دور الأهل في تحبيب المطالعة الذاتية وتذويتها لدى الأبناء
تاريخ النشر: 18/12/11 | 2:00قبل حوالي شهرين انطلق مشروع جديد ومميّز في المدرسة الابتدائية المتجددة في كفرقرع وهو: تشكيل نادٍ للمطالعة والإبداع من طالبات وطلاب الصفوف السادسة في المدرسة ، والهدف من تأسيس هذا النادي هو غرس عادة المطالعة الذاتيّة وتذويتها لدى المشاركين في النادي، بالإضافة إلى تشجيع الإبداع المرتبط بالنصوص المقروءة مثل:التعبير والرسم والتمثيل ..
وبعد عدّة لقاءات مع الطلاب المشاركين، والتي عقدت بعد الدوام المدرسي، رأينا من المناسب دعوة أولياء الأمور لمحاضرة حول دورهم في تحبيب المطالعة وتذويتها لدى أبنائهم، وقد تمّ اللقاء مع الأهل بمشاركة ما يزيد عن ثلاثين من الأمهات والآباء.
افتتح اللقاء مدير المدرسة معربا عن تقديره للدكتور محمود أبو فنه الذي بادر وتطوّع مشكورا لتأسيس هذا النادي وتفعيله بدعم ومساندة إدارة المدرسة ومعلّمي اللغة العربيّة، وأثنى على حضور الآباء والأمهات هذا اللقاء الهامّ، كما نقل لهم ردود الفعل الإيجابية والحماس لدى الطلاب المشاركين (وهذا ما أكّده بعض الطلاب الذين شاركوا الأهل في اللقاء)
بعد ذلك استمع الحضور إلى محاضرة د. محمود أبو فنه تناولت المحاور التالية:
– أقوال واقتباسات حول القراءة
– أهميّة القراءة وانعكاساتها على القرّاء.
– توصيات للأهل تسهم في تحبيب المطالعة لدى الأبناء.
1. أقوال واقتباسات حول القراءة
هناك شهادات وأقوال للعديد من الأدباء والمفكّرين أشادوا فيها بأهميّة المطالعة الذاتيّة نذكر منها:
• وراء كل عظيم حشد من الكتب التي قرأها. (خالد محمد خالد).
• أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياةً واحدةً، وحياة واحدة لا تكفيني. (عباس محمود العقاد).
• أنا أقرأ فأنا موجودة. (فدوى طوقان).
• بعد التجربة اكتشفت أن المكتبة اشدُّ تأثيرا وفائدة في الزاد الذي حصلت عليه، وأثرَت معرفتي، وما كنت سأحصل عليه، وأنا على مقاعد الدراسة..(ليلى العثمان)
• كانت المطالعةُ منقذي الوحيد من عزلتي. (سيمون دي بوفوار).
• إن التعليمَ سيبقى مبتورًا وناقصًا إذا اعتمد على الكتاب المدرسيّ فقط.
• إن الإنسانَ القارئَ تصعبُ هزيمتُه.
• إن قراءتي الحرّةَ علّمتني أكثرَ من تعليمي في المدرسة ألف مرّة.
• وكتب أحدُهم: ” قد تكون لك ثروةٌ حقيقيّة مُخفاة: علب جواهر وصناديقُ ذهب. لكنّك أغنى مني لن تكون، لأنّ لي أمَّا تقرأُ لي.
2. أهميّة القراءة وانعكاساتها على القرّاء.
القراءة ليست ترفا بل هي حاجة أساسيّة لتحقيق غايات كثيرة. ففي عصرنا، عصر انفجار المعرفة وتزايدها وتراكمها وتغيّرها، لا يمكن الاستغناءُ عن القراءة.
فالقراءة تُعتبر الوسيلة الرئيسيّة في اكتساب المعرفة وفي تحقيق التربية الذاتيّة الدائمة – مدى الحياة – يحتاج إليها المتعلّم والموظف والعامل وكلّ مواطن واعٍ.
والقراءة من أهمِّ وسائل المتعة والترفيه التي تساعد الإنسان في استثمار أوقات فراغه المتزايدة وفي انتشاله من براثن الفراغ والملل.
والقراءة تُشبع العديدَ من الحاجات النفسيّة لدى القرّاء.
والقراءة وسيلة للتطهير والتخلّص من المشاعر المكبوتة التي تؤدّي إلى القلق والضيق والمرض، وقد تُستعمل كثيرا كوسيلةٍ علاجيّة (بيبليوترابيا) للوصول إلى الصّحة النفسيّة للقارئ.
والقراءة تسهم في إخراج الإنسان من دائرة اهتماماته اليوميّة المحدودة، وتدفعه للاهتمام بما يدور حوله من أحداث وقضايا متجاوِزًا دائرةَ حياته الضيّقة المتمثلة في أسرته أو بلدته أو وطنه.
والقراءة وممارستها تُتيح للقارئ قدرًا أكبر ليخطّط لحياته ومستقبله مبتعدا عن الارتجاليّة والعشوائيّة.
والقراءة تساعد في تنمية ثقة الفرد بقدراته وكفاياته، وتقلّل من تعلّقه بالأنماط الحضاريّة السائدة فيتّجهُ إلى التجديد والتغيير.
والقراءة، خاصّة قراءةَ الأدب والفنّ القصصيّ، تعمِّق فهم القارئ لنفسه والآخرين؛ فالتعرُّف على الشخصيّات القصصيّة وعالمها الداخلي وتجاربها ودوافعها وصراعها … كلّ ذلك يمنح القارئَ فرصةً لإصدار الأحكام المرنة والموضوعيّة على الآخرين.
والإكثارُ من القراءة يشحذ الذهن، ويقوّي الذاكرة، ويقلّص احتمالات فقدان الذاكرة والخرف في مراحل العمر المتقدّمة!
3. توصيات للأهل تسهم في تحبيب المطالعة.
إنّ دعم الأهل للمشروع، وتوفير الأجواء المشجّعة، من شأنها منح الأبناء الثقة والحافز لبذل الجهود الجادّة للانتماء لهذا المشروع الحضاريّ، وتحقيق الأهداف المرجوّة.
أمّا أبرز التوصيات المقترحة للآباء:
• إعطاءُ الأهل القدوةَ الحسنةَ في المطالعة والاهتمام بالقراءة.
• توفيرُ مكتبةٍ بيتيّة غنيّة بالكتب والمجلات.
• تشجيعُ الأبناء على تكوين مكتبة خاصّة بهم.
• إسماعُ الطفل التهاليلَ وأغانيَ المهد منذُ الشهورِ الأولى.
• قصُّ وسردُ الحكايات والقصص الملائمة للصغار.
• قراءة القصص والحكايات بطريقةٍ معبّرة وفي أجواء دافئة وحميمة.
• استغلال الأشرطة المسجّلة والمصوّرة المتوفرة.
• القيامُ بفعاليّات محبّبة حول المسموع أو المقروء مع الأبناء مثل: ردود فعل – مشاعر وأحاسيس، الرسم والتلوين، التمثيل، الكتابة…
• اصطحابُ الأبناء للمكتبات ولمعارض الكتب لاختيار الكتب وشرائها أو للاستعارة.
• استغلال المناسبات والفرص لشراء الكتب وإهدائها للأبناء ( أعياد الميلاد، النجاح في…، المناسبات الدينيّة والأعياد، الرحلات…).
• استغلالُ هوايات الطفل لدعم حبّ القراءة والمطالعة، وتوفيرُ الموادّ القرائيّة المناسبة لهذه الهوايات.
• متابعةُ البرامج الإذاعيّة والتلفزيونيّة المرتبطة بالقراءة أو المشجّعة عليها.
• زيارةُ المسارح التي تعرضُ أعمالا أدبيّة جميلة وهادفة.
• قراءةٌ جماعيّةٌ في الأسرة لنصوص ومواد ملائمة، فمثل هذه القراءة تعزّزُ الروابط الأسريّة وتحبّب القراءة وتجعلُها متعة.
• متابعةُ موضوع المطالعة للأبناء في المدرسة وتقديمُ الدعم والثناء!!
• ليكن شعار الأهل: “التحبيبُ والتشويق لا الإكراهُ والإلزام!”
من الجدير بالذكر، أن عددًا من الأمهات والآباء الحاضرين، كانت لهم مداخلات وأسئلة في أعقاب المحاضرة دلّت على تفاعلهم واهتمامهم بالمشروع، كما عبّروا عن تقديرهم
ودعمهم لهذا المشروع الحضاريّ الجادّ، وطالبوا بالمزيد من هذه اللقاءات المثرية.
أخي الدكتور ابو سامي المبجل
أحييك على هذه المبادرة الجادة التي من شأنها إعادة الوعي للقراءة الجادة في شتى المجالات. إن نجاح مثل هذه الفكرة يأخذ وقتاً طويلاً ، ولكن زرع بذرتها لدى صغار الطلاب هي ثورة حقيقية، لكن يبقى الأمر بحاجة ماسة لمساندة الكبار. وبناء المكتبات الالكترونية ودعم ذلك المشروع بالانترنيت.
إذْ كيف يستطيع معلم هو نفسه لا يحب القراءة تذويت هذه الملكة عند طلابه؟!
وتحية مخلصة ، فهذه المبادرة تعادل حجة بفتوى مني
احيي كل من قام وعمل على هذه الفعاليه الرائعه واخص بالذكر الدكتور محمود ابو فنه الرائع لك مني كل الشكر والتقدير ودمت ذخرا في صحه وعافيه
تحية وتقدير على هذا المشروع الهام والضروري
فالقراءة ضرورية جداً وخاصة ما نراه في أيامنا من ابتعاد عن الكتاب
مما يجعل هذه المبادرة رائدة وطلائعية ويا حبذا لو نهجت كل المدارس في وسطنا العربي هذا النهج حتى نعود لنقول أن خير الجلساء هو الكتاب !
ولك أستاذي أبو سامي كل التقدير على الدور الذي تبذله لبلدك وللغتك العربية
اتمنى لك الصحة والسعادة والتوفيق .
ولكل القائمين على هذا المشروع ألف تحية وتقدير
وأتمنى للطلاب كل الخير والفائدة والاستمتاع بالقراءة وبما فيها من كنوز ودرر !
مشروع رائع .. ينمي ثقافة الطلاب .. ويزرع فيهم حب القراءة
كل الاحترام ..وشكرا بحجم جمال مبادراتكم
بارك الله في جهودكم الطيبه
بالتوفيق دائما
تحية فخر واعتزاز للاخ العزيز ابو سامي على دوره بالمبادرة..
تحية شكر وعرفان لكل القائمين على المشروع ..
فعالية ومشروع مبارك ..قدما والى الامام..
د. محمود أبوفنه كل التقدير على الدور الذي تبذله للبلد وللغتك العربية
اتمنى لك الصحة والسعادة والتوفيق .
ولكل القائمين على هذا المشروع ألف تحية وتقدير
وأتمنى للطلاب كل الفائدة والاستمتاع بالقراءة التي هي اهم من الزاد كما قيل
أن تسأقوال واقتباسات حول القراءة
هناك شهادات وأقوال للعديد من الأدباء والمفكّرين أشادوا فيها بأهميّة المطالعة الذاتيّة نذكر منها:
• وراء كل عظيم حشد من الكتب التي قرأها. (خالد محمد خالد).
• أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياةً واحدةً، وحياة واحدة لا تكفيني. (عباس محمود العقاد).
• أنا أقرأ فأنا موجودة. (فدوى طوقان).
• بعد التجربة اكتشفت أن المكتبة اشدُّ تأثيرا وفائدة في الزاد الذي حصلت عليه، وأثرَت معرفتي، وما كنت سأحصل عليه، وأنا على مقاعد الدراسة..(ليلى العثمان)
• كانت المطالعةُ منقذي الوحيد من عزلتي. (سيمون دي بوفوار).
• إن التعليمَ سيبقى مبتورًا وناقصًا إذا اعتمد على الكتاب المدرسيّ فقط.
• إن الإنسانَ القارئَ تصعبُ هزيمتُه.
• إن قراءتي الحرّةَ علّمتني أكثرَ من تعليمي في المدرسة ألف مرّة.
• وكتب أحدُهم: ” قد تكون لك ثروةٌ حقيقيّة مُخفاة: علب جواهر وصناديقُ ذهب. لكنّك أغنى مني لن تكون، لأنّ لي أمَّا تقرأُ لي.
فكره ومبادره ولفته رائعه منك يا دكتور محمود ابو فنه……بارك الله فيك على دعمك بتنمي ثقافه اولادنا وزرع فيهم حب القراءه والمطالعه لطالما فقدوها اولادنا!!!! فعاليه ومشروع جدا رائع…قدما والى الامام..
كل الاحترام الامانة في العمل سوف نسال في الاخرة عن العلم الذي اعطية لنا \\كل الاحتر ام لك الي الامام مكانك هنا نعم نعم نعم ربي يعطيك الصحة وتبقى كنز لاولادنا كما تعودنا نحن نفتخر بك يا استاذ
شكرا يا د.محمود على هذه الدوره الرائعه والتي تعطينا المعلومات المفيده وا نشاء الله تكون هذه الدوره متطوره اكثر
شكرررررررررررررا يا د.محمود كمان مره
تحياتنا لك
الى الدكتور محمود حياك الله على هذه الباكورة الخيرة النيرة على أبنائنا مع العمل على امتداد هذا النشاط .مع التحية.