فراق أمي…
تاريخ النشر: 09/12/11 | 10:22يُؤلِمُني فراقُها
وكم كنتُ وما زلتُ أعشقُها
أمّي التي
لا حبَّ يسبِقُها
أتوقُ إلى حضنِها الدّافي
إلى صدرها الشّافي
إلى صوتِها يناديني بِإسمي
فأردُّ قائلاً: لبّيكِ يا أمّي
بحياتها أحببتُها
وبعد موتها أشتاقُ إليها
إلى عينيها تسرُّ ناظري
إلى كفّيها تمسحُ على شعري
إلى دعائها بِأن يطولَ عمري
بحثتُ ليلاً ونهارا
عن حبٍّ يماثلُ حُبَّها
فلم أجِد إلاّ شعارا
كُتِبَ عليه
ما الحبُّ إلاّ سِوارا
إنْ شِئتَ لَبِسْتَهُ
وإن شِئتَ خلعتَهُ
ولا تظُنّ أنَّ للحبِّ دارا
أيقنتُ أن الحبَّ مات
مات الحبُّ مع موتِ أمّي
وبعد فقدانِ أبي
وما أَصْدقَ
ممّا جاء في المثلِ
ماتت أمُّكَ ومات أبوك
مات الذين أحبّوك
وسيبقى المثلُ خالداً
إلى الأزل
حياك الباري استاذي الفاضل.وجمل ايامك بمكارم الاخلاق والسلوكيات الايجابية.
الحياة مسرحية..نحن البشر الممثلون..علينا ان نتألق باداء ادوارنا..
الحياة شعلة ..استلمناها من الجيل القديم..نسلمها شعلة كبيرة للاجيال القادمة..
كان الوالدان المرحومان شعلة خير وعطاء..هم اهل الوفاء وكانوا خير سلف
لذرية مكافحة لحياة فاضلة..نسأل الله ان يتغمدهم بالرحمة ويسكنهم جنان النعيم.
صديقي ابو فريد..الحب الصادق روح الحياة..هو المياه لصحراء الحياة..هو جواهر
روحانية اغلى من الاساور الذهبية…اغلى من المرجان والياقوت..
الحب الصادق اوكسجين الكون..به نثق بدروب الحياة ..له نضحي بالروح والحياة..
اهل الوفاء حبهم صادق..نسال الله ان تنعم بهذا الحب من ذريتك الصالحة التي سارت
مع العلم شوط كبير بفضلكم انت والزوجة الكريمة.
استاذي المحترم..قصائدك متميزة بها ابداع وبلاغة..تزداد ازدهارا وتألقا مع النجوم
..لك مني كل التقدير والثناء..اتمنى لك دوام العطاء.
حلق في سماء القلوب وسماء الوطن الكبير..وسجل السطور الذهبية..
اقرض لنا الشعر الاصيل..غنوة جميلة .لنزيد البهجة والفرحة في قلوب محبيك..
حياك الله استاذي ورحم الله اموات المسلمين والله فراق الام كخلع القلب من الجسد وما علينا الا ان ندعو لهن بالجنه لست ادري اهو حديث نبوي ان الجنة تحت اقدام الامهات فكل من له ام ما عليه الا الجلوس تحت اقدامها فهناك الجنه لمن يريد الجنه
رحمها الله وتغمدها روحها وأدخلها فسيح جنانه…تحياتي لكلماتك أستاذي
اجمل قصيده كتبتها يا خالي هي قصيده الام لان الام هي اغلى انسان واكيد فراقها صعب فان الام لها اوسع قلب واجمل قلب فقلب الام زهره لا تذبل — الله يرحمها ستي خديجه واتمنى لامي طول العمر ويخليها تاج فوق راسنا ويسلم لسانك خالي
تحياتي العطرة انثرها فوق بستان ابجديتك .. سيدي الفاضل واستاذي ..ان الم الفراق طعمه مر وانا ادعو لهما بالرحمة الغفران .. واسأل الله ان يخفف عنك امر غيابهما .. وان تقر عينيك برؤيتهما في دار الخلد في الجنه .. حيث اللقاء السرمدي تحويه كل معاني الرحمة الموده والحب
كلمات رائعة ومعبرة -احييك واتمنى لك العمر الطويل والصحة والعافية استاذنا الفاضل
بقول لينا عمين طالعه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟……..
بتجنن القصيده بالاخر عنجد انك شاعر !!!!!!!!!!!
كم أبكتني هذه القصيدة. رائعة..
تسلمي صديقتي الغالية انت بتجنني !!!! 😀
خالي زهدي بدي اقولك انني قرات القصيده لامي على التلفون وكثير تاثرت وبكيت لم سمعتها
كم المنا فراقها نحن ايضا فهي كانت لنا رمزا للمرأة المثابرة والقوية، التي لا تهتز ابدا لصعوبات الحياة ولم ترضخ ابدا للقدر، نحن نشتاق لها لعنفوانها ولجبروتها.
نحن كنا وما زلنا نحبك نتذكرك دائما احمل لروحك تلك الكلمات الصادقة لتوصلها لك.
ولبوح حروفك خالي العزيز اقول كنت وما زلت الابن البار بوالدية وكم اتمنى ان امشي على خطاك وانال رضى والدي ….
شكرا لك … جدتي سنبقى نتذكرك دائما ما دام هنالك ابن لك كخالي
الله يرحمك يا حجة خديجة يجعل مثواك الجنة الحق يقال ان الابن البار لوالدية مهيوب وزهدية الله يعطيهم الله يعطيهم الصحة والعافية ويكثر من امثالهم
اخي الغالي كم اسعدتني هذه القصيدة وبنفس الوقت تأثر كثيرا عندما قرأتها ولكن لا يمكن ان نعبر عن حبنا الكبير وعلى تربيتها لنا والمجهود التي بذلته من اجلنا.ولا تنسى اننا نحبك ونحترمك.
الله ! قصيدة رائعة جداً لا تعليـــق .. رحم الله أمك وأدخلها فسيح جناته وأطال بعمرك ووهب عائلتك العمر المديد !! وشكراً جزيلاً أخي الشاعر زهدي غاوي على طرحك لهذه القصيدة الرآئعة التي أثرتنا بنا .. فلك مني كامل الودِّ والتقدير وتحياتـي العطرة لك !
جميلة هي المشاعر لما تكلل بالصدق. رحم الله امواتنا كلهم