ضوء القمر بقلم خالد خليل

أوعدني بالإخلاص ِ لأحيَ بأمانْ

إفتح لي كُل فلبكَ وعقلِكَ

دَع لي نافذةً لأتسللَ لجسدكَ

أوهبني حبكَ لأشعُرَ بإطمئنانْ

علك تنسيني شقائي وكُلَ آلامي

من صبوتك شِفائي من أحزاني

معكَ الماضي والحاضرِ وكُلِ الكيان

خذني معَكَ هُنالكَ إلى ضوءِ القمر

لتََطيب وإياكَ بمدينةِ ِكَبوكَََتْشَهَ

ليالي السهرْ

ليتحدَ جمالُ الطبيعةِ بجمالكَ الفتانْ

لأعِيش سعيدةً في حياتي الحاضرةِ

وآلأتيهْ

طالما نحنُ والبحرُ والليلُ بقلعةِ

ساردو والرابيهْ

نتمتعُ بألوانِ البحرِ الساحرهْ

من زمردٍ بنفسجٍ والسابحات

فنمتعُ ناظرينَ بما خلف الريانْ

نرشف قهوتنا بمقهى غريكو

أمامنا صورتانِِ لفراَنْتْس لِس

وهانس أنْدِرْسون

فتُبحر بنا أفكارُنا ويعودُ بنا

ذلكَ الزمان

على يساركِ يجلسُ النصفُ الأخر

حولَكِ باقةُ وردٍ يتفتحُ بها

البرعمُ الأصغر

فيها النركيسُ والجوريُ الأبيضُ

والأحمر

فُلُها يعبقُ في كُلِِ الأركان

تغمُرنا البسمةُ ويبتسمُ لنا القدر

تتعطلُ لُغةُ الكلامِ للعينين

لتُمتعَ النظر

تداعبُ مشاعُرنا الهمساتُ واللمساتْ

تُبهرنا دهشةُ الحاضرِ والغدُ المُنتَظَرْ

فيباغتُنا شروقُ الشمسُِِ المُنتَشِرْ

فينتهي مشوارُ حُلمٍ مرَ بنا هُنا

كلمحِ البصرْ

لنعود إلى ذلك المكانِِ وذلكَ القدرْ

نسارعُ حاضرُنا وتُقَيدُنا العاداتْ

خالد خليل – كفر ياسيف