44% من اصحاب المصالح التجارية الصغيرة لا يعلنون عن مصالحهم
تاريخ النشر: 13/05/14 | 19:1144% من مجمل اصحاب المصالح التجارية الصغيرة لا يعلنون مطلقا عن مصالحهم، و51% منهم لا يوجد لديهم موقع انترنت، هذا ما يستدل من استطلاع اجراه معهد الابحاث TNS لشركة بيزك، في استطلاع يمثل 250 مصلحة تجارية صغيرة في البلاد.
ويصف هذا الاستطلاع اوضاع اصحاب مصالح تجارية صغيرة لا يتواجدون تقريبا في الشبكة، على الرغم من تواجد فعال وموسع للمستهلكين في والعالم الديغيتالي.
ران غوراون، القائم بأعمال مدير عام بيزك،”لقد غيّر عالم الديغيتال قوانين اللعبة، وعلى المصالح التجارية الصغيرة، كبقية الشركات في السوق، ان تلائم ذاتها لكافة جوانب الحلبة الديغيتالية، من تسويق المصلحة وحتى الخدمة. لقد توقعنا ان يستغل اصحاب المصالح التجارية الواقع المتغير لصالحهم لكننا اكتشفنا ان الوضع مختلف كليا. بينما يتواجد المستهلكون في الحلبة الديغيتالية بشكل كبير جدا، فان المصالح التجارية الصغيرة لم تتبنى حتى الآن القدرات الكامنة في الحلبات الجديدة، لدرجة وجود خطر يهدد وجودها. المصلحة التجارية التي لا تتواجد في العالم الديغيتالي قد تخسر جمهور الهدف الخاص بها وتفقد من مدخولها”.
تمّ من خلال الاستطلاع توجيه اسئلة لأصحاب المصالح التجارية الصغيرة حول سبب عدم اعلانهم عن المصلحة التجارية في وسائط الاعلام الديغيتالية وقال 68% منهم ان سبب هذا ينبع بالأساس من عدم المامهم عن مساهمة هذه الوسائط في تسويق المصلحة.
يستدل من الاشخاص الذين يعلنون عبر الديغيتال ان الاعلان في وسائط الاعلام الديغيتالية يشكّل تقريبا نصف ميزانية الاعلان لديهم وان غالبيتهم (54%) يخططون بالاستمرار في الاعلان في الوسائط الديغيتالية ايضا في السنة القادمة، حيث ان 35% منهم ينوون حتى زيادة الاعلان في هذه الوسائط.
اجرى معهد الابحاث TNS من اجل بيزك استطلاع آخر من اجل اختبار ان كانت الطريقة التي تعلن بها المصالح التجارية الصغيرة تناسب سلوك المستهلكين، وهنا ايضا تدل النتائج على عدم التطابق المطلق بين المصالح وزبائنها. بينما يفضل 36% من المستهلكين تصفح المواقع المناسبة للخلوي، فان 90% من المصالح الصغيرة لا تتوفر بتاتا في الخلوي، وبالتالي فإنها تخسر الحلبة الرئيسية التي يتواجد بها زبائنها.
واجمل غوراون بقوله “يتغير العالم الديغيتالي طوال الوقت وهنالك اهمية كبرى لتحديد جمهور الهدف والرد السريع. 50% من المصالح التجارية التي لن تستثمر في الحلبة الديغيتالية ستنقرض، من يختار عدم الانضمام الى الثورة الديغيتالية فانه وبكل بساطة لن يبقى موجودا”.