النائبة زعبي: يجب الضغط على الوزير ومطالبته بفرض تعليم العربية بالمدارس العبرية
تاريخ النشر: 19/12/11 | 5:06أرسل جدعون ساعار، وزير التربية والتعليم، ردا على استجواب عاجل قدمته النائبة زعبي لوزارة التربية والتعليم حول قرار العدول عن منح نقاط التزكية الممنوحة لموضوع اللغة العربية للوحدات الخمس عند احتساب معدل البجروت، والذي طالبت به العدول على إتخاذ هذا القرار. حيث أعلن ساعار عن نيته عدم اتخاذ قرارا في الموضوع، في هذه المرحلة، وذلك لعدة شهور، وفسر ذلك بنيته إجراء الفحص المطلوب للجوانب المختلفة المتعلقة بالتخصصات المتعددة.
كما وجاء في رسالته للنائبة زعبي أن وزارة التربية والتعليم ستقوم بمناقشة الأمور بعمق وبحضور مختصين وذلك من أجل فحص الأبعاد المختلفة لإتخاذ مثل هذا القرار بخصوص مختلف التخصصات.
وأضاف ساعار في رسالته بأنه يدرك أهمية اللغة العربية، وذلك تعقيبا على احتجاج النائبة زعبي في رسالتها قرار الجامعات أعلاه، حيث اعتبرت أن هذه الخطوة تمس بشكل كبير بالطلاب العرب، بمكانة لغتهم وبمكانة شعبهم على حد سواء، كما وأضافت زعبي أن قرار تخفيض النقاط لا سيما الممنوحة للخمس وحدات بجروت في اللغة العربية يعتبر أيضا مسا بمكانة الفلسطينيين في البلاد وبمكانة هويتها الثقافية، ومن شأنه أن يؤدي إلى تراجع عدد المتقدمين لخمس وحدات بجروت في موضوع اللغة العربية، والمس بالمعدل العام للبجروت.
وصرحت النائبة زعبي تعقيبا على رد الوزير ساعر، بأن ” “تقدير” الوزير والذي صرح به في رده، للغة العربية، لم يمنعه من التفكير بالخطوة، كما أن رده يدل على عدم عدوله عن القرار، إنما عن أنه قيد الدراسة، مما يدل على أنه لا مانع مبدئي لديه من اتخاذ هذه الخطوة. ومما يعني أن قراره لن يكون مبنيا على مكانة اللغة العربية، وعلى ضرورة دعم هذه المكانة، وتشجيع الطلاب العرب واليهود على تعلمها، إنما ستكون مبنية على “حسابات” تتعلق ربما بتأثير هذا القرار على قبول الطلاب العرب، مقابل الإعتراف بمواد وتخصصات أخرى قد تفيد قطاعات طلابية أخرى.
وأضافت بأن عامل احتساب نسبة قبول الطلاب العرب، مقابل الطلاب اليهود، هو عامل رئيسي في تحديد طريقة احتساب العلامات للقبول في الجامعات الإسرائيلية، وأن شروط القبول تهدف إلى الحفاظ على نسبة ثابتة للطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية لا تتعدى ال 9%، تماما كما أن معظم قرارات الوزارة معادية لكل ما هو عربي، عندما يكون الموضوع متعلقا بالمضامين أو بحرية التعبير أو بمكانة اللغة العربية. هذا وأكدت النائبة زعبي على دور مفتشي ومرشدي اللغة العربية في الضغط على الوزير ومطالبته بالعدول عن قراره، بل ومطالبته بفرض تعليم اللغة العربية على المدارس العبرية.
اللغة هي مصدر قوة، ومن عرف لغة قوم امن مكرهم. لذلك، في اسرائيل خاصة، انا اعارض جدا ان يتعلم اليهود اللغة العربية. ومن جهة أخرى أحث العرب على إجادة اللغة العبرية وليس تعلمها فحسب. (وبناءا على ذلك، لا أعلم لصالح من تعمل المدعوة حنين زعبي)