الطيبي:الجامعات والوزارة تلتزم بابقاء البونوس للغة العربية
تاريخ النشر: 28/12/11 | 5:29عقدت لجنة التعليم البرلمانية جلسة خاصة بناء على طلب النائب احمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة الحركة للتغيير، لبحث موضوع إلغاء نقاط الاستحقاق الإضافية – البونوس – في احتساب نتائج امتحانات الثانوية العامة البجروت عن التقدم لامتحان خمس وحدات في اللغة العربية. وجاء مطلب الطيبي هذا في أعقاب ما نُشر عن قرار مجلس التعليم العالي تغيير معايير احتساب الموضوع ضمن المواضيع ذات الأفضلية في خمس وحدات دراسية.
وأثنى رئيس اللجنة ألكس ميلر على مبادرة الطيبي لطرح هذه القضية لأهمية الموضوع ليس فقط من الناحية التعليمية وانما من الناحية الاجتماعية والثقافية العامة في البلاد ولا سيما العلاقات العربية اليهودية. وحضر الجلسة مندوبون عن مجلس التعليم العالي، وزارة التربية والتعليم، وجمعيات معنية بالمواضيع التربوية.
افتتح الجلسة النائب احمد الطيبي قائلاً : ان نقاط الاستحقاق الاضافي باللغة العربية تعكس اهمية اللغة العربية عامة واهميتها لدى الطلاب العرب خاصة، لمن هي لغة الأم بالنسبة لهم، ويرغبون في دراستها واستغلال النقاط الاضافية عنها. ان قرار الالغاء فيه إلغاء للآخر، وعدم التعرف على الآخر، لأن اللغة هي وسيلة واداة تربوية ثقافية، هي وسيلة للمشاركة في التجارب والمخاوف والآراء . ونحن نرى في الآونة الأخيرة اقتراحات قوانين يتنافس فيها اعضاء الكنيست لإلغاء اللغة العربية كلغة رسمية في البلاد، انهم لا يريدون معرفة الآخر ولا الاعتراف بالآخر.
وأضاف الطيبي : ان نقاط الاستحقاق الاضافي للطلاب العرب عن اللغة العربية تساعد في قبولهم للجامعات، ونريد ان نعرف من الذي يقف وراء هذا القرار المرفوض؟
وجاءت مداخلات المشاركين في الجلسة حيث وضحت ممثلة مجلس التعليم العالي بأن القرار نبع في اعقاب توجه رؤساء الجامعات لمجلس التعليم بأن الطلاب يصلون للدراسة في الجامعات مع ضعف في المواضيع العلمية ولذلك طلبوا الحث على التوجه العلمي اكثر من غيره.
عندئذ علت الأسئلة الكثيرة حول الموضوع بان في هكذا قرار إضعاف للمواضيع الادبية، ولمن ستُلغى النقاط هل للطلاب العرب فقط ام العرب واليهود؟ وماذا عن طالب عربي مثلا يتعلم في مدرسة يهودية ويتقدم لوحدات اللغة العربية؟
وهي اسئلة لم يتكن القيمون اعطاء الاجابات الواضحة لها، فقط بأن القرار حاليا مجمد والسنة الدراسية القادمة تبقى على ما هي عليه من ناحية احتساب النقاط.
وكانت محاولات في الجلسة من قبل مندوبي مجلس التعليم العالي بإلقاء اللوم على النائب الطيبي لأنه يتدخل في شؤون اكاديمية، فدافع عنه رئيس اللجنة بالقول : من حقة ان يتدخل وان يطلب طرح القضية في هذه اللجنة ما دمتم انتم تتخذون قرارات لا تقتصر فقط على التعليم الاكاديمي وانما لها تداعيات وأبعاد اجتماعية وثقافية وسياسية !
وابلغت مندوبة لجنة رؤساء الجامعات وكذلك مندوب وزارة المعارف تجميد القرار وابقاء البونونس كما هو لمن يدرس لغة عربية 5 وحدات حيث عبر النائب الطيبي عن ارتياحه الكبير لذلك.
وشارك نواب اخرون من بينهم النائب مسعود غنايم في الجلسة حيث عبر عن رفضه لقرار التجميد الاولي الذي اثار مخاوف الطلاب والتلامي1 على حد سواء.