وقفة احتجاجية في الأقصى على خليفة مصادر الهويات واعتقال المصلين
تاريخ النشر: 14/05/14 | 21:59اعتصم المئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك اليوم الأربعاء 14-5-2014م امام باب المجلس في خطوة احتجاجية على السياسات التعسفية التي تقوم بها قوات الاحتلال من احتجاز البطاقات الشخصية و وملاحقة المصلين واعتقالهم من دون أي مبرر.
هذا واحتشد طلبة العلم الساعة العاشرة صباحا عند باب المجلس وشاركهم العديد من الشخصيات ولفيف من الإخوة من دائرة الأوقاف في القدس ،وشدد طلبة العلم على ضرورة إيقاف الممارسات التي يقوم بها الاحتلال في الأقصى ،مؤكدين على حقهم في الدخول والخروج من المسجد الأقصى من دون معوقات .
ولم يكن التكبير غائبا عن مشهد الاعتصام ، اذ علت أصوات التكبير في محيط الحدث في خطوة عبر فيها طلبة العلم عن استنكارهم لاتهام واعتقال البعض بادعاء التكبير داخل المسجد الأقصى, مؤكدين أن التكبير جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلمين ولا يمكن وضعه ضمن خانة الاتهامات كما يفعل الاحتلال يوميا بحقهم.
،وقد أكد الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الاقصى على ضرورة التوجه لأبواب المسجد الاقصى واسترجاع بطاقاتهم الشخصية مشددا على انه من يوم غد لن يكون هناك مصادرة أي هوية.
وكانت أبواب المسجد الأقصى قد شهدت منذ نهاية عيد الفصح العبري الشهر الماضي تصعيدا جديدا أخذ منحى خطيراً, حين قررت سلطات الاحتلال منع دخول المصلين وطلاب مصاطب العلم المسجد الأقصى من دون ايداع بطاقاتهم الشخصية لدى جنود الاحتلال المتمركزين عند الأبواب واحتجازها في مركز الشرطة, ما يلزم المصلين للتوجه للمركز لاستردادها.
وكان هذا الشهر قد تخلل مسيرات عفوية للطلاب والمصلين الى مركز الشرطة احتجاجا على مصادرة بطاقاتهم واحتجازها لأيام, ومنعهم من دخول المسجد الأقصى لعدم استرجاعهم إياها. عدا عن الانتظار لساعات طويلة في المركز تمتد أحيانا لعشر ساعات يعود بعدها الطلاب بخفي حنين.
هذا وحيت مؤسسة “عمارة الأقصى والمقدسات” تصدي الطلاب لهذه الممارسات الاحتلالية, وأكدت على أن وحدة الموقف والثبات عليه هي سلاحنا الحاد في الدفاع عن المسجد الأقصى. ونبهت الى أن الاحتلال مستمر في سياساته العنصرية بالرغم من وعوده وتعهداته الصدئة, ولا يجب أن نطمئن اليها في أي حال من الأحوال.
وشددت على أن تعزيز الوجود الاسلامي ودعم صموده في المسجد الاقصى هو من محتمات هذه الفترة العصيبة من حاضر المسجد الأقصى.
عزمي دريني