إبداعات الغزالي ترفرف بين سماء حيفا والناصرة

كعادتها الغزالي تضع بصمتها في محافل وزارة التربية والتعليم وها هي اليوم تبدع بطلابها ومعلميها في فعاليات الآخر هو أنا في أوديتوريوم حيفا الذي ضم معرضا لإنتاجات وإبداعات طلابية في موضوع الآخر هو أنا، ناهيك عن باقة متلونة من فعاليات فنية مختلفة، شاركت فيها العديد من المدارس العربية واليهودية، هذا وقد لاقت إبداعات الغزالي استحسان وإعجاب الحضور من مفتشين ومدراء وحضور، لاسيما مفتش المدرسة الأستاذ أحمد كبها، وقد أثنت مفتشة الفنون السيدة سيفان على روعة إبداعات الطلاب في موضوع الآخر هو أنا، وقد أخذت إحدى رسومات المدرسة للمشاركة في مسابقة الفنون لهذا العام، شاكرة المعلمة سناء جبارين على مرافقتها وإرشادها للطلاب.
هذا وقد انتقلت مواهب الغزالي من مدينة حيفا لتشارك في مسابقة البحث العلمي المقامة في مدرسة مار يوسف في مدينة الناصرة وقد حضر المسابقة جمهور غفير وصل إلى1500 شخص من طلاب، معلمين، مدراء مدارس، رؤساء مجالس، مفتشين ومدير دائرة المعارف السيد عبد الله خطيب، ومرة أخرى تحرز الغزالي مراتب متقدمة في هذه المسابقة من خلال اختراعهم لجهاز يمنع اختناق الأطفال عند تواجدهم داخل ثلاجة، حيث يعمل هذا الجهاز عن طريق مجسات تساعد على فتح باب الثلاجة نتيجة أي حركة تكون داخلها.
هذا ومن الجدير ذكره أن مدرستنا الغرّاء قد تحصلت على جائزة تشجيعية مالية قدرها 15000 شاقل من قبل مصنع الورق في مدينة الخضيرة نتيجة المشاريع العلمية التي قامت بها المدرسة.
هذا وقد شكر وأثنى مدير المدرسة الأستاذ رياض جبارين على الجهود الجبارة التي بُذِلت بغية كتابة اسم الغزالي بين المدارس الفعالة المبدعة التي ترنو دائما لأن تكون في المراتب الأولى دوما، لاسيما الأستاذ أحمد إبراهيم والمعلمة وجدان والمعلمة سناء جبارين والمعلمة ماجدة أبو شقرة، ناهيك عن شكره للأستاذ محمود مهنا الذي سعى لتقديم تلك المشاريع العلمية لإدارة مصنع الورق في الخضيرة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن جل المعلمين والطلاب المشاركين قد شكروا مدير المدرسة الأستاذ رياض جبارين كونه راعي الإبداع والتألق في المدرسة وإلى الأمام.