عذرا سيدتي !!!
تاريخ النشر: 24/09/10 | 4:45في قصيدتها ” الى رجل..” ثارت عليه بإسم كل أنثى نقيّةٌ كالثلْج, لها روح مع جسَد….. ولَيْسَت جَسداً للرجال, ناقمة غاضبة قائلة: ” بِحَقّ السَماء .. كَيْفَ تَطْلُب إمْرَأة دونُ ماضٍ ولَكَ تاريخْ !؟ تُريدُها نَقِيّة ! ما أدْنَسَ تَفْكيرَك .. أَنَقِيٌّ أنْتَ أوَلا?!ً
فرد عليها بإسم كل ذكر, رجل مسلم, عربي فخور, عزيز الكرامة يثأر ويقول:
انا رجل واقولها بافتخار فكيف يا حواء مني لا تغار !!
انا رجل خلقني الله لاحماك من الذئاب البشرية فكيف بي تستهيني !!
بكلمات صارخة بعث الينا صديق دائم لموقع بقجة تحت لقب “شاب 25 عام”, قصيدة أعجبته, تعكس وتعبر عما يجول في قلبه وذهنه. وبلا شك كلكم رواد موقعنا عرفتموه, فهو يقف وراء كل تعقيب موضوعي ناقد بناء. قد يكون مدافعا وأحيانا مهاجما. مع كلمة حق, وكلمة طيبة من القلب سمعناه…
وهنا مدافعا ومن ثم مهاجماً يقول:
انا الرجل الذي لا يقبل الخضوع لغير الله
انا الرجل الذي يعرف بالأمور كيف تنوط
انا الرجل الذي لا يعرف للكذب طريق ولو كان الخروج من ضيق
انا الرجل الذي يزأر كزئير الأسد ومعروف عند الغضب بالحلم
انا رجلا مسلما عربيا فخورا عزيز الكرامة
انا رجلا واقولها بافتخار فكيف يا حواء مني لا تغار !!
انا رجلا خلقني الله لاحماك من الذئاب البشرية فكيف بي تستهيني !!
انا رجلا الذي تلتف حوله المئات من أمثال ليلى وجوليت حبا برجولتي وبكبريائي وشموخي
انا رجلا لا يعترف بالحدود ويتمنى ان تذهبي معه ولا تعود
انا الرجل – نصفك الاخر وعليك ِ بهذا ان تعتزي وتتفاخري
انا الرجل لولاي لما خلقت ولم يكن لك وجود
انا الرجل وانت مني , ان بكيت همك همي وإن فرحت اكتمل فرحي
خلقت لي ومن ضلعي وجعلت مسكني ومتاعي, وأمرت ان أرحمك وان أصونك فأنت عرضي وشرفي
لن يُمسك بك من هو أدنى مني فقفي شامخة من شموخي انا, واصرخي انك بنت هذا الرجل
فأنت أيتها الأنثى .. انت التي تنثري السم في كل الميادين ليعم الغم والهم في العالم اجمع
فأنت الأنثى كالموج الصاخب غضبك
أنت الأنثى الخائنة ان داهمك الشوق تبحثي عن غيري
أنت الأنثى التي لا تنسى ولا تغفر حتى لو بعد عقود من الزمن
أنت الأنثى التي تصارع بصمت بداخلها وتحترق من اجل ان تثبتي وجودك وانت أصلا ليس لك وجود!
أنت الأنثى الذي يضعفها الحب والغزل!
فأنت الأنثى الباحثة عن الجمال والمال والفرسان!
فأنت الأنثى الذي وهبك الله في كتابه سورة وقال ((ان كيدهن عظيم)) فيبقى الرجال قوامون على النساء!!
برباه عليك … فمن انت لتقارني نفسك بي !!!!
فانا هو .. رجل كل النساء
لقد تعودنا من موقعكم صور رائعة ومعبرة …وهنا بالذات ملائم اكثر صورة تنطق بالحب والرومانسية….!!!
اليك ايها الرجل المغرور.. الذي عماك غرورك وقتلك حب الذات.. اليك عزيزي شاب 25..
زمن الفرسان ولى, وانت لا زلت عالقا في زمان ليس زماننا, فانت تعيش زمن رميو وجوليت والفرسان.. عذرا منك فانت لا تعيش هذا الزمن بل تعيش زمنا خاص بك انت في المركز والكواكب تسير من حولك..
عزيزي المرأة الغاضبة الضعيفة هي أمك , اختك, جدتك, حبيبتك, زوجتك..
عزيزي دون المرأة لا يوجد للرجل كيان.. المرأة هي نصف المجتمع عزيزي الرجل..
ان نفسك الضعيفة رفضت ان تتقبل الواقع وثارت بصورة سلبية..
المرأة كائن حساس له مشاعر رقيقة, المراة تحب بجنون ومن غير الممكن ان تخون.. انا ارفض التعميم على الاطلاق, سواءا على المجتمع الذكوري او المجتمع النسوي..
وان وافقت او لم توافق فللمرأة وجود وكيان رغما عن انفك وأنف الآخرين من الرجال الذين ينكرون وجود المرأة.
انت آكال نكار.. فالمراة هي التي حملتك 9 شهور وربتك 25 عاما.. اتنكر وجودها..
عذرا فانت لا تنتمي لهذه الحياة..
نعم والف نعم هي كل الوجود …فالمرأة التي تهز المهد بيمينها…تهز العالم بيسارها.هي الحضن الأول لك عزيزي الرجل حين كنت طفلا رضيعا وايضا كبيرا..هي منبع الحب والحنان بدونه لا طعم للحياة ولا استمرارية ابدا…ولكن انت يا رجل معها ولها ..فلا أحد ينكر بأنكم معا رمز للحياة..واساس البناء…بكم المجتمع يكبر وبأفعالكم الطيبة يزدهر
يرفع المجتمع فريقان اناث وذكور…وهل الطائر الا بجناحيه يطير
الى رقم 2 و3 مهلا مهلا انكن تهاجمن شاب 25 بضراوة على ما ذكر في القصيدة قد تكون ليست له….فكما مكتوب بالبداية “قصيدة أعجبته” يعني بأنه ليس هو من وراء كلماتها وفحواها…على رسلكن دعنه يدافع عن حاله…ويبرر موقفه!!
الى رقم 4 “من البلد”
على ما يبدو عزيزي انك لم تنتبه لوجود هذه الجملة : “قصيدة تعكس وتعبر عما يجول في قلبه وذهنه”.. التي وجدت في مقدمة المقال.
فهذه كلماته وتعكس غرور رجل..
فعلاً مشوّق ومثير ما يحدث 🙂
السلام عليكم أخي “شاب 25” ..
أخي الكريم .. ثمة إلتباس حصل، ولا بدّ من شرحه وإظهار موقفي دون هذا الدخان الذي يلتف حوله، فيا أخي الكريم .. قصيدتي هذه كتبتها منذ زمن، وليست جديدة ، فهي نابعة من أسى وغيظ مكتوم على مجتمع “يطمر النساء في التراب”، قصيدتي هذه التي هاجمتها لم تأتِ لتهاجم الرجال عامةً .. فكيف لي أن اهاجم من هم أحباب قلبي.. فأبي وأخي وعمي وأستاذي وزميلي ومعلمي وخالي وقدوتي .. هم ذكور ورجال وأنا إبنتهم وأختهم لكل هؤلاء !
لا تستطيع أن تنكر وجود الكثير (أعني الكثير بالمعنى الشامل) من هؤلاء الذين يفكرون بهذا التفكير السخيف، بتفكير يحط من قيمة المرأة، ومن شأنها أيضاً ! تفكير يتوّج الرجل سيداً عليها، وصاحب فضائل أيضاً .
فكرت كثيراً قبل ان أنشر القصيدة لأجل ما ستحدث من جدل .. فدائماً نخاف من طرح قضايا مجتمعنا الجريئة، نخاف من أن نعكس واقعاً مرير . مجتمعي الشرقي له سلبيات كثيرة، ومع هذا أنتمي إليه وأحبه وأنسب نفسي لمجتمع عزيز شهم كهذا ! لكن هذا لا يقيّد من حريتي بطرح وجهة نظري، ولا يمنعني من أنتقده وأبدي الرأي المعاكس .
أنا لا أعطي شرعيّة لخطأ الفتاة التي تعصي ديننا، ولا أحميها، ولا أدافع عنها.. وكما الأمر بالنسبة للرجل . فيا أخي، إن كنت مغمض العينين أفِقْ !! ففعلاً هذا ما يؤمن به “فئة” لا بأس بها من الرجال !
أنت هاجمت المرأة عامّة، حططت من قيمتها، طعنت في كيانها، دنّست شرفها، وتعاليت عليها .. وهذا مع فائق تقديري وإحترامي ليس من حقك أخي العزيز . فلك أم وأخت، وأنت لست بسيدة إمرأة .. فكل هو سيد نفسه !!
الرجال قوامون على النساء ، ومن يصون شرفها وعرضها ويحميها ويجللها، لكن هذا لا يمنحك شرعيّة لتقيد حريتها وتهاجمها بهذا الشكل !
أخي .. في المقطع الأخير من قصيدتي ذكرت:
” يَا رَجُل تَذَكّرْ !
إنّها سَيّدَة ..
بَلْ سَيّـدَةُ كُلّ الرِجالْ !!”
لم أقصد سيدة الرجال الذين هم قدوة في الاخلاق ومعنى الرجولة الكامل، الرجال الذين يمنعهم شرفهم وعزهم وشهامتهم عن فكر كهذا … أقصد أولئك ذوو النفوس المريضة والقلوب الميّتة .
أنا لا أرفع من المرأة وأضعها فوق الرجل .. فكما أطلب من أن يكون الرجل مثالياً أطلب منها هي أيضاً قبله أن تكون هكذا .
ديني يا صديقي عاقب المرأة في المعصيات كما عاقب الرجل، لم يعطه حرية ولم يحميه، فلمّ المجتمع الشرقي يقول هذا ؟ وينهج نهجاً كهذا ؟
أفتخر بأن يكون في مجتمعي رجالٌ شرقيون عزيزون مسلمون مفتخرون، وهذا ما أتمناه وأطلبه وأصبو إليه !
أخي لا تغضب ولا تثور .. فإن لم تكن من هؤلاء لمَ هذا الغيظ والثأر ؟
من عادتي , أن لا أرد أو أعقب على نقد، على العكس أنا أتقبل كل هذا، ولا أغضب لوجود من لا يعجبه حروف قلمي او تضايقه كلماتي، لكل آرائه وأفكاره !
عقبت لأبيّن ما قصدت، مع العلم أن القصيدة جاءت رداً على قصيدتي .
وأتمنى ان تقرأ تعقيب الأستاذ يوسف جمل فقد بيّن ما أقصده وتفهم هدفي، أحييه فهو المعلم الكبير .
أتمنى ان تكون قد فهمت ما قصدت .
حيّاك الله أخي العزيز
سجى عبد القادر أبوفنه
يا لروعة هذه القصيدة المليئة بالثورة والدفاع..اراك تتمسك برجولتك وتقدسها وتدعمها بايات من القران الكريم.. من خلال القصيدتين ارى ان كلتاهما وصفٌ لرجل وامرأة مثاليين قل ما نجدهما في عصرنا هذا
تصحيح: من الاصح ان نكتب انا رجلٌ وليس رجلا
حياك الله اخت سجى
كلام جواهررررر ويسلم ثمك
إلى الأخت الكريمة سجى,
كل ما ذكرت وكتبت في قصيدتك وتعليقك على قصيدة الأخ المسلم صحيح واحييك على جرأتك وبلاغتك في التعبير (رغم بعض الأخطاء اللغوية في الكتابة).
أم أنت يا أخي
فقصيدتك تعبر عن رأي ولكن في نفس الوقت تعبر عن خوفك وجبنك فقد امتنعت عن إظهار شخصيتك والتعريف بنفسك عكس ما فعلت سجى. فأين الرجولة التي ذكرتها في قصيدتك ولا تعرف بإسمك ونفسك؟؟؟؟
رجاءا راجع نفسك فمن له الرغبة في التعبير عن رأيه فيجب أن تكون لديه الجرأة الظهور والتكلم في وضح النهار وليس في الخفي والظلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ناجي
نار ناااااااااااااااار … مزبطة 🙂 . نعم انا الرجل
أدعم أقوالك سجى .. وإلى الأخ ناجي معك حق ..
ولا بأس بأخطاء لغوية .. فهي تلميذة ما زالت تتعلّم ..
كلا يا اختاه! انا لم احطط واقلل من قيمة المراة , قصيدتي جاءت ردا على قصيدتك التي اغاظتني وأثارت غضبي بسبب الكلمات النابية والسلبية وكما قال الاخ (من البلد) ان هذه القصيدة اعجبتني جدا وجاءت ردا على قصيدة “سجى” !
لرقم 7 (انا) .. عذرا منك اخي فانا لا املك 5 وحدات او 6 وحدات من قواعد اللغة العربية , فانا املك الادارة والحوسبة ولن انكر ان الآنسة “سجى” ملكة في قواعد اللغة العربية , انا دائما اقرا قصائدها واحييها على هذه القصائد الجميلة إلا تلك !!
فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم !
لرقم 9 .. انت الان تهاجمني لانني لم اذكر اسمي مثلما ذكرته الاخت سجى عبد القادر !! أنا معقب قديم في هذا الموقع واول كتاباتي بالتعقيبات بدات بهذا اللقب وربما مر عليه مدة وزمن وسيبقى كما هو حتى لو اصبحت 90 عاما والاعمار بيد الله , ولن اغيره ليس جبنا ! فلماذا اخاف وممن اخاف !؟
فيا اخي انت ايضا ذكرت اسما ربما ليس لك بتاتا ! فإذ كنت غير جبان فاذكره كاملا واذكر سنّك !!
لا استطيع التعبير عن ما يدور بداخلي اخواني شاب 25 وسجى عبد القادر
لكلاكما النتيجه واحده والراي الاخير واحد رغم تباعد الاتهام وغلاظة الاسلوب .
لا داعي لنبذ الآخر فيد واحده لا تصفق .
ينصر دينك هاد الحكي ولا بلاش
ماذا يحدث هنا ؟! هل مباره من نوع جديد .
رائع وانا معك بكل كلامك عن الرجل ,, نحن ليس ضد الرجل فلا نستطيع الانكار .. فيقول الله تعالى ” من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ”
ويقول في موضع اخر ” في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيه اسمه
يسبح له في الغدو والآصال رجال ”
هؤلاء الرجال الحقيقين وهذا ما نريده في هذا الزمان .. فالرجل هو من يفي بعهده ويلتزم به .
سلمت اناملك .. سعدت كثيرا واحببت القصيده جدا جدا .. 😀 الى الامام
—
سجى ردك يكفي .. 😀
مع احترامي لك . انت مغرور جدا وغرورك مش معطيك مجال تشوف الواقع. فتح عيونك منيح وشوف بأي عصر احنا وكيف المرأة اليوم.
مع انو نحن ما بننكر وقوف الرجل بجانبنا على مدى العصور بس انت بالغت بكلمات وانجرفت وراء غضبك ومشاعرك مرة تانية اضبط كلماتك.
انت رجل ,,,,,,, بلا وجود
اخي شاب 25 عام
مع كل احترامي لك ولمواقفك فاني اعتقد انك كتبت هذا الشعر في لحظة غضب فقط فكرت في رد كرامتك!! انتم هكذا تبدؤوون بحط من قدرنا والاقبح انك استشهدت بايات قرآنية وتكلمت باسم الدين!! انك بهذا تخليت عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم وخنت امانته حين استوصاكم علينا نحن النساء وهو على فراش الموت !! ان هذا الموقف يذكرني بالصحابي العظيم ابي بكر الصديق فحين توفي الرسول عليه الصلاة والسلام اجتمع الانصار فس سقيفة بنو ساعدة ليبحثوا بامر الخلافة فكان زعيمهم من الاوسالخزرج لا اذكر بالضبظ فهو حط من قدر المهاجرين ورفع منن قدر الانصار وادعى باستحقاق الخلافة فسمع بذلك الصحابة ابو بكر.عمر.ابو عبادة فذهبوا الى هناك فكان رد ابي بكر في خطبته حكيماً وأخلاقيا رضي الله عنه
فهو رفع من قدر المهاجرين ولم يحط من قدر الانصار بل على العكس لم ينكر فضلهم بل قال واعترف بفضلهم على الدعوة الاسلامية
فيا اخي الكريم لعلك تتعظ وتقتدي بهؤولاء الشرفاء…ماذا لو كانت قصيدتك رفع من قدر الرجل وبيان فضله وبنفس الوقت رفع من قدر المرأة وعدم تحقيرها فلا تنسى ان امك واخواتك -نساء- لا يجب على الانسان ان يرد على الآخرين بنفس الطريقة لو كانت خاطئة بل عليه ان يكون رزيناً وانا اقدّر حالة غيظك ولكن ارجوك الا تكره النساء بكلام الله فهذا ما لا اسمحه ارجوك فالله لم يحط من قدرنا بل رفعه وكذلك انتم لا ننكر فضل الرجل على العالم وعلى الجميع ولكن تذكر ان من ربّاكم هو إمرأة !! 🙂
اعجبتني هذة الحرب الادبية
افحمتومني يا اخواني
الى الامام
شو يا شاب 25…واتتك النيران من حيث لا تدري!!!
رائع رائع ساحة الحب الحوارية بينكم ذكور واناث…ولكنكم انتم في النهاية زوج واحد لنهر الحياة الجاري الى الأبد….بالرغم من هذه الموجات الهائجة والحوامات وبالرغم من العواصف المزمجرة التي بينكم….
حرب ادبية هنا .. جميل جدا ما يدور في بقجة .. ورائع
جميل جدا ولكن فيه مبالغة