مناقشة ظواهر العنصرية ضد الطلاب العرب في صفد
تاريخ النشر: 20/12/11 | 8:32ناقشت لجنة الاقتصاد بمبادرة النائبة حنين زعبي وبانضمام النائبين حنا سويد (الجبهة الديمقراطية) وغالب مجادلة (العمل)، ظواهر العنصرية التي يعاني منها الطلاب العرب في صفد والتي فاقمت من أزمة السكن. وحضر النقاش ممثلو الطلاب العرب في كلية صفد جابي منصور، أسامة دهامشة، ومحمد غنايم، ورسول سعده رئيس قسم تطوير الطلاب العرب، ويعيل أديب المسؤولة عن قسم العلاقات مع السلطة في إتحاد الطلبة القطري، بالإضافة إلى رئيس بلدية صفد ايلان شوحط، ومدير كلية صفد شموئيل هارنوي، وممثل عن “دائرة أراضي إسرائيل”.
وعرضت النائبة زعبي في بداية الجلسة المعطيات الخطيرة التي تشكل واقع الطلاب العرب في المدينة، والذين يصل عددهم إلى أكثر من 50% من طلاب صفد، (1300 طالب من حوالي 2500)، فهم لا يجدون أين يسكنون، يطردون من بيوتهم بعد استئجارها بساعات، يرفع السكان اليهود نسبة الإيجار بــ50% لكي يمنعوا العرب من استئجارها، وكل هذه الظواهر، هي جزء من أجواء وسياسات عنصرية يدعو ويشرعن لها حاخامات البلد ورئيس البلدية نفسه. واستعرضت النائبة زعبي حوادث إلقاء الحجارة على الطلاب، وإصابتهم في الرأس والظهر، ودخول ثلاثة منهم إلى المستشفى، وإضرام النار في سيارات طالبين، وكتابة الشعارات ضدهم على حيطان الكلية، وإطلاق نداءات “الموت للعرب” و “إرجعوا لغزة” وغيرها.
كما واستعرضت مواقف رئيس البلدية الذي لم يحرك ساكنا في الموضوع، رغم وعده للطلاب العرب بعدم تكرار مثل هذه الحوادث. وأكدت زعبي على أن الطلاب العرب في صفد يقفون لوحدهم في مواجهة مجتمع عنصري مدعوم بشرطة لا تعمل شيئا، وبرئيس بلدية يغطي على العنصرية.
أما رئيس بلدية صفد فلم يواجه المشكلة خلال الاجتماع، ولم يطرح لها حلولا، بل ولم يعترف أصلا بوجود مشكلة خاصة بالطلاب العرب، وتنصل من أمرين، أولا من الواقع العنصري الموجود في صفد، وثانيا من مسؤوليته كرئيس بلدية في وقف العنف وإيجاد حلول لمشاكل السكن ومشاكل الطلاب العرب في صفد، إذ صرح قائلا خلال الجلسة إنه “لا يستطيع منع عدم إيجار البيوت للعرب”، وأن “أزمة السكن في صفد هي أزمة عامة”، كما لم يخف موقفه من مكانة العرب في البلاد إذ صرح خلال الجلسة أن “الطلاب العرب هم ضيوف في المدينة، وعليهم أن يحترموا ثقافتها المحلية”. كما صرح خلال الجلسة في رده على إمكانية مقاطعة الطلاب العرب للكلية: “لا تخيفوني بهذه المقاطعة، فالبعض يظن أن الطلاب اليهود لا يأتون إلى صفد بسبب وجود العرب”!
وعقبت النائبة زعبي على هذه التصريحات “لا أستغربها، وهو يقصد بالبعض هو نفسه، إذ سبق وجاء في رد لرسالة لي تطالبه بتحمل مسؤوليته تجاه أمن وسلامة الطلاب العرب: ” أنك الإنسان الأخير الذي يمنع العنف على خلفية قومية، بعد دورك في سفينة مرمرة، حيث تم مهاجمة الجنود الإسرائيليين”. وهو ينضم بهذا إلى مرض إسرائيلي فيه المجرم يتحول لضحية”.
وعرض طلاب كلية صفد معاناتهم، ودحضوا أقوال رئيس البلدية، وأكدوا على عدم تعاونه وعلى عدم تحمله للمسؤولية تجاههم، وشدد دهامشة على الواقع العنصري وعلى أن أحداث العنف هي ظاهرة وليس مجرد استثناء، ورفض بشكل نهائي اتهام رئيس البلدية بأن الطلاب العرب “يدنسون السبت، ولا يحترمون عادات المتدينين”، وأنهم يرفعون الموسيقى ويقودون مركباتهم في “السبت” ، مبررا بذلك العنصرية والعداء ضد الطلاب العرب، كما طالب دهامشة الكلية بأن تتحمل مسؤوليتها تجاههم: “نحن طلاب ليس فقط داخل الكلية، بل أيضا خارجها، وبالتالي على الكلية أن تتحمل المسوؤلية عنا، ليس فقط فيما يتعلق بقضية المسكن بل أيضا فيما يتعلق بقضية العنف”.
في نفس السياق أرسلت النائبة زعبي رسالة إلى مدير الكلية شموئيل هارنوي تطالبه فيها بوضع حراسة على مداخل مساكن الطلاب العرب، حيث كان قد وعد الطلاب بذلك في أعقاب حادثة إضرام النار في بعض السيارات. كما وقامت اللجنة بإصدار توصية لإقامة جلسة مشتركة تضم الطلاب العرب وبلدية صفد والكلية والشرطة، لبحث معاناة الطلاب بما يتعلق بقضيتي العنف والمسكن، وتقديم الحلول الملائمة.
هذا وستقوم النائبة زعبي بمتابعة الموضوع.
على الكلية ان تتحمل كامل المسئولية تجاه طلابنا العرب وعلينا ان نقف متحدين لنوقف العنف والعنصرية وندافع عن الطلاب العرب في كل مكان.
ونشكر جميع الافراد الذين حضروا النقاش لوقف هذه المهزلة
والله انك الامل الاكبر النا وانشاء الله التوفيق يكون من نصيب كل الطلاب
مرحبا اختي ريم انا طالبة في المدرسة الثانوية وهذه اخر سنة لي في المدرسة وجب على طلاب 12 تسليم بحث في موضوع المدنيات عن العنصرية حول منح الدراسة في اسرائيل بين العرب واليهود ارجو ان تساعيديني في انجاز ذلك وشكرا