حلقات ايمانية للشبيبة في مقاهي كفرقرع

تاريخ النشر: 10/12/11 | 10:50

استضاف مقهى لوغانوس في كفرقرع لصاحبه رامي طلال ابو راشد ليلة أمس الجمعة الشيخ احمد عبد الكريم مصري في لقاء ايماني تحدث فيه لرواد المقهى من الشباب عن أهمية التوبة إلى الله عز وجل، وكيف أن باب التوبة، وباب الله عز وجل مفتوح دائما للجميع، وذلك ضمن سلسلة حلقات ونشاطات دعوية سيقوم بها في جميع المقاهي في البلدة .

وقد تحدث الشيخ في هذا اللقاء عن عظمة الصلاة ولذة القرب من الله عز وجل، وكيف أن الله جل جلاله ينادي علينا خمس مرات في اليوم، وأن الإسلام لا يمنع الشاب أو المسلم من الترويح عن نفسه وأصحابه في ما احل الله تعالى وفي المباح، وإستشهد الشيخ بآيات من كتاب ربنا سبحانه وتعالى، وأحاديث نبوية شريفة، كذلك بقصص واقعية حدثت مع أناس كانوا بعيدين عن باب الله عز وجل وكيف أم حياتهم إنقلبت رأساً على عقب، من ظلام المعاصي والملذات والشهوات والشبهات، لنور الطاعة والهداية، ولذة القرب والأنس بالله جل جلاله..”.

‫14 تعليقات

  1. كل الاحترام شيخ احمد جازك الله كل خير ومشكور الاخ رامي ابو راشد على الاستضافه وكل احترام لمرسي عقل نمر كناعنه شادي عقل احمد عقل بشير اكسبرس رائد مصالحه وجميع الحضور قدما وان شا الله خطوه ايجابيه ابو خميس ادرج التعليق .

  2. هدول شباب محترمين وابوهم محترم جدا… بس ليش هيك عامل بحالو…. يرتدي ملابس لا تليق بعصرنا.. بالمره!! انا اعشق الدين كثيرا.. لكن الله لم يؤمرنا ان نمشي فالارض بهذه الهيئه!! انا لا اتكلم عن لبس تيشرت او من هذا القبيل لكن ملابس عاديه.. ليش منعمل بحالنا هيك!!

  3. الحمد لله وبعد ،فانه مما زادني فخرا وتيها وكدت باخمصي اطأ الثريا وجودي بين اخواني و مجالستهم في مجالس يغشاها خلق كثير من المتلهفين لسماع محاسن هذا الدين الحنيف غضة طرية كما انزلت خالصة من كل ما يشوبها من تعقيدات .وايضا مما افرحني حرص اصحاب المقاهي في هذا البلد المبارك بمشيئة الله على افساح المجال للدعاة ليعمروا تلك الاندية والملتقيات بهدي الاسلام . ولا يفوتني ان اشكر صاحب هذا المقهى على وجه الخصوص الاخ رامي ابو راشد و اخوانه على الحفاوة و الترحاب منقطع النظير فجزاهم الله عن المسلمين خيرا.

  4. كل الاحترام لصاحب القهوة الذي يفسح المجال للقيام بهذه الندوات وجزاك الله خيرا

  5. انت تعشق الدين كثيرا!!

    إذاً اين انت من سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم إن لم تستطع ان تقدي بلبسه، فلا تلقِ اللوم على قلوب تعلقت بالاخره وبحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مثل هؤلاء الناس يمشون في الارض متواضعين لخالقها، لا يروون ولا يلحظون الناس اصلاً.
    تدعي حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ودين الله الحق وتعيب لبس الانبياء.
    ليتنا نستطيع ما يستطيعه الشيخ الكريم أحمد عبدالكريم مصري بورك مسعاك وبارك الله في جهودك في نشر الدعوه اللإسلاميه.

  6. رد على الشخص الذي اجابني!
    انت تقول ان متل هؤلاء الناس يمشون ولا يرون الناس اصلا!! لكان لشو عايشين!!
    قيل : اعمل لحياتك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا!! ومين انت لتقرر انا بعشق الدين او لا!! ربي اعلم مني بك يا اخ!! نحن نستطيع ان نقتدي بالرسول ويشرفنا هذا!! لكن لكل زمن اوانه.. نحن لن نتغير سنحافظ على الصلاة وعلى احكام الدين دائما باذن الله حتى لو وصلنا للقمر.. لكن نحن نحب ان نتطرق لامور جانبيه غريبه!! الرسول كان ملتحي وكان يرتدي متل هذا الزي.. لكن ابو جهل وابو لهب كذلك.. لان عصرهم كان كذلك.. طبعا لا تشبيه للرسول (صلعم) باحد..

  7. هذه الملابس ليست الا رمز للتواضع ,لا مكانه للعصر الذي تدعي به افضل لاننا نرى تقدم هذا العصر ليس الا تمهيد الطريق للهلاك , على كلٍ ,جزاك الله كل خير حضرة الشيخ الجليل واعانك على نشر الصحوه التي نحن بامس الحاجة لها نساءً ورجالا , وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله …………

  8. الحمد لله و بعد، فانني لم ارد عليك في الاولى لئلا يظهر كأنه ثأر لنفسي ،واعلم يا يرحمك الله اني وان جهلت عينك فيكفيني منك انك مسلم ،بل اشادتك بدينك تكفيني وهذا رجائي في كل المسلمين .ولكن دعني يا اخ الاسلام اصحح لك امورا اوردتها في تعليقك ،وارجو منك ان تعيها وان تحسن الظن بي ويتسع صدرك لي . وحتى لا يكون فعل الخير الذي قمنا به انا والاخوة ــ نرجوا من الله القبول ــ غمة على بعضنا اقول:اولا هذا الباس الذي البسه ،البسه بنية التقرب الى الله ،وذلك ان النبي صلى عليه وسلم كان يلبسه غالب حياته وكان احب اللباس اليه ،مع العلم انه كان يهدى اليه البسة من شتى بقاع الارض فيقبلها ،كالامبجانية و الجبة البيزنطية والحبرة اليمانية وغيرها. ولكنه صلوات ربي وسلامه عليه حبب اليه القميص ــ اي الدشداش ــ اكثر من غيره ،وانا العبد الفقير الى ربه اتبع قدوتي واسوتي في لباسه وهذا جوهرالشريعة ومقصدها الاسنى ،ففي تعريف السنة التي هي كل قول او فعل اوتقريراو صفة خَلقية اوخُلقية او هيئة ،والهيئة تشمل الباس ايضا .وهب معي انها مباحة ــ اي ليست بعبادة ــ فبنية التأسي ترتفع الى درجة العبادة وهذا له ادلته،ثم الم تر معي في زماننا هذا ما صار عليه بعض الخلق ممن يهوون فنانا ما يحبون تقليده حتى في ملابسه الداخلية والمساكين يحسبون انفسهم يصنعون خيرا . وانا بت اعجب ممن يخوفنا بفزاعة العصر بقوله :هذا يتنافى والعصر ، عن اي عصر وعن اي هراء ،فهذا العصر ليس هو العصر الذهبي للبشرية ،فما رات الانسانية حقبة اكثر دموية و وحشية و امتهانا لحقوق الانسان منه .واما ان قلت انه شهد طفرة من جهة التقدم التقني اجيبك بنعم ،ولكن هذه ليست بحضارة ،بل مدنية فاقدة لمنظومة الاخلاق ؛تحكمها النظرة البراغماتية والميكافيلية في التعاطي مع كل امورها ،فهي اعلت من شئن العماران واسقطت الانسان . والخلاصة ان هذا ليس هو العصر الذهبي ولا هو الميزان والمعيار الحاكم لسائر الحقب والازمنة.وعودا الى قضية اللباس فان لي فيه مخرجا من اشكال شرعي وهو مواصفات الباس الشرعي الا يصف و لا يشف وغير ملفت بغرض الفتنة ، الذي لم اجده بالنسبة لي في لباس غير هذا في زماننا ،ثم انه سمت الصالحين وهديهم ،فاتشبه بهم ان لم اكن مثلهم فان التشبه بالصالحين فلاح .اقول ذلك حبا لكم وتنبيها على عدم الحوم حول امر غاية في الخطورة و يخرج عن الملة اذا جرى به اللسان واستقر في القلب الا وهو الاستهزاء بالدين ، واني اعيذك بالله منه اخي الفاضل بمشيئته ولا ارميك به .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة