زعبي تتوجه لوزارة البيئة حول حرق النفايات بالوسط العربي

تاريخ النشر: 15/12/11 | 23:50

أرسلت النائبة حنين زعبي رسالة لوزير حماية البيئة جلعاد أردان، مطالبة إياه بتقديم توضيحات حول عدم تقديم خطة عمل للتخلص من ظاهرة حرق النفايات، حيث تعهدت الوزارة قبل سنة خلال جلسة اللجنة المشتركة للأمن الداخلي والعمل بتقديم الخطة خلال 3 أشهر. وفي إطار الجلسة طُلب من ممثلي وزارة حماية البيئة بتقديم خطة عمل ملائمة، كما ألقيت عليهم مسؤولية أيضا لبحث الجوانب الأقتصادية المتعلقة بالوزارات الأخرى والسلطات المحلية، وذلك حتى شهر اذار، 2011.

وذكرت النائبة زعبي في رسالتها أن السكان في القرى والبلدان العربية يعانون بشكل خاص من هذه الظاهرة بشكل يومي، وذلك بحسب مسح اجتماعي اقتصادي أجراه مشروع ركاز، حيث تبين أن نسبة 11.6 % من الأسر الفلسطينية تعاني دائماً أو أحياناً من الدخان في محيط سكنها، ونسبة 39.2 % من هذه الأسر تفيد بأن مصدر الدخان هو حرق النفايات. يذكر أن تفشي هذه الظاهرة هو نتيجة لأسباب عديدة، حيث أنه لا يمكننا إلقاء المسؤولية على المواطنين فحسب، حيث أن الأزمات الإقتصادية التي تعاني منها السلطات العربية مساهمة أيضا في هذه الظاهرة، فنلحظ اليوم، بأنه في معظم البلدات العربية لا تتواجد حاويات ودية للبيئة، مما يصعب على المواطن تصنيف القمامة وتكريرها. الأخطار الصحية الناجمة عن هذه الظاهرة هي متعددة، حيث أن التعرض للغازات المركزة يدرجات عالية والتي تنتشر في الهواء نتيجة حرق النفايات يؤدي الى حروق في العينين، الأنف والحنجرة، صعوبات بالتنفس، أوجاع رأس والتقيؤ. كما وتؤدي هئه الظاهرة في المدى البعيد الى أمراض في الجهاز التنفسي، مثل الربو والتهاب رئوي شديد ومزمن. كما ويحمل دخان حرق النفايات مواد خطرة مسببة لأمراض السرطان، ومؤذية لجهاز المناعة وصفيف الهورمونات، وجسيمات تضرر جهاز القلب.

ورغم خطورة هذه الظاهرة، إلا أن وزارة البيئة لم تقدم أية خطة عمل مفصلة إنما قامت بإلقاء المسؤولية والإكتفاء بالتوجه الى رؤساء السلطات المحلية حيث طلبت منهم التعاون والإنضمام الى حملة توعية لمحاربة ظاهرة حرق هدفها هو توعية المواطنين عن ماهية المخاطر والأضرار الصحية والبيئية الناجمة عن هذه الظاهره الخطيرة.

أضافت النائبة زعبي أنه لا يجب أن نكتفي بحملة التوعية إنما طالبت وزارة حماية البيئة بالتعاون مع الجهات المسؤولة الأخرى لإيجاد حلول أكثر نجاعة وتقديم هذه الحلول بأسرع فرصة.

‫2 تعليقات

  1. للحقيقه هناك الكثير من الزباله في المجتمع العربي
    ويجب كنسها وابعادها عن قربنا
    لان الزباله كريهة الرائحه والمنظر وتجلب الأوبئة ولا يخرج منها الا الاذى والمشكله الاكبر باننا لا نبلغ عن الزباله بل نتصرف كان الامر عادى

    سامحونا على هذه السيره الزباله

  2. الى عضوة الكنيست حنين زعبي المحترمة

    لا الوم الوزارات ولا المجالس المحلية بل الوم كلة يقع على عاتق مجتمعنا الذي لا يريد التغير ومكافحة ظاهرة حرق النفايات والتخلص من النفايات وكبها في المواقع المخصصة لذلك فمثلا وزارة البيئة تقوم بحملة ضد حرق النفايات, كثير من المجالس المحلية والبلديات العربية خصصت اماكن للتخلص من النفايات وحتى خصصت امكن لتدويرها ولكن للاسف الشديد مجتمعنا العربي لا يتعاون كثير من الناس يفضل حرق المال على الالعاب النارية في الاعراس او في اعياد الميلاد او بعودة الحجاج(ظاهرة جديدة) على الا يدفع 150 شاقل تمن نقل النفايات الصلبة لجلبها الى مركز متخصص لمعالجة النفايات ليريحة من حرقها او ان يلوث بها مناطق طبيعية جميلة. فيا انسة حنين بدل اللوم على الوزارات والمؤسسات قوموا بدوركم كاحزاب عربية بتوعية الجماهير للمشاكل البيئية وليس فقط اللاهتمام في المشاكل السياسية البحتة(هناك ترابط واضح بين البيئة والسياسة) الا يجب على الاحزاب السياسية ان تسند الوزارات حين تبداء بمشاريع تفيد الجميع؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة