إصدار كتاب المولد النبوي الشريف " الجامع " في كفرقرع

اخواني الاعزاء اخذرو التشيوع والفكر الشيعي
اخذروا التصوف وفكره المشوش
ان عبد القادر الجيلاني صوفي وليس ممن اجمع على مصداقيته اهل السنه
واحذركم ونفسي
هناك مشايخ لهم فكر شيعي وفكر صوفي وهم بيننا
وهناك قنوات فضائيه تدعو للتشيع
وهناك قناة فضائيه للاطفال اسمها “طه” فهي توجه الاطفال بخبث الى الفكر الشيعي

يسرني ويسعدني الحصول على نسخة من هذا الكتاب القيم وها هو عنواني
لعناية الشاعر زكريا ابراهيم العمري
الاردن – اربد – جامعة اليرموك
هاتف رقم 013 962777944523
ودمتم بالف الف خير

لعناية الشاعر
وكيف عرفت ايه الشاعر المحترم ان هذا الكتاب قيم
اذا قراته فهو عندك واذا لم تقراه فانك لا تعرفه
فلماذا تشهد انه قيم

اخي حمود بعد التحية ذكرت بان الكتاب قيم هكذا الحظ من العنوان ولك محبتي .

الشيخ الزاهد عبدالقادر الجيلاني أحد علمـاء الحنابلة ، لهُ كــتاب “الغنية” في مذهب الامام أحمد هذا الشيخ المظلوم ،وقد ظلمه أصحــــاب التصوف والقبوريون فكذبوا عليه ، حتى وصل ببعضهم أن يستغيثون به من دون الله ،ان هؤلاء المشركون هم أنفسهم يخالفون الشيخ عبدالقادر من الكتب التي عندهم وينسبونها للشيخ ،و يصيرونه وثناً يعبدونهُ من دون الله بالطواف على قبره والصلاة إليه والذبح وتقديم القرابين والاستغاثة به وغير ذلك .
قال شيخ الاسلام ابن تيمية :(( وَأَمَّا أَئِمَّةُ الصُّوفِيَّةِ وَالْمَشَايِخُ الْمَشْهُورُونَ مِنْ الْقُدَمَاءِ : مِثْلُ الجنيد بْنِ مُحَمَّدٍ وَأَتْبَاعِهِ وَمِثْلُ الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ وَأَمْثَالِهِ فَهَؤُلَاءِ مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ لُزُومًا لِلْأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَتَوْصِيَةً بِاتِّبَاعِ ذَلِكَ وَتَحْذِيرًا مِنْ الْمَشْيِ مَعَ الْقَدَرِ كَمَا مَشَى أَصْحَابُهُمْ أُولَئِكَ وَهَذَا هُوَ ” الْفَرْقُ الثَّانِي ” الَّذِي تَكَلَّمَ فِيهِ الجنيد مَعَ أَصْحَابِهِ . وَالشَّيْخُ عَبْدُ الْقَادِرِ كَلَامُهُ كُلُّهُ يَدُورُ عَلَى اتِّبَاعِ الْمَأْمُورِ , وَتَرْكِ الْمَحْظُورِ وَالصَّبْرِ عَلَى الْمَقْدُورِ وَلَا يُثْبِتُ طَرِيقًا تُخَالِفُ ذَلِكَ أَصْلًا لَا هُوَ وَلَا عَامَّةُ الْمَشَايِخِ الْمَقْبُولِينَ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ وَيُحَذِّرُ عَنْ مُلَاحَظَةِ الْقَدَرِ الْمَحْضِ بِدُونِ اتِّبَاعِ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ )) ( 8/366) مجموعة الفتاوى .

ونذكر ان التصوف عند السلف يقع بمعنى الزهد، أما اليوم فهي الابتداع بالدين واختراع طرق واتباع بدع وتشريع ما لم يشرع الله.
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية عنه قصة:
وهو أن الشياطين تستولي على بعض الناس، وتغريهم بالشرك، وتتسلط على المشركين، ومن ذلك أن بعض الشياطين تدخل في القبور، وتخاطب من يدعوها من دون الله، ويسمع منها الصوت مثل العزى، كان يسمع منها الصوت، فيظن المشرك إذا دعاه، وقد يقضي له حاجته، فيظن أن الميت هو الذي دعاه، وقد ينشق القبر، ثم يخرج الشيطان في صورة الميت، ويسلم عليه، ويقول: أنا أقضي لك حوائجك حتى يغريه بالشرك، ويشجعه على الشرك، هكذا ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – يأتي ويقول: ذكر عني أنه رآني شخص بصورتي في البلد الفلاني، وأنا في البلد الفلاني، هذا شيطان تشبه به.

ومن ذلك ما يحصل من الشياطين ما حصل لعبد القادر الجيلاني قال: رأيت عرشًا بين السماء والأرض، فناداني صوت قال: يا عبد القادر أنا ربك قد أسقطت عنك الفرائض، وأبحت لك المحارم كلها، أسقطت عنك جميع الواجبات، قال: فقلت له: اخسأ يا عدو الله، فتمزق ذلك العرش، وذلك النور، وقال: نجوت مني بحلمك وعلمك يا عبد القادر وقد فتنت بهذه الفعلة سبعين صديقا أو كما قال. قيل له: كيف عرفت يا عبد القادر أنه شيطان. قال: عرفت بقوله: أسقطت عنك الواجبات، وأبحت لك المحرمات، وعرفت أن الواجبات لا تسقط عن أحد إلا من فقد عقله، وقال: إنه لم يستطع أن يقول: أنا الله، بل قال: أنا ربك.

فهذه من القصص التي ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – عن عبد القادر الجيلاني – رأى عرشًا بين السماء والأرض ويخاطبه. فالشياطين لهم شيطنة يتسلطون على بعض الناس، وعباد القبور وغيرهم، يشجعونهم على الشرك، ويؤذونهم، حتى إذا ترك الشرك يؤذيه الشيطان حتى يفعل الشرك إذا تأخر عن الشرك آذاه ولو ما يذبح لغير الله آذاه، وتسلط عليه، قال الله تعالى: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ حتى إن بعضهم – بعض عباد القبور – يزحف أو يأتي كأنه ساجد حتى يصل إلى القبر، يقول، ولا يستطيع يمشي وهو مستقيم، لو يمشي وهو مستقيم سقط خبطه الشيطان، حتى يمشي وهو راكع، أو يزحف على ركبتيه، وإذا غير هذه الحالة ما استطاع.

 الى الشيخ عبد الكريم
ان ما اوردته في الشيخ الجيلاني من تصحيح المفاهيم عنه وانصافه لهو جميل ومبارك 
والمهم بالأمر ان نتحقق بما نشر على لسانه او كتابته 
حيث انني اطلب ان نتحقق من الأشعار التي وردة عنه فإذا بحثت يا أبا احمد عن أشعاره او المنسوبه له ستجد ان بها كفر 
اخي العزيز تعال بنا نتحقق من الكتاب وذالك لكي لا يلتبس الامر على الاقل علماً منك  
وشكراً للجميع 

ربنا المستعان