الإحساس بالذنب

لكل قلب حكاية من ألم, يبحث لها عن دواء يعينه على استمرار حياة لا بد أن تسير..

من هنا كانت زاوية وسكن الفؤاد, نعرض فيها همومكم وننتظر تفاعلكم الطيب مع أصحاب المشكلة تربتون على أكتافهم بطيب الكلام.. وفي نهاية المطاف نزف لكم حلا للقضية برأي مختصين يضفون على حلولكم نظرية عملية أكثر, لنكون معا سفينة نجاة لأفئدة تبحث عن السكينة….

السلام عليكم, وبارككم الله على موقعكم الطيب..

أنا شاب في العشرينات من عمري أواظب على الطاعات وبر الوالدين, ملتزم بخلقي أينما كنت, مشكلتي تكمن في احساسي الدائم بالذنب, حيث عندما بلغت العشرين من عمري لم أكن أعاشر الصحبة الصالحة مما دعاني لأقع في حرام كثير, وبعد عامين من الانفلات رزقني الله بصحبة طيبة جعلتني أرتدع عما كنت عليه, وتبت عن كل ما مضى, لكنني ورغم ان توبتي مر عليها أكثر من 4 أعوام الا أنني دائم الفزع والخوف وضميري يؤنبني باستمرار لما فعلته في الماضي وهذا يدعوني في كثير من الأحيان الى التقوقع وعدم ممارسة كثير مما يفعله أبناء جيلي رغم بعدها عن كل حرام, ماذا أفعل لأبقى تقيا وفي نفس الوقت غير منفصل عن العالم..

المتعب في زمن النكران

ارسل المشكلة وسوف نباحث فيها  بسرية تامة, ويقوم مركز الاستشارات بمتخصصيه على تعدد مجالاتهم بالرد عليها لا تتردد.. وارسل همستك لنا عبر الايميل التالي ( [email protected] )

وسنقوم بالرد عليها باقرب وقت..

حل مشكلة(الإحساس بالذنب)