شهادات على حائط النسيان!
تاريخ النشر: 15/03/11 | 15:34في كل يوم ، ومع إطلالة فجر جديد يولد حلمٌ جديد، حلمٌ يصل لحدود السماء، يجمع في ثناياه آمال المستقبل وسعادة الحاضرة، حلمٌ يكتشفهُ العزم والإصرار!
يحلم الواحد منا أن يعيش حياةً مثالية مليئة بالنجاحات، يوم تلو الآخر يكبر الحلم ويزداد التمسُك بهِ ومع الاقتراب من تحقيقهُ والعمل على تطبيقهُ نتلقى تلك الصفعة المؤلمة.. قف!! وأدفع الآن ضريبة الأحلام والطموح!
لا عجب في ذلك، فهذا هو حال واقعنا، و صورة مُجسّدة لمُجتمعنا كأقلية في دولة إسرائيل، لا بل لا ننحصر وحدنا في هذه الدائرة بل معظم المجتمع العربي يُعاني المُشكلة نفسها ! فبعد سنوات من الجد والاجتهاد، ليالٍ طويلة تحت ضوء المصباح، وأرق أمام شاشات الحاسوب والكُتب المدرسية ، وبعد مُعاناة مع الامتحانات التي لم تمنعنا من المواصلة على درب النجاح، وبعد اجتياز السنوات من الغربة عن بلادنا الحبيبة ، وتحدٍ لكل الصعاب والسير عكس التيار، بعد كل المثابرة لكسب مصروف يعيننا على إكمال تعليمنا الجامعي، وبعد تلك اللحظة التي نحصد فيها نتائج إصرارنا ووصولنا من قمة الحلم، نواجه العثرة الكبرى تحت شعار – ” ما فيش شغل” !!!
تلك الشهادات التي دفعنا جزء من دم قلوبنا لنحصل عليها، وليال طوال وأيام قاسية، ذهبت سُدى ليبحث الواحد منا عن عمل يكسبه قوت يومه بعيداً على ميوله وحبه وحلمه الذي حلم!!
لتكون تلك الشهادات ، شهادات مُعلقة على حائط النسيان!!
أتساءل أليس من سار على الدرب وصل ؟!
وما هو دورنا نحن من كل ما يدور حولنا ؟
وأين تضيع أحلام أبنائنا أمام هذا الواقع الأليم ؟
وما الحل؟!
اعتقد أنكم فهمتم عن أي قضية خطيرة أتحدث؟ ففعلاً لم لا يجد المتخرج من كلية الحقوق عملاً ؟
وتلك المعلمة التي ثابرت لأن وصلت لهدفها … أما من مدرسة تحتاجها أو طلاب ينتظرونها؟
وذاك المهندس والطبيب والمحاسب؟ أين يذهبون ؟ وماذا يفعلون بشهادتهم هذه؟
أصحيح أنها شهادات على حائط النسيان؟
أعزائي القراء .. أتمنى ان تشاركونا بآرائكم بخصوص هذه القضية المهمة، وان نطرح معاً حلولاً ونبحث عن مسببات هذه المشكلة !
فكل هؤلاء هم أولادنا أو أحفادنا أو حتى ماضي آبائنا يتكرر !
عزيزي الكاتب هاي مشكلة الوسط العربي باكملة بس انا عندي اقتراح لجميع المدارس بكل مدرسه في مستشار ممكن يساعد كل طالب على اختيار الواضيع التي من خلالها ممكن ايجاد عمل متوفر لهذا الموضوع وهذة الاستشارة بتكون في المراحل الثانوية والله الموفق للجميع
امبين انه الشهادات ما الها اهمية في شئ اخر له اهمية والكل بيعرف ما هذا الشئ ؟
رائعة والوضوع مهم ولا احد ينتبه له
اننا نعيش واقع مخيف
الكثير انهى تعليمة ولا يجد فرص عمل والشهادة تبقى على الحائط منسية
انا بقول لا تتعلمو ولا تتكشلو اتجوزو واقعددو بدار او هذي جان شموؤيل كلهن متعلمات فيها!!! انا متعلمة موضوع منيح ولا في شغل ولاااااا
الجيزة اشرف
هاي قضية كبيرة بمجتمعنا والي مش بس الشهادات منسية انما المجتمع ناسيها وحاططها عل هامش بس شاطرين “يوظفو” و”يتواسطو” ولي ملوش واسطة باي شي راحت عليه يقعد بالدار شوفير فرشة!!!
وضع قاسي ولازم تقوم جمعيات وتحارب هال وضع وتساعد بايجاد فرص عمل
الأدهى …اذا وجدت؟؟!!!!!الوظيفه
هكذا يتحدثون ابنائنا
(الوظيفة لا تحتاج لهذا الزمن إلا لوساطة ومال وليست شهادة ذات أرقام).
(لا فائدة من شهادة مطوية فالوظيفة للوساطة (الواسطه)والمال والسياسه)
(المكوث في البيت أفضل بكثير من شهادة مطوية في دولاب ملابسي)
أعرف الكثير من طلاب الجامعات من هو قابع في الجامعات لسنوات او انهى . فالملل والاحباط من القلق في ايجاد وظيفه قد أغلق أبواب الأمل في عقله وقلبه وحياته ..ولكن هذا ظلم كبير فهم بحاجه للعمل والزواج وتكوين الحياة المعيشية التي أصبحت الآن صعبة جداً، وبحاجة للكثير للوصول إلى ما يرضيهم للعيش بسلام بعيداً عن الحاجة .
هذه مقوله خطره
(لن أدرس وأتعب نفسي وأتفوق ونهايتي الشارع للجلوس فيه لكن سأكتفي بشهادتي الثانوية وسأعمل أي عمل محترم ومتناسب مع مستواي الدراسي البسيط وأنا راض بعملي البسيط هذا…فلم أظلم نفسي ولا يظلمني أحد..)
وبعد هذا نناشدكم بهذه الأبيات في وصف بعضهم.. الإمام مالك
مـا الفخر إلا لأهل العلم إنهم على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه والجـاهلون لأهل العلم أعداء
ففـز بعـلم تعش حيا به أبدا الناس موتى وأهل العلم أحياء
الأحرى بنا ان نغير توجهاتنا وندرك ان الشجره بحاجه الى ارض لزرعها ونحن بحاجه
الى تشجيع الكثير من الأبحاث العلميه المحليه لخلق فرص عمل للأجيال القادمه.
ان الأمم نهضت بالعلم والبحث. ان كثير هم من اولادنا يستطيعوا ان يكونوا خلاقين ومبدعين .فانا اعلم ان الفكره ليست جديده ولكن هذه فرصه سانحه لتجديدها.
جزاكم الله الف خير على هذا الموقع الرائع.. بقجه
والى لقاء..
تحية طيبة لكل من ساهم بكتابه هذه الكلمات هذا ليس بجديد علينا نحن اليوم متواجدون بمجتمع يسمى اللهم نفسي ومن حولي اقرباء من الدرجه الاولى اليوم كل انسان طائل اقصد مدير اما بنك واما عياده واما مدرسه واما كليه يرى هؤلاء من لا يعرفون كتابه الخط او كتابه اساميهم لهم حق الاولويه للهذا الشاب او تلك الشابه لماذا لانه اباه ذو مكان مرموق ويجب بل اجباري ان يكون ابنه او ابنته بمنزله تشرفه مع انه لو اتينا وفحصنا ما هي موؤهلاته او /ها نجد بانه صفر لا شي انا اكتب الواقع الذي نعيش به ارجوكم نشره ماذا مع الذي سهر/ت اليالي وكدو وتعبو من اجل النجاح ومن اجل ان يكون لهم مستقل باهر قد حلمو ولطالما انتظره هذا الحلم ليتحقق ولكن عندما ينجح ويبتسم ويشكر الرب على ما انعمه وفضله عليه يذهي لكي يبداء طريقه ويبذل قصارى جهده لكي يعطي ما لديه من علم ومعرفه ان كان طبيب او ان طبيبه ان كان محامي او محاميه ان كان مهندس او مصمم ديككورات وغيره وغيره من مواضيع لا يجد له المكان ولا يجد له فرصه ولو صغيره ليثبت جدارته وقدارته وليثبت انه جدير بما وصل له وتعب من اجل الوصول له فيرى الابواب مغلقه له ومتاحه لذاك الذي حتى لم يفكر ولو للحظه ببذل جهد ولم يجلس بمقاعد الدراسه حصه واحده .هه شر البليه ما يضحك ..اين يكون مكان المعلم الذي لم يرى من شد على يده ورحب به كانسان تعلم ووصل لما وصل له من نجاح من اجل ان يقوم بدورهً بلعطاء للجيل الجديد ليعطي وليربي وليعلم وليكافح ايضا” كما اعطام من سبقه اتعلمون اين اما عامل بلبناء واما عامل بلزراعه واما عامل بلنظافه وماذا مع شاباتنا اما بلورود واما بلخياطه واما تعمل سكرتيره باحد المراكز الخصوصيه ماذا مع الاطباء الناجحين يكون مصيرهم اما מטפל בבית אבות או מטפלת واما بمركز طواريء بليل ومع معاش رمزي تبحث يا اخي العزيز عن حل للشهادات المعلقه فقط للغبار نعم للغبار …..عندما نتوقف عن حب النفس لنفسنا عندما نحب الخير لابناء جارنا او اخينا او ابن بلدنا كما نحبه لابننا عندما يكون نجاح ابنك او ابني او ابنه او ابنها من نجاحنا نحن الذين نقرر ونشور ونمون على كل شيء وبيدنا الملعقه عندما نضع يدنا بيد واحده ونطرق باب الفقير كما نطرق باب الغني وعلى مدار الوقت وليس عندما تكون لنا مصلحة معينه وعند انتهاءها لا نتعرف عليه عندما نمر من الطريق ونطرح السلام على جارنا الذي بلامس تشاجرنا معه ..عندما نرى ان كل بلدنا الكريمه يد واحده والمي يؤلمك ويؤلمني المك والكل بالف نعمه والف خير سوف ترى انه الشخض المناسب بلمكان المناسب وانه لا فرق بيني وبينك وبين ابنك او ابنته او ابنه وانه هنالك من يسعى ليكافيء الناجحين والمناسبين والذين تعبو ليوصلو لحلمهم اننا نتيح لهم تلك الفرصه ليقومو هم بدورهم كما يجب وعلى اكمل وجه اتمنا ان تصل كلماتي واتمنا لكل شاب وشابه قد انهو تعليمهم ولا يجيدون الى الان اطار مناسب لتعليمهم ان لا يستسلمو لانه لا بد ان تشرق يوما وان تبتسم لهم الحياة ودوم دوم الامل والتفاءل هو شعارهم والبسمه تملاء وجوههم مع كل الصعوبات التي تواجههم اتمنا لكم شباب وشابات اهل بلدي العزيزة الغاليه على قلبي تحلو بلصبر حب لاخاك ما تحب لنفسك اتيحو المجال للجيل الجديد كما اهلنا ومن كانو قبلكم قد اتاحو لكم الفرصه وسوف ترون اننا بالف نعمه والف خير وسوف تشعرون بلمساواة والله الموفق
انا لا اوافقكم الراي بهذا الوصف المؤلم شهادات على حائط النسيان نعم نحن نعيش واقع مرير والافضليه تعطى لجهه معينه حتى لو كانو اقل خبره وكفاءه هذا الامر يجب ان يشجعنا اكثر للمحاربه ان احتاج الامر نحن بناه هذا المجتمع لا يمكننا الاستسلام والياس ببساطه صحيح انه من الصعب ايجاد الوظيفه التي لطالما حلمنا بها ولكي نجدها نحن بحاجه لنكافح ونثابر ونجرب اكثر من طريقه لنحقق طموحنا واحلامنا لا ياس مع الحياه ولا حياة مع الياس .
خليها على الله !
شو قصتك انت يا ام مهدي؟؟؟
القضية المطروحة قضية, يعيشها غالبيتنا, والسبب في ذلك يكمن فينا جميعا, لا يمكننا القاء اللوم على المؤسسات فحسب والتي لا تعطي الأولوية في الوظيفة للأجدر من ناحية علمية وعملية فنحن شركاء في ذلك, فكل واحد فينا لو أتته الفرصة ليمسك بزمام وظيفة ما حتى لو لم يستحقها سيدفع الغالي والرخيص ليحصل عليها ضاربا عرض الحائط كل القيم وكل المنطق, بأن الحق للأجدر, من هنا ان أردنا التغيير في هذه القضية وغيرها لا بد لكل واحد فينا أن يبدأ بنفسه, يعدلها حسب ما يوافق المنطق والدين والقيم…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذراً عزيزي الكاتب، صحيح أن هناك عدداً لا بأس به من المتعلمين والخريجين لا يجدون مكان عمل يسترزقون منه، بما يلائم شهادتهم والموضوع الذي تعلموه. ولكن السؤال: هل نتعلم فقط من أجل أن نعمل وفق الشهادة والموضوع الذي تعلمناه؟! إذا أردنا أن نحصر تفكيرنا فقط بهذا “وعلى الدنيا السلام”.
إن العلم والتعلم سلاح المستقبل، فبه نستطيع أن ننشئ جيلاً مفكراً، مبدعاً، خلاقاً وعصامياً، فقط إذا نحن فكرنا كذلك. المقصود أن العلم والتعلم لم يكن أبداً فقط من أجل أن نجد عملاً، بل كان وما زال ويجب أن يبقى من أجل الرقي والنهوض بأمتنا وإيصالها لأعلى مراتب الشرف والحضارة والرقي. ولن يأتي ذلك إلا إذا كان الوالدين أو أحدهما متعلماً واعياً مثقفاً، كي يستطيع أن يوجه أبناءه، ويوصلهم إلى بر الأمان. إنّ الله جل وعلا، أمرنا والرسول بالتعلم، ليس من أجل العمل وكسب الرزق فحسب، إنما من أجل أن نستطيع تدبر أمورنا الدنيوية والتفكير بأمورنا الدينية أيضاً.
حسب رأيي، يجب على الإنسان أن يتعلم ما دام قادراً على ذلك، ولتبقى شهادته ذخراً لمستقبله حتى يحين الوقت. ولا بأس إذا عمل بأي مجال آخر غير الموضوع الذي تعلمه، لأن ذلك أفضل من أن لا يُقدِم على التعلم، والإكتفاء فقط بإيجاد مكان عمل يكسب منه قوته ورزقه.
لكم مني أجمل الأمنيات وأطيبها ودمتم سالمين
مساء الخير لابنه البلد لماذا هذا السؤال انا واعوذ بالله من كلمه انا ما هي الا انسانه ضاقت الحلو والمر ومن هؤلاء الذين تعلمو وثابروا وجاهدوا وكافحوا من اجل بناء مستقبل ونجحت والحمد الله ولدي لا اريد ان ابالغ العديد من مجالات كنت قد تعلمتها ونجحت وبتفوق ولكن ااسف بان اقول لكي عندما قرأت كلمات الكاتب نزلت من عيني دمعه وذكرتني بنفسي لانه بكل بنك دخلت وسجلت كان يجب ان يكون معي واسطه يعني انتي وتعليميك عل فاضي لو كنتي مكاني او مكان احد ابناء بلدك وتكدين وتتعبين وباخر الطريق لا تقبلين للوظيفه لماذا ؟ لانه فلانه بنت فلان اولى وابدا تذهبين الى مستشفى هلل يافي تتسجلين ولا يتاح لك المجال لانه هنالك من لديهمפרוטקציה الا يؤلم انا الحمد الله اعمل اليوم بمجال بعيد عما تعلمت ولكن لم استسلم ولاحيطك علم انا ايضا ام ل3 اولاد وطالبه بالجامعه يؤلمني ان الدائرة تدور وتدور ولا من جديد كل كلمه اكتبها حرقة” على ابناء اليوم الذين تخرجوا ولا تتاح لهم فرصه المحاوله لخوض الحياة على اكمل وجه انا لم اخص بالذكر اي انسان لا معاذ الله لكن هذا ما نراه بام اعيننا فلما نسكت ولا نتكلم لما نكتم اصواتنا ونقبل بالواقع المر لسبب واحد ووحيد انه لا عدل لا عدل اقولها لا عدل لا يوجد من يقف ويعطي الحق لصاحب الحق ويمد لهم اليد لتبنوا مستقبل ولتعمروا وتثمروا ولياكل من ثمركم الاجيال الصاعده على المدى البعيد قصتي قصه طويله مؤلمه جدا” لكن ما الشي الجميل الذي اراه بنفسي انني احب الحياة واقف للعوائق بالمرصاد وارى ان اعطي ما حرمت منه لابنائي لعل وعسى يكونوا من افراد المجتمع الصالحين والناجحين والمحبين لعمل الخير والعطاء بلا مقابل اخواني اتفهمون ان قلبي يؤلمني على بلدنا اقسم برب العزة ان هذه البلد تغيرت كتير او ان من بها هم الذين تغيروا لا ادري
صدقت يا اخي ابن كفرقرع ليس بالضروره ان نعمل بنفس الموضوع الذي تعلمناه المهم ان نتعلم والسماء هي الحدود لطموحنا والمهم ان نحب ونتقن ما نعمل اتمنى النجاح والتقدم لجميع الباحثين عن فرص عمل
تحياتي العطرة للكاتب ولكل المعلقين.. جمل الله ايامكم واحلامكم.
في فصل الشتاء من سنة 1973 وبعد حرب الغفران تأجل فتح المعاهد والجامعات 3 شهور تقريبا, وكنا 4 طلاب معاهد وجامعات, من عائلات مستورة, اشتغلنا في قطف الحمضيات في برديس حنا لنوفر بعض النقود تخفف حمل المصاريف التعليمية عن عائلاتنا. لقد كان العمل صعب وخاصة في ساعات الصباح الباكر من شدة البرد.
عاهدنا الله وعاهدنا انفسنا ان نستمر في التعليم ونحقق النجاح, واننا سنعمل جاهدين على تعليم اولادنا مستقبلا.
لقد آمن اباءنا بان التعليم في مجتمعنا العربي هو المفتاح الاساسي للتغير نحو الافضل, ونحو مستقبل سعيد لنا, وفعلا حققنا احلام واهداف عائلاتنا, وتخرجنا من المعاهد العليا, وانخرطنا في العمل المهني.
كنا ولازلنا على قناعة تامة بان العلم والثقافة هو سلاحنا وسلاح مجتمعنا للتقدم ولرفع مستوى الحياة.
سبحانه وتعالى وهبنا العمر واربعتنا حققنا ولازلنا نسعى لتحقيق اهدافنا واحلامنا بتعليم اولادنا, وقسم منا ولهم كل التقدير والاحترام استطاعوا ان يعلموا 5 اولاد في معاهد عليا.
الشعوب المتطورة وعلى رأسها اليابان وصلت الى ما هي عليه اليوم من دخل اقتصادي عالي نتيجة لاستثمارها في العلم والتعليم, هذه الشعوب ترصد للابحاث العلمية مبالغ هائلة وكبيرة, لايمانها بان العلم هو مصدر قوتها وتطورها.
كل العمال اليوم بحاجة لان يكون العامل بها ملم باشغال ماكنات علمية حديثة وحتى الزراعة اليوم تقوم معظمها على الحوسبة والتكنولوجيا المتقدمة.
نسبة خريجي المعاهد والجامعات في قريتنا الحبيبة وصل الى 11% (حوالي 1800 خريج), هذه النسبة العالية نتيجة اصرار اباءنا وعزمنا على تعليم اولادنا.
تصوروا يا اخوتي الكرام كيف يكون الوضع في مجتمعنا لو ان نسبة الخريجين بلغت 60 % كما هو الحال في اليابان.
بالعلم والثقافة نرفع مستوى حياة مجتمعنا ونبنيه على اسس سليمة, نعالج الفقر, والانحرافات, الجريمة, والتشردم, وندافع عن حق امتنا بالعيش الكريم العادل, ونقف امام غطرسة المعتدين على هذه الأمة.
الى ابي الغالي.. يا شمعة تنير لنا دربنا.. يا نور في ظلماتنا..
انت يا ابي مثال الرجل الناجح الذي يتحلى بالاصرار والعزيمة. فانت يا ابي حلمت, طمحت, ثابرت.. وحققت الحلم.
كنت ومازلت وستبقى قدوة لنا. رحلة كفاحك انت ورفاقك الذين كافحوا وصمدوا وتحدوا من اجل تحقيق احلامهم واحلام اباءهم رغم كل صعوبات الحياة وظروفها القاسية, والامكانيات المحدودة في ذاك الوقت, هي عبرة لنا وتزيد من عزيمتنا وارادتنا للتشبث بالعلم والتعليم.
فعلى الرغم من ان ظروف الحياة اليوم اسهل مما كانت في زمانكم, فدوماً ترن في اذاننا قصصك التي كنت تقصها علينا, عن الظروف الصعبة التي كنتم تتحدونها انت ورفاقك, لتزيد من طاقاتنا وامالنا, ولتكبر احلامنا التي لا تعرف الحدود.
فلولا وقوفك يا ابي انت وامي الى جانبنا ودعمكم لنا وتشجيعنا لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم, فانتم دوما تحثوننا على طلب العلم, فانت قنديلنا الذي ينشلنا من الظلمات ويهدينا الى طريق الصواب.
ادامك الله لنا يا ابي العزيز انت وامي..
وختاما تحياتنا العطرة الى رفاقك الذين شاركوك رحلتك, وتخطوا جميع العقبات, واتموا تعليمهم وتعليم ابناءهم.
واخيرا, “اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد”, فالعلم نور ينير الدروب.
ابناءك فلذات اكبادك
لقد صَحَّ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَنه قال (( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سَهَّل الله له طريقاً إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له مَنْ في السموات ومن في الأرض حتى الحيتانُ في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثةُ الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورِّثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورّثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر))[1].
وقوله : ((وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم)) معناه إنها تدعو له وتعطف عليه ( هذا ما ذهب إليه أبن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله ص 5ـ 6) وتتواضع لطالب العلم تعظيماً له أو أنها تنزل عند مجالس العلم وتترك الطيران ( ذكره الخطابي كما في منهاج القاصدين ) .
ان العلم يرفع الإنسان درجات، ويخرجه من الظلمات الى النور، من الجهل الى الوعي. فالجهل داء عضال يفتك بالأمم، والخير كل الخير في طلب العلم، وإن أمة ترضى بالجهل ستجني عواقب ذلك في تخلفها الحضاري في مجالات الحياة كافة في النواحي العلمية والإجتماعية والإقتصادية وغيرها، كما ان للجهل عواقب وخيمة مخيفة على الفرد والمجتمع حيث تسوء الأخلاق وتكثر الجرائم وتعم الفوضى والإنحلال بكل انواعه وبكل اساليبه وما أحسن قول القائل “خير المواهب العقل، وشر المصائب الجهل” وصدق الشاعر حين قال:
العلم يرفع بيتاً لا عماد له
والجهل يهدم بيت العز والشرف
العلم يسمو بقوم ذروة الشرف
وصاحب العلم محفوظ من التلف
ياطالب العلم مهلاً لا تدنسه
بالموبقات فما للعلم من خلف
وقد صدق رقم 15 المحامي جمال ابوفنة بكل كلمة، فالعلم والثقافة هو سلاحنا وسلاح مجتمعنا للتقدم ولرفع مستوى الحياة. ولو عدنا الى السنوات الماضية قبل حوالي اربعين سنة لوجدنا بأن الظروف كانت قاسية من الناحية المادية إلا ان هذا لم يقف حجر عثرة امام الأبناء ان يتعلموا، فكم من اب تعب في أعمال شاقة هنا وهناك في فرع الزراعة كأجيرين من اجل توفير المال لتعليم ابنائهم، وهم انفسهم، الأبناء، اشتغلوا لتمويل تعليمهم…وبالفعل انذاك تخرجوا مهندسين ومحاميين ومعلمين من الجامعات رغم الظروف القاسية حتى من ناحية امنية واليوم هم اشهر من نار على علم، ناجحين ومتفوقين، كل له بصماته في مجاله ولم يتوقف ذلك عندهم فقط وانما حثوا ودعموا وشجعوا اولادهم على التعليم لإيمانهم بقيمة التعليم وبقيمة من تعلم. فصاحب العلم يبقى قويا راسخا، واثقا من نفسه، واعيا، متفهما، يردعه علمه عن طريق الرذيله.
فلو لم يجد صاحب الشهادة اليوم وظيفة ليشتغل بما تعلم فلا ضير…فيمكنه ان يشتغل في اي عمل شريف يأكل منه لقمة الخبز بكرامة وشرف..وقد تتاح للإنسان بعد فترة ان يشتغل في تخصصه..
واليوم نحن بعصر التكنولوجيا، عصر “الهايتك”، عصر الحواسيب والماكنات الإلكترونية تحتاج الى علم وثقافة واسعة …لجني الأرباح المادية والتقدم والتطور… وكثير من الشركات والمصانع تعتمد على حاملي الشهادات وتفضلهم عن غيرهم…
صحيح أنها شهادات على حائط النسيان !
تلك المعلمة التي ثابرت لأن وصلت لهدفها … أما من مدرسة تحتاجها أو طلاب ينتظرونها؟
سأتكلم عن ابنتي التي أنهت في كلية لاعداد المعلمين 4 سنوات
جدت واجتهدت كعادتها ونجحت وتخرجت بمرتبة الشرف والامتياز وكان معدلها 94 في السنوات الأربع .
وكانت في المرتبة الثالثة على الكلية في التخرج .
انتظرت 5سنوات ما بين حيفا والفريديس وكفر قرع وباقة الغربية لعلها تجد لها مكاناً في مدارس الكرة الأرضية وهذا هو الفشل الوحيد الذي حالقها فقد حصلت على علامة صفر في امكانية التوظيف.
هذا مقابل الأفواج ابتداء من زميلاتها اللواتي في فوجها وحصلن على وظائف وتعيينات وصار لديهن 5-6 سنوات خدمة ولا يفضلنها في شيء بل بالعكس في تحصيلها وقدراتها ومهاراتها وهذا ليس لأنها ابنتي وأن القرد بعين أمه غزال وإنما حقائق توثق وعليها الدلائل والبراهين ومن ملفات الوزارة يدان كل من فيها .
واستمراراً للأفواج التي بعدها وحصلن كذلك على وظائف قبلها .
ووصلت إلى مدارسنا معلمات لا يقدرن على شيء لا قدرات تعليمية ولا انضباط ولا لغة ولا ما يحزنون وظهر هذا جلياً للعيان في امتحان اللغة العربية لمعلمات متوظفات ولم يجتزن نسبة وعلامة النجاح وما زلن في المهنة .
بينما نتكلم عن جودة الخط العربي ومهارات في الفنون والابداع , قدرات بلاغية وتعبيرية , وتمكن في تخصصها وكل هذا لم يشفع لها . والجدير بالذكر أنها اجتازت امتحان اللغة العربية بعلامة لا يقدر على تحصيلها من تجلس قبالته لتناقش معه موضوع توظيفها لا إدارة ولا تفتيشاً وأنا أتحداهم جميعاً .
هكذا حصل مع حياة سندي العالمة السعودية التي تعتبر ثالث أو رابع عالمة على مستوى العالم ركضت خلفها كل الدول ابتداء من أمريكا وفي اوروبا وحتى اسرائيل غزلت لها وحاولت اصطيادها لتحتكر اختراعاتها واكتشافاتها ولاستغلال قدراتها العلمية ولكنها رفضت وعادت للسعودية فحصلت هناك على نصف وظيفة كمُدرّسة في مدرسة في منطقة نائية في صحاري المملكة .
بينما نرى بالمقابل شركات الهايتك والمجالات الالكترونية يبحثون عن القدرات ويشجعون المتفوقين في مجالاتهم للانضمام اليهم وبتنافس شديد مع اغراءات برواتب كبيرة منذ البداية وظروف عمل ممتازة .
هل من تفسير من أحد من المسؤولين عما يحصل في هذا الباب !
مساء الخير لكي دعيني اقول لك خالتي الا تعلمين ان عصر اليوم ما هو الا النت والهايتك والالكترونيكا اتعلمين لماذا ؟
لانهم يريدون سلب كل ما هو علم وذكاء وجهاد ينتج من شبابنا وسلبهم لهم مهارتهم وحقهم من ان يثبتوا جدارتهم ومثابرتهم ببناء مجتمعنا وان يؤسسوا لهم قمة بالتقدم على حساب المجتمع العربي لتتسنى لهم محو ذكر العزة والكرامة والشهامه من قاموس انا عربي .لهذا انا ادعي كل الشابات لا ياس مع الحياة ولا حياة مع الياس ولا بد لليل ان ينجلي وللقيد ان ينكسر وخلي املك بالله كبير لانه لا بد الا ما رح يجي اليوم الي رح تثبت بي جدارتها وكفاءتها واعطاء ما لديها لبناء اجيال صاعده الله كريم خالتي والايام كفيلة بان تثبت لك هذا الله يوفقها يا رب
مع الرغم من الصعوبات واجبنا دعم اولادنا وحثهم وتشجيعهم الى طلب العلم ولكن علينا ان ندرس ونتعلم الموضوع الذي نحبه وحسب كفائتنا ومهارتنا ليس فقط للحصول على الشهاده وهذا هو السبب او الجواب لشهادات على حائط النسيان اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع
ان ديننا يحثنا على طلب العلم وللعلماء قيمه في تاريخنا الاسلامي الخليفه هارون الرشيد صب الماء عل يد عالم ليغسلها بعد ان اكل عنده اكراما واجلالا له فنحن امه اقرا اول سوره في القران الكريم وتاني السور ن والقلم وما يسطرون سوره القلم وفي سوره البقره عن رب العزه وعلم ادم الاسماء كلها قال صلعم من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنه وقال ايضا من خرج في طريقه يلتمس علما فهو في سبيل الله حتى يرجع الهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
مع الرغم من الصعوبات واجبنا دعم اولادنا وحثهم وتشجيعهم الى طلب العلم ولكن علينا ان ندرس ونتعلم الموضوع الذي نحبه وحسب كفائتنا ومهارتنا ليس فقط للحصول على الشهاده وهذا هو السبب او الجواب لشهادات على حائط النسيان اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع
صح الي قلتو اليوم كتير الولاد وابنات صاروا يهتموا بالحب ………………