شهادات تقديرية للتوجيه المهني في مدرسة خديجة الثانوية
تاريخ النشر: 07/12/11 | 23:22في بحر هذا الاسبوع الزاخر بالعطاء في مدرسة خديجة الثانوية في ام الفحم , تم انهاء مشروع التوجيه المهني لطالبات الثاني عشر “ا” من قبل جمعية فرص المساواة , حيث تم عقد لقاء ختامي اشتمل على تلخيص اللقاءات وتقييمها من قبل المستشارات والمرشدات والطالبات والأمهات. كما تم بهذه المناسبة توزيع الشهادات التقديرية في اللقاء الاختتامي لمشروع التوجيه المهني من قبل جمعية فرص المساواة في مدرسة خديجة الثانوية.
وقد اعربت الطالبات عن امتنانهن وشكرهن للقائمين على المشروع مبينات مدى استفادتهن من مضامين اللقاءات. وعلى نفس الصعيد , اشادت المرشدات ومركزة المشروع بتميز الطالبات المشتركات من جدية وحب استطلاع مؤكدات بدورهن على حتمية وصول الطالبات الى مركز متالق في المجتمع.
احدى الأمهات اكدت ان مدرسة خديجة تتميز دوما بالمشاريع القيمة والمفيدة والتي تعود بالفائدة على الطالبات .
وقد ثمن مدير المدرسة المربي محمد انيس محاميد أهمية تمرير مثل هذه المشاريع في مدرسة خديجة الام الرؤوم التي تحتضن بين جنباتها فلذات اكباد اهالي ام الفحم والمنطقة الذين يسرون للغاية مع كل نجاح متجدد لمدرسة خديجة عبر مشاريعها وانجازاتها التحصيلية بالبجروت ( حيث تجاوزت هذها العام المعدل القطري بالمدنيات والحضانة وغيرها ) وهذا لم يات من فراغ , فالمدرسة تقوم بمشاريع متنوعة كهذا المشروع (التوجيه المهني) من أجل تشجيع الطالبات على التفوق للتعلم في الجامعات وعدم الاكتفاء بالتعلم في الكليات بل وحتى الحرص على تعلم مواضيع جديدة غير مألوفة ويحتاجها مجتمعنا من تلك التي تدرس في الجامعات.
افتتح اللقاء بعرض قصة نجاح للمهندسة نسرين محمد جبارين وهي احدى خريجات مدرسة خديجة بنت خويلد التي يفتخر بها دوما وقد سردت امام الطالبات قصة تاقلمها في التعليم الجامعي وقد استثمرت وقتها في التعليم وقد أكدت على ان التعليم الجامعي يتطلب الجدية والمسؤولية والحزم الذاتي وقد اشادت ايضا بان تعليمها المنفصل في مدرسة خديجة لم يؤثر بتاتا على تاقلمها في الجامعة كبيئة مختلطة.