مشروع برلمان "فتيات من أجل التغيير" في كفرقرع
تاريخ النشر: 13/12/11 | 4:13استمرارا لإقامة مشاريع من قبل جمعية “شين”(שין-שוויון בייצוג נשים-حقوق تساوي المرأة) في كفرقرع وبعد لقاء رئيس المجلس المحلي السيد نزيه مصاروة الذي أبدى التقبل و التعاون والمشاركة الفعالة في كل المواضيع التي تعنى بتقدم وإثراء الفتيات في كفرقرع.. بادرت الآنسة ليلى محمد يحيى مركزة مشروع برلمان الفتيات في كفرقرع بضم 25 طالبة من إعدادية إبن سينا والسلام وثانوية أحمد يحيى لفعاليات برلمان الفتيات بالاشتراك مع فتيات من الوسط اليهودي من مركز البلاد. على نهج الفعاليات أقيم مؤتمر في مدينة بات-يام (בת – ים) يوم الأحد بتاريخ 11-12-2011 تحت عنوان “السعي وراء العدالة الاجتماعية”( חותרות לצדק חברתי).
تخلل المؤتمر إلقاء كلمات لبعض النساء مثل:السيدة إستر بيرون(אסתר פרון): نائبة رئيس البلدية بات-يام والمسؤولة عن قسم التربية والتعليم في بات-يام,السيدة فيريد سويد(ורד סויד): مديرة قسم شؤون ومكانة المرأة في مكتب رئيس الحكومة,السيدة البروفيسور إستر هرتسوغ(אסתר הרצוג): مركزة البرلمان النسائي والسيدة عنات ليفنات(ענת לבנת): مستشارة رئيس البلدية لشؤون المرأة
كما وتخلل اللقاء ورشات مناقشة بعنوان “التظاهرات من وجهة نظر الفتيات ودورهن فيها” بين الفتيات العربيات واليهوديات، أبدت فتيات كفرقرع المشاركة الفعالة وأظهرن الثقة والجرأة والمقدرة على إبداء آراءهن بشكل واضح وقدرتهن على التغيير..
وأود بهذا أن أشكر المجلس المحلي على دعمه للمشروع ومدراء مدارس الاعدادية والثانوية على التعاون والدعم.
اذا كانت هناك نهايه للامه العربيه ستكون على يد الغرب وستكون المراه هي السلاح الذي سيحاربون العرب به .
هي اليوم فتاه وستصبح غدا مرأة ,ان دمروا عقلها اليوم سيدمرون العالم غداً.
هم على علم ان المراة الا وهي الام مدرسه اذا اعددتها اعددت شعباً طيب الاعراق ,ان هدموا هذه المدرسه لن يكون هناك شعب وان كان شعب لن يكون طيب الاعراق .
يغروننا كنساء ليجعلوننا نتمرد على عائلاتنا اباءنا وازواجنا ,من المستفيد بالنهايه بربكم ؟
الن نتحلى بالصبر على المصاعب وبالتنازل في بعض الاحيان لنحافظ على وحدة امتنا على الاقل حتى ولو كان مع ظلم ,فما بعد الضيق الا الفرج.
انا كفتاة لا اعارض مثل هذه الفعاليات الاجتماعيه ولكني انظر واخاف من النتائج البعيده التي هي الهدف الاول والاخير من مضامين هذه الفعاليات الا وهي اضرام النيران داخل عائلاتنا من دون صرف تكلفة رصاصه واحدة والمطلوب هدم وحدة العائله العربيه ومن ثم ستهدم الامه باسرها حينها سيقف العالم الغربي على بعد ليشاهد اقتتالنا الذي انتجته السوسه التي دحروها داخل امتنا العربيه لتنهش الوفاق والميزات الحسنة التي بالامه العربيه من دون تدخلهم بل سيدافعون عن هذه السوسه ويعطوها حصانة تامه لتقوم بعملها على اكمل وجه !!
مزبوط
كل الاحترام لك يا براءه على كلماتك الجريئه المبنيه على المنطق السليم والصحيح ,هؤلاء الفتيات الجاهلات من ابناء شعبنا يردن ان يدمرن ما تبقى من نسيج المجتمع العربي واخلاقه الحميده والغرب يتفرج على دمار امتنا بايدينا تحت شعار تحرير المرأه-كل هم هؤلاء الفتيات هو التصوير والظهور امام الكاميرات ولا يهمهن تدمير شعب كامل ؟؟!!
لرقم 1.. اذا اصبحت المرأة قائدة في المجتمع ستكون هذه نهاية العالم!! من يقول انه يجب ان تكون مساواه بين الرجل والمراة على اساس المبدأ والعدل الاجتماعي , لن يحصل هذا ! لانه ازا سمح النبي محمد للرجل بزواجه من 4 نساء فلن يسمح للمرأة الزواج ب 4 رجال!
كل الاحترام لكي يا براءه والله اني عينه تدمع على المستقبل القرية ومصير القرية والله انني ادمع كثيرا بسبب عدم وجود قياده تهتم بمصالح القرية والله اننا نقف مع مشايخ ومع تطوير كفرقرع الى شيئ اخر والله اننا نطالب ببناء مدارس تهم مستقبل اولادا وبناتنا والله انني اخاف عليهم كثيرا
يعجبني الكلام الصادق والرأي الصريح لكن يؤلمني بالفعل الحكم على الامور دون النظر فيها، تؤلمني النظرة السطحية للأمور..لذا لا بد من القول ” لا تقل عن عمل ذا ناقص..جيء بأوفى،ثم أكمل..”
انتبهي لما تمت كتابته عن الموضوع ، فما علاقة المبادرة والتشجيع لسن القوانين بهدم البيوت !!! وما علاقة المعرفة عن التظاهرات ومعرفة ما يحصل في اسرائيل بهدم وحدة الامة !!!! لا بد من التعمق والنطر بعمق ومن ثم الحكم…
لو تهمك مصلحة الفتيات لما نعتهن بالجاهلات ” الكلام من صفة المتكلم” لا داعي لذلك
أيها الاعزاء هذه الجمعية أقيمت لتساوي حقوق النساء العربيات باليهوديات (تعليميا ومهنيا فقط وليس لهدف آخر) “نساء عربيات ويهوديات” ولا علاقة للرجال والتحريض..
لذلك لا داعي للنظرة السوداوية والحكم السريع والنظرة السطحية على الموضوع، عليكم النظر والتعمق في الموضوع ومن ثم النقد …فما علاقة تشجيع الفتيات بالمبادرة بسن قوانين تهم الوسط العربي وبالذات النساء في إضرام النار وهدم البيوت !!!! وما علاقة معرفة ما يحدث في إسرائيل من مظاهرات وأحبار محتلفة في هدم الامة!!!!
في النهاية لا بد من القول ” لا تقل عن عمل ذا ناقص..جيئ بأوفى ثم أكمل”…
ولا بد من القول أن ” الكلام من صفة المتكلم” لا داعي لنعت الفتيات بالجاهلات …
عزيزتي ليلى ليكون شعارك دائما “الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها ،بل إجمعها وإبن بها سلما تصعد يه نحو النجاح” ،فإلى الأمام وكل الاحترام بما تفعلينه لمصلحة المجتمع ككل …
لا بد من القول ” لا تقل عن عمل ذا ناقص..جيئ بأوفى ثم أكمل”
عزيزتي ليلى أقتبس القول وأقول لك بألنجاح والتوفيق