عقد قران محمد الطوري على مريم عيسى بالأقصى المبارك
تاريخ النشر: 01/01/12 | 6:27بحضور الأهل والأقرباء تم عقد قران الشاب محمد فتحي الطوري على الأخت مريم وليد عيسى (وكلاهما من القدس) في المسجد الأقصى المبارك وذلك ضمن المشروع المميز التي تقوم عليه مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات مشروع عقد القران في المسجد الأقصى. هذا وقد تجمع الأهل والأصدقاء بعد صلاة الجمعة مباشرة في المصلى القبلي ليشهدوا أولى الخطوات الزوجية للأخ محمد الطوري.
أشرف على كتابة العقد الشيخ إبراهيم حمادي، الذي وعظ الحضور من خلال كلمة طيبة قصيرة حث فيها جيل الشاب على الزواج امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم ” من استطاع منكم الباءة فليتزوج “. هذا ووجه الشيخ عدة نصائح مهمة للعريسين، حيث أمرهما بالإخلاص والعمل بالمعروف والنهي عن المنكر لكي ينعما بحياة سعيدة. وأيضا قام الشيخ إبراهيم بتقديم الشكر لمؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات لتبنيها هذا المشروع العظيم، الذي من خلاله تحيى سنة من سنن الإسلام.
من جهته ألقى كلمة “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” الأخ أحمد أبو الحوف، حيث أفتتح كلمته بتهنئة العريسين قائلا ” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”. ومن ثم تطرق الأخ أحمد إلى الأهداف من وراء هذا المشروع ، حيث ذكر أن المؤسسة تهدف إلى إحياء سنة من سنن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى استقطاب الناس إلى المسجد الأقصى لكي يعمروه بمختلف العبادات، ومن ثم أثنى على مثل هذه العقود التي تنطلق من المسجد الأقصى المبارك لما فيها من بركة وتمنى الأخ أحمد من الله أن يرزق العريسين الذرية الصالحة التي تعمل على حمل هموم الأمة ونصرة المسجد الأقصى.
العريس محمد الطوري بدت عليه علامات السعادة والسرور، وفي حديث لنا معه قال لنا ” إن أهم شيء أرجوه من خلال هذه الخطوة تكوين الأسرى المسلمة التي تحمل هم الإسلام وهم المسجد الأقصى، وقد كان اختيار المسجد الأقصى المبارك لعقد قران الزواج طلبا للبركة التي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز في فاتحة سورة الإسراء”.وأضاف قائلا “عندما أخبرت الأهل والأصدقاء بالفكرة فرحوا كثيرا، وشجعونا . والأمر الأكثر أهمية أنهم انبسطوا جدا عندما تجمعنا في المصلى القبلي وتجمهر الناس من حولنا، لقد أعطى عقد القران طابع مميز ورسالة هادفة وصدى إيماني، وقد ولد الألفة بيني وبين العروس أكثر”.
العروس مريم وليد عيسى قالت لنا “الحمد لله الذي من علينا أن عقدنا قراننا في المسجد الأقصى المبارك، إن هذه لنعمة كبرى وخير عظيم أن تعقد الأخت عقدها هي ورفيق حياتها من أقدس بقعة في فلسطين لكي يبارك الله لهما في حياتهما الزوجية”.
وفي نهاية المراسيم، قامت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات بتكريم العريسين وذلك من خلال تقديم درع ومصحف الأقصى.