته حتى لا نتعدى حدود الكلام وعدم خسران الطرف الاخر .
ما قصدته قصدته بكلمات الاخ شاب 25 ,هاجم ولكن بنفس الوقت اشعرنا بالتراجع حتى لا يجرح صاحب الكلام الموجه اليه.
لا انتقد احد بل اطالب بتحسين التوجه لتصغير الفراغ بين الطرفين فلكلنا اباء وامهات ,اخوان واخوات ,ابناء وبنات ,وعلينا الاهتمام دوما بتقريب القلوب لا بتعظيم الفجوه التي يريد الغرب ادخالها بيننا لنفترق اولا وان لا يشعر احدنا بالاخر .
بفيض من الحب والتقدير اتقدم لك بخالص الشكر والامتنان على الشعر والفكره ……..
ان ايمانك بما تملكين من التميز لهو جانب من جوانب الدفع للأمام4/4
وفقك الله وأثابك ونفع بك
لا تمش أمامي فقد لا استطيع أن أتبعك ,ولا تمش خلفي فقد لا استطيع أن أقودك ,
ولكن امش معي ولنكن أصدقاء .
انشاء الله بالتوفيق المستمر
بس طبعا سماح بتكتب احلى