تحويل المسجد الكبير في بئر السبع الى متحف تهويدي
تاريخ النشر: 27/12/11 | 4:58أكدت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في تقرير صحفي عممته اليوم الثلاثاء 27/12/2012 إنّ إجرءات المؤسسة الاسرائيلية وأذرعها التنفيذية المتمثلة ببلدية بئر السبع بتحويل المسجد الكبير في مدينة بئر السبع الى متحف تهويدي، هو إجراء باطل وإمعان من قبلها بإنتهاك حرمة المسجد، وأن المسجد الكبير في بئر السبع هو مكان مقدس ووقف اسلامي خالص لا يمكن تحويله الى أي هدف آخر، وبالتالي فإن وفد “مؤسسة الأقصى” – ولدى زيارة ميدانية تفقدية قام بها يوم أمس الاثنين للمسجد للإطلاع عن قرب عما اقترفته البلدية بحق المسجد – قام بتأدية الصلاة داخل المسجد، مؤكداً قدسية المسجد ومكررا الطلب بإرجاع المسجد الى وظيفته المسجدية وهي الصلاة، وليس الى متحف أو مزار او صالة عرض.
وقد ذُهل السيد فرهود السيّد – عضو إدارة “مؤسسة الأقصى” ومندوبها في منطقة النقب – وهو يدخل الى المسجد الكبير في بئر السبع والذي بني عام 1906م على يد الدولة العثمانية بمساهمة أهل النقب يومها، وقد حولته البلدية اليوم الى متحف تهويدي، يتضمن صوراً وتماثيل وعروض مشينة داخل المسجد، الأمر الذي يمس بالمشاعر، بل بعقيدة المسلم، الذي يتوجه الى الله بالصلاة في المساجد وبيوت الله.
يقول الحاج سامي رزق الله أبو مخ – نائب رئيس “مؤسسة الأقصى” -:” والله ان العين لتدمع وإن القلب ليحزن، وانت ترى كيف علقت في المسجد الكبير الصور التي تمثل إحتلال العصابات الصهيونية عام 1948م لمدينة بئر السبع ومنها احتلال المسجد، وصور أخرى تشير الى تاريخ إسرائيلي في المدينة، وتهتز مشاعرك وانت ترى التمثايل ومنها تماثيل لجنود اسرائيليين أو من الانجليز قد وضعت في جنبات المسجد، ولعلك لا تستطيع ان تتصور بشاعة المنظر، وكيف وضعت شاشات تلفزيونية كبيرة في وسط المسجد، تعرض بشكل متكرر مشاهد خليعة، من شرب خمر ورقص عار، او مشاهد لنصوص من “التاناخ”- التوراة-، فيما تحاول بلدية بئر السبع بخداع الرأي العام فتضع بعض الصور التاريخية للمسجد من الفترة العثمانية، فيما أغلب الصور والمعروضات هي من فترة الإحتلال البريطاني وحتى يومنا هذا، علماً أن مدينة بئر السبع هي مدنية عربية إسلامية “، وأضاف الحاج ابو مخ أن وفوداً من الأجانب واليهود كانوا قد تواجدوا في المسجد لمشاهدة المعروضات فيه، بإعتبار ان الموقع هو متحف وليس مسجداً.
وفد “مؤسسة الأقصى ” الذي ضم كل من نائب رئيسها الحاج سامي ابو مخ السيد فرهود السيد – عضو إدارة “مؤسسة الأقصى” ومندوبها في منطقة النقب –، والمهندس أمير خطيب – مدير “مؤسسة الأقصى” – والسيد عبد المجيد محمد – مسؤول ملف المقدسات في المؤسسة – زار يوم أمس المسجد الكبير في بئر السبع وقد تنادى الى اسماعه انه تمّ تحويل المسجد الى متحف تهويدي ، قام بتفقد المسجد عن قرب ، وبالفعل فقد تمادت بلدية بئر السبع بإنتهاك حرمة المسجد ، وحوّلته الى متحف يهودي بكل معنى الكلمة، وقد رأت “مؤسسة الأقصى” من الواجب التأكيد على قدسية المسجد وبطلان تحويله الى متحف، فقامت بتأدية صلاة الظهر والعصر داخل المسجد، وبالتحديد عند المحراب.
هذا وكانت “مؤسسة الأقصى” قد رفضت في بيانات سابقة قراراً لمحكمة إسرائيلية قبل أشهر، بتحول المسجد الى متحف خاص بـ “التراث الاسلامي وشعوب الشرق”، وقالت حينها ” إننا نؤكد أن المسجد الكبير في مدينة بئر السبع هو مسجد إسلامي ووقف إسلامي خالص، وسيظل مسجدأ مقدساً، ولن نقبل بتحويله الى غير الهدف الذي بني لأجله المسجد، وتُبنى من اجله المساجد، هذا هو موقفنا، وسيظل مطلبنا الثابت هو إعادة إفتتاح المسجد الكبير للصلاة أمام جماهير المسلمين، وهو الحق الذي تكفله كل الشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية”.
محمود ابو عطا وتصوير “مؤسسة الأقصى”
وحياة الله انو اشي بقهرررررر لو كان الامر يمس بكنيس يهودي لكانت العالم كلها ادانت ذلك واولهم الحكام العرب…. فوقوووووووووو من سباتكم يا عرب.
الله على الظالم والطاغي….
والف شكر الك يا اخ محمود ابو عطا…
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ربنا ما بينسى حدا
وهل تم العمل والتجهيز بين ليلة وضحاهى
الم يشاهد التجهيز احد من حماة الديار اخواننا البدو
حسبي الله ونعم الوكيل عليكم يا ظلمه ربنا يمهل ولا يهمل صايره شغلتكم عملتكم المساجد الله ينتقم منكم وربنا بنساش حدا
انسانه عاديه سالتني مره ,اتدري لماذا ذلك الحقير الذي حرق اليهود لم يحرقهم جميعا ؟
كان جوابها حتى لا يلومه العالم عند رؤيتهم هذا الصنف من المخلوقات .