جائزة التربية والتعليم لمدرسة التسامح ام الفحم
تاريخ النشر: 16/12/11 | 7:31احتفل مساء الاثنين في تل ابيب بتوزيع جوائز التربية للتعايش ومكافحة العنف, على اسم المربي المرحوم احمد طه اغبارية، وذلك بمبادرة منظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية, وتحت رعاية وزير التربية والتعليم جدعون ساعر ورئيس المنظمة ران ايرز, وبحضور حشد من مديري المدارس الفائزة ومعلميها وطلابها.
مدرسة “التسامح” الاعدادية في ام الفحم بادارة المربي عبد الباسط محاميد، حازت على المرتبة الثّانيّة في مكافحة ظواهر العنف، وذلك على مستوى المدارس العربيّة واليهوديّة فوق الإبتدائيّة في انحاء البلاد. مدرسة التّسامح الإعداديّة قامت بتطوير خطة شاملة خلال السنتين السابقتين لمكافحة ظاهرة العنف داخل المدرسة حيث ارتكزت هذه الخطة بالاساس على بناء مناخ تربوي أمثل يسود بين الطّلا ب، المعلمين، الاهل. ويعتمد هذا المناخ التّربوي الأمثل على لغة الحوار وعلى بناء علاقة اسريّة حميمة بين الطّلاب وذويهم .
وتحدث في الاحتفال كل من المحامي هلال احمد طه اغبارية، نجل الاستاذ المرحوم احمد طه، والذي شكر منظمة المعلمين على استمرارها في تقديم جائزة التربية على اسم والده. كما تطرق الى اهمية المشاريع التربوية التي قامت بها المدارس الفائزة بالجائزة والمتعلقة بمنع العنف. كما قدمت عائلة الاستاذ احمد طه اربعة دروع رمزية للمدارس الفائزة.
وتحدث وزير المعارف ساعر, فاثنى على المدارس الفائزة في مساعيها وجهودها للحد من ظاهرة العنف, وتعزيز علاقات التعايش المشترك في البلاد, سواء بين العرب واليهود او بين اليهود المتدينين وغير المتدينين.
وهنأ رئيس منظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية المدارس الفائزة, مشيدا ببرامجها التربوية المتنوعة التي جعلتها تنال الجوائز, ومشيرا الى دور المرحوم احمد طه، ابن قرية مصمص، في خدمة المعلمين العرب واليهود طيلة عمله سكرتيرا لمنطقة المثلث والشمال في منظمة المعلمين على مدار سنوات عديدة.
اما المربي عبد الباسط محاميد مدير مدرسة “التسامح” الاعدادية في ام الفحم فلفت الانظار بهدية المدرسة للوزير والتي كانت عبارة عن اطار من العمل اليدوي صممه طلبة التعليم الخاص في المدرسة, حيث بدت علامات التأثر واضحة على الوزير ساعر الذي قدم شكره الجزيل للمدير ومدرسته على هذه الهدية الخاصة .
الجدير ذكره انّ المسابقة تقوم على تنظيمها منظمة المعلمين في المدارس الفوق ابتدائيّة بالتنسيق مع وزارة المعارف، والتّي قامت بدورها بتشكيل لجنة تحكيم تكونت من اختصاصيين وخبراء في مجال التّربية، حيث قامت الأخيرة بزيارة رسميّة للمدرسة نهاية العام الدراسي المنصرم لتتطلع عن كثب على البرامج والمشاريع التّربويّة المختلفة في المدرسة .
لجنة التّحكيم أبدت إعجابها وإنبهارها من البرامج والمشاريع التّربويّة المتنوعة التّي فعّلتها المدرسة، وكان من بين المشاريع التّربويّة التّي لاقت استحسان اللجنة خطة العمل والمنهجيّة التّي انتهجتها المدرسة لبناء مناخ تربوي أمثل يسود بين الطّلا ب، المعلمين، الاهل. ويعتمد هذا المناخ التّربوي الأمثل على لغة الحوار وعلى بناء علاقة اسريّة حميمة بين الطّلاب وذويهم.
بالاضافة الى جملة الدورات اللامنهجيّة الهادفة التّي عملت المدرسة على تفعيلها داخل أبنية المدرسة مثل: “دورة الرسم على الزجاج” “دورة الكونكفو” “دورة الدبكة الشعبيّة” .. ناهيك عن المجموعات العلاجيّة المتنوعة مثل “مجموعة الأقوياء” “مجموعة التّحدي” .. ، حيث عملت المجموعات العلاجيّة السلوكيّة على تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب وتقوية القدرة على التحكم بالذات وتحسين سلوكهم من خلال طرق تربويّة متطورة وشائقة، بالإضافة إلى مجموعات طلابيّة عملت حسب برنامج وخطّة تربوية وقائية اشتملت على جملة من النشاطات واللقاءات الاستشاريّة.
مدير المدرسة المربي عبد الباسط محاميد قال معقبًا حول حصول المدرسة على الجائزة:”سعادتي لا توصف خاصة وان الحديث يدور حول المرتبة الثانية قطريًا! مما يدعونا للفخر والاعتزاز لنيل هذه الجائزة بل هو فخر واعتزاز لمدينة أم الفحم، حيث نرى يومًا بعد يوم إنجازات جديدة على مستوى التّربية والتّعليم .. حصول المدرسة على الجائزة لم يكن ابن اللحظة بل كان ثمرة لجهد وتعب متواصل والّذي استمر مدة عامين كاملين شاركت به الهيئة التّدريسيّة في المدرسة .. سواء على مستوى المعلمين أو على مستوى الطواقم المختلفة .. لقد أثبتت الهيئة التّدريسيّة من خلال عملها المتواصل مدى انتمائها لهذا البلد العزيز ومدى عزمها على خدمة الهدف الّذي وضعته المدرسة نصب عينيها منذ اليوم الأول لتأسيسها ألا وهو التّأسيس لثقافة الحوار والحد من ظاهرة العنف في مجتمعنا”.
مفتش المعارف الاستاذ مدحت زحالقة قدّم تهنئة خاصة لمدرسة التّسامح بمناسبة فوزها بالجائزة، بالإضافة إلى التّهنئة التّي قدّمتها بلديّة أم الفحم ممثلّة برئيس البلديّة الشيخ خالد حمدان ورئيس جناح المعارف د. محمود زهدي.
صحتين التسامح كل الاحترام
هذا بفضل مجهود المدير والطاقم والعمل المترابط
ما انت قليل يا استاذ عبد احنا بنحترمك لانك مبدأي وتركت مدرسة الرشيد لاسباب مبدئية
كان كثير حلو والف مبروك لمدرسه التسامح الاعداديه على المرتبه الثانيه
واشكر الوزير واشكر مدير مدرسه التسامح الاعداديه عبد الباسط محاميد
وانا فخوره بك يامدرسه التسامح الاعداديه
وشكرا جزيلا