ألجرة ألمكسورة
تاريخ النشر: 11/10/10 | 22:41صديقة مواظبة من أمناء ورواد موقع بقجة الدائمين الاء مصاروة، ابنة كفرقرع، بعثت لنا حكاية معبرة فيها حكمة وموعظة لكل من في حياته جانبا مكسورا…فهل يا ترى هذا يحبط من العزيمة ويعرقل مسيرة الحياة؟! فصديقتنا الاء تدعو كل فرد ان ينظر الى أي نقص او أي كسر ما نظرة ايجابية لما فيها من فوائد جمة وخصال مميزة تعطي طعما حلوا ورونقا رائعا للحياة….ولكل منّا فيضه الفريد ..
يحكى أنه كان هنالك امرأة عجوز لديها جرتان كبيرتان، تحمل كل واحدة منهما على طرف العصا التي تضعها على رقبتها.
إحدى الجرتين كان بها كسر على جانبها بينما كانت الجرة الأخرى سليمة ودائماً تحمل الماء وتوصله دون أن يتدفق منه شيئاً.
في نهاية الطريق الطويل من الجدول إلى منزل العجوز، كانت الجرة المكسورة توصل نصف كمية الماء فقط.
كان هذا حال العجوز ل…مدة عامين، تعود يومياً إلى بيتها وهي تحمل جرة و نصف جرة مملوءة بالماء.
بالطبع، كانت الجرة السليمة فخورة بكمالها.
لكن ظلّت الجرة المكسورة بائسةً وخجلةُ من عدم إتقانها، وشعرت بالبؤس لكونها تستطيع فقط تقديم نصف ما صُنِعت من أجله.
بعد مضي عامين من إدراكها لفشلها المرير، تحدثت إلى العجوز يوماً قرب جدول الماء.
”أنا خجلة من نفسي، لأن ذلك الكسر على جانبي جعل الماء يتسرّب على طول طريق عودتك إلى المنزل“.
ابتسمت العجوز قائلة: ” هل لاحظتِ أن هنالك زهوراً على الجانب الذي تمرين به، وليس على جانب الجرة الأخرى؟“
ذلك لأنني دائماً كنت أعلم بفيضك، لذلك وضعت بذوراً للأزهار على الجانب الذي تمرين به، وكل يوم عند عودتنا كنتِ أنتِ من يسقي هذه البذور“.
”لمدة عامين كنت محظوظة بقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين طاولتي“.
“من دون أن تكوني كما أنت عليه، لم يكن هذا الجمال ليكون موجوداً ليجّمل البيت!“
لكل منّا فيضه الفريد ..
لكن وحدها تلك الكسور والفيوض التي يملكها كل منا هي التي تجعل حياتنا معاً ممتعة وذات قيمة.
علينا أن نأخذ الناس بما هم عليه ونرى – فقط – الأجمل بداخلهم.
لكل أصدقائي (ذوي الجرار المكسورة)..
أتمنى لكم لحظات طيبة طول حياتكم
ولا تنسوا أبدأ أن تستنشقوا رائحة الزهور،
على جانبكم ذلك الذي ”تمرون به“..
وأنتم أيضاً..
لا تبخلوا ببعض وقتكم لإرسال هذه الكلمات
لكل أصدقائكم الذين يملكون
جانباً مكسوراً ..
والله وحده يعلم..كم نحن كذلك أيضاً !!
كثير حلوه ومعبره يا الاء يعطيك العافيه
قصه رائعه يا الاء وانت انسانه اروع لكن المشكله ان هنالك الكثير من الناس الذين ياخذون الجانب السلبي ويتجاهلون الخير والاشياء الجميله وانما الكمال لله وحده.
واوووووووووووو عزيزتي ليس لحياتنا قيمه ان لم نجد شيا نسعى لاجله …هذه العجوز حكيمه لانها لم تستغني عن الجرة بلرغم من انه هنالك عبئ فيها وقد فكرت ببني البشر بنفس الوقت حينه حيث انها ذرفت من البذور ليخرج منها وردا” يجمل لنا حياتنا وكانه يعل هذا الشي من اجلنا .
اتعلمون إن المرأة والوردة توأمان يضيفان السعادة والبهجة على الكون بأكمله …
حمل الزهور إلى كيف أرُده,ونسيت حقدي كله في لحظة …….كل ما اريد قوله ان هذه القصه جميله بيها ميزات وحكم ان لا نستسلم ان نفكر ولو للحظه بزرع ولو بسمه صغيره على وجوه الغير وان لا يوجد اجمل من منظر الورود
رؤيتها تبعث في النفس مشاعر الفرح و السعادة….. الحياة من غير وردة جميله ما لها طعم ……….واود ان اقول ان العجوز لم تخذلها الجرة المكسورة بل على العكس هذا الكسر اعطاها حلم بان تزرع الورد لتزين لها طاولتها ولتزين لنا حياتنا وتدب بنا روح التفائل فيا حبذا لو نتعلم منها بسط الاشياء ان لا ياس مع الحياة وان الحياة لم تقف مستمرة استغلوا كل ما بداخلكم او فكروا ملياً بما قد نستطيع فعله يفيد غيرنا قبل انفسنا الى اللقاء بتعقيبات اخرى
الى الاخت الاء ان في القصه حكمه من حكم الحياه لان في كل جانب في هذه الحياة السلبي والايجابي وعلى كل انسان عاقل ان يعتبر ويستفيد من الجانب الايجابي فقد وشكرا لك على هذه اللفتة .
قصه جميله ومعبره تحياتي للاخت الاء عندما نقرا قصه او روايه اذا حذفنا جمله او شئ بسيط منها في التشكيل كسره او فتحه يؤثر على مضمون وفحوى القصه صحيح الجره كانت مكسوره ولكن كسرها انبت وردا وحبا فالله سبحانه وتعالى خلق هذا الكون وخلق البشر على اشكال مختلفه في جميع المجالات ليكمل كل واحد منا الاخر فما اجمل ان نرسم الابتسامه على شفه الاخرين بالعطاء والمحبه
شكر خاص للاخت ألاء على هذه اللفته النصوحه .
شكرا لكم جميعا