اسرائيل …والــحرب على الاســلام
تاريخ النشر: 09/12/11 | 0:33أصدرت الحركة الأسلامية في البلاد بياناً بخصوص المطالبات الأخيرة من بعض أعضاء الكنيست اليمينيين بسن قوانين تمنع رفع الاذان في البلدان المختلطة وصلت نسخة منه لموقع بقجة وهذا نصه:
“الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين .
اهلنا في كل مكان ..
ها هي المؤسسة الاسرائيلية سادرة في غيها وتلج في باطلها وتعلن انها ستتناول الاحد القادم في لجنة وزارية قانون منع رفع الاذان في بلداننا في الداخل الفلسطيني تحت مزاعم باطلة من مثل ازعاج السكان والاضرار بمستوى الحياة ويركزون على منع الاذان عموما وبالذات في صلاة الفجر ومن قبل اقدم المسؤولون عن الائمة في المساجد التي يتلقى ائمتها اجورهم من الحكومة الاسرائيلية باصدار فرمان وزاري بمنع استعمال سماعات المساجد في غير وقت الاذان وبناء على هذا الفرمان الوزاري منع سماع القرآن في مساجدنا ولله الامر واليه المشتكى.
أهلنا الاحباب
منذ ان قامت هذه الدولة على انقاض شعبنا وهي تعلنها حربا سافرة علينا كمسلمين وعلى كل ما يمت للاسلام بصلة فهدمت المساجد وداست المقابر وبنت على انقاضها مدنها في الساحل والشمال والجنوب وصادرت اوقافنا ومقدساتنا وأقامت حياتها المدنية على انقاض مقدساتنا واوقافنا .وما انتهاك حرمات مقبرة القسام ومأمن الله والمالحة عنا ببعيد. وحتى تمضي في غيها وظلمها فها هي بلدية القدس تصدر امرها اليوم –الخميس8-12-2011م- باغلاق جسر المغاربة الموصل الى المسجد الاقصى والخاضع للسيطرة الاسرائيلية المطلقة ، وذلك تمهيدًا لهدمه، فقد أصدر مهندس بلدية القدس الاحتلالية شلومو اشكول أمرًا بإغلاق جسر باب المغاربة بشكل فوري، مدعيًا أنه “يشكّل خطرًا داهمًا على الجمهور”، كما زعم أن جسر باب المغاربة قابل للاشتعال وهو مهدد بخطر الانهيار، حسب قوله.
وهم في ذلك يمارسون حربا مفتوحة على الاسلام وحملته وبات من الواضح ان ضلالاتهم قد فاقت كل تصور وغرورهم تجاوز كل حد ، كيف لا وهم الذين يقودون مسيرة التنكب لصراط الله المستقيم ويشنون حربا على الله ورسوله وقد كشف لنا القرآن جانبا من هذه النفسية المريضة وبين عاقبة امرها فقال تعالى ” إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ” انه الخزي الذي ينتظر هذه المجموعة من الظلمة والافاكين وهم اذ يحادون الله والرسول فأنهم ينقلون المعركة الى مستوى كبر بكثير مما يظنون وهم الخاسر الاوحد في هذه المعركة والله تعالى قال في كتابه الكريم ” إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ“.
اننا في الحركة الاسلامية اذ نعتقد ان هذه الحرب المسمومة علينا لن يجني منها هؤلاء القوم الا الخسران فأننا نبشرهم بأن الاذان سيظل عاليا ليهز القلوب الخاشعة ويوتر القلوب المريضة والنفسيات المهزوزة . والايام دول والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون .
الحركة الاسلامية .”
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم كل انسان رح يوقف بوجه الاسلام رح يؤذن بحرب من الله حان الوقت لنقول كفى