أذكُريني …

تاريخ النشر: 14/12/11 | 11:53

قالت :

إنّي مُسافرةٌ غدا..

جاشت الآلامُ والقلبُ فدى

أحبيبَ العمرِ .. يا قطرَ النّدى

يا خَفيفَ الظلِّ .. يا رجعَ الصدى

يا رَبيعَ العمرِ والعمرُ بدا

في مدى الأيامِ يستافُ المدى

أُ . ذْ كُ . ر , ي . ن . ي

×××× ×××

قالت :

سيكون الحُبُّ زادي في الطَّريق

تُشْعِلُ الذِكرى بِأعطافي حريق ،

ليس يُطفيها سوى ثَغْرٍ رقيق

ألهبَ الاحشاءَ والقلبَ الشَّفيق

وأذابَ الشوقَ في طعمِ اللرّحيق …

×××××××××

أُذكُريني كلَّما الطيرُ شدا …

في ضُحى ألايامِ ، في ظِلِّ الأصيل ..

أُذكُريني كلّما النهرُ جرى ..

في دُجى الليلاتِ ، في الفجرِ يسيل …

أُ. ذ . كُ . ر, ي , ن . ي

‫12 تعليقات

  1. تحياتي العطرة لك استاذي الفاضل ..
    كلماتك غنوة ولحن أصيل ..
    سيدي جمل الله دروبك
    بالمحبة والعطاء
    بالسعادة والهناء ..
    تهدُر جياشة مشاعرك
    برقة وعذوبة ..
    تقبل مودتي ..

  2. الزميلة صفاء : تحِيّاتي الوردية

    أسعدتني كلِماتكِ

    شُكراً لكَِ .

  3. حياك الباري استاذي الكريم وجمل ايامك بالحب الصادق والذكريات الطيبة..

    الاطلال جزء من مسرح الحياة..الذكرى الطيبة غنوة جميلة ..تبعث الغبطة

    والبهجة بالقلوب العاشقة..

    القصيدة لحن موسيقي حلو المذاق..ابياتها عطر فواح ..

    استاذي العزيز..قصائدك تزدهر جمالا وتزداد تالق..اتمنى لك دوام العطاء

  4. سيد احمد
    يوم عن يوم كلماتك تزداد رونقا وحلاوه – تحياتي ومودتي لك ولكل المبدعين

  5. ابداعك يروقني احييك استاذ احمد سلامه الرائع ولك مني كل الشكر والتقدير على هذه الكلمات الرائعه

  6. ألأخ أبو نبراس : شُكراً لكَ على مُواكبتكَ لكُتاب ومُبدعي موقع بقجة فهذه رِسالة ٌ سامية ،

    تحيلتي ألأخوية وتمنّياتي لكَ بالسعادة ودوام الصّحة والعطاء .

  7. ألأخ المحامي رياض مصاروة : تحياتي وشكري لكَ ، يسُرُني أن أبعث المتعة ألادبية في

    نفوس وقلوب ألأخوة القرّاء .

  8. ألأخ قاسم محاميد : تحياتي وشكري وتقديري لكَ ،

    أتمنى لك السعادة الصِّحة ودوام العطاء .

  9. أعتزُّ جداً بتعليقكِ .. لأنّ الطبيعي أن يُعلِّقَ القراء العاديون وغير المعروفين للشاعر أو

    الكاتب ..

    أُحييكِ يا لما ويُسعِدُني إعجابكِ بشعري وإستمتاعكِ به .

  10. على مشارفِ لوحتكَ
    إستلقت همساتُ الأمل الهاربة
    من القلب إلى القلب
    سمعتُ أجراسَ الياسمين
    رغم بعدِ المسافات
    كانَ الحرفُ ميتٌ في ثنايا الورق
    أما عبيركَ غمرَ الزمانَ
    بنسيجِ الكلام
    الذي عجنَ الروح كالخبز
    مبدعٌ أيها الشاعرُ الشرقي
    ولن أغير الكلام

  11. ماذا أقولُ بهذه الكلمات العذبة ِ الدافئةِ والمُتَدَفِّقةِ من القلبِ إلى الروح لِتَزْرَعَ ألأمل في

    نسيجِ القلب ..

    تقولين شِعْراً حتّى في الكلام العادي ،

    يا ظَبيةَ الوادي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة