زيارة طلاب إعدادية خديجة لمركز “ماعس”

كما تعودت خديجة الاعدادية بغرس قيم الخير والعطاء لبلدها وضمن مشروع “الآخر هو انا”، قامت طالبات المدرسة بإشراف مركزة التربية الاجتماعية المربية انجل اغبارية بإكمال المسيرة بفعاليات غير اعتيادية حول تجسيد موضوع الآخر هو أنا لتكون هذه المحطة في مركز التأهيل المهني “ماعس”.
هذا وتعرفت طالبات خديجة عن قرب بمركز التأهيل المهني والذي يُعني بتشغيل وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، كما وقامت الطالبات بجولة على ورش العمل وتعرفن على طبيعة الأعمال التي ينفذها نزلاء ماعس. إلى ذلك، قام مدير مركز التأهيل المهني السيد إبراهيم اسماعيل “أبو حازم” بتقديم شرح واف عن المركز منذ تأسيسه معرجا على جميع محطات تطور المركز وصولا إلى ما هو عليه من خطوط إنتاج متنوعة. وفي نهاية الزيارة قامات طالبات خديجة بطرح العديد من الأسئلة ذات العلاقة بمركز ماعس حيث وسعن من خلال الاجبات التي قدمها السيد إبراهيم إسماعيل من معرفتهن بالمركز وأهدافه التاهيلية والاجتماعية والتربوية.
هذا وقالت مركزة التربية الاجتماعية السيدة آنجل اغبارية: “غرض زيارتنا هو تمكين طالبات إعدادية خديجة التعرف على أهداف المركز لِيكنّ على قرب من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة فيتعرفن على احتياجاتهم ويقمن بمساعدتهم ومرافقتهم في الأعمال الخيرية وليوجهن رسالة لهم بأننا نحن أبناء المجتمع الواحد كلنا بفروقنا الفردية واحتياجاتنا المختلفة وصفاتنا المتعددة إلا أننا متساوون وأنا هو أنت وأنت هو أنا وبذلك نحقق مبدأ التكافل والاحترام والتسامح.
وفي حديث مع مديرة المدرسة المربية نادية محاجنة قالت: “تعتبر هذه الخطوة من أهداف المدرسة وكما وعدت أن أعمال الخير لا تقتصر على يوم واحد إنما هو مشروع يمتد بجذوره لكل الشارع الفحماوي مقدما له المساعدات نابذا للفروقات وموحدا للصفوف.
وفي معرض تعقيبه على الزيارة قالت السيد إبراهيم إسماعيل “أبو حازم”: ” نبارك زيارات طالباتنا للمركز وأتقدم بجزيل الشكر والامتنان للسيدة آنجل اغبارية مركز التربية الاجتماعية على هذه اللفتة الطيبة، اعتقد أننا اليوم أضفنا للطالبات الزائرات الشئ الكثير عن مركز ماعس، أطلعنهن على جميع مرافق المركز ومشاريعه المتعددة هذا فضلا عن ورشات العمل التاهيلية التي تنفذ العديد من الأعمال للعديد من المزودين”. وزاد: ” اطلعنا الزائرات على المشروع الجديد الذي نعتزم القيام به بمشاركة ودعم كبير من وحدة البيئة ومديرته السيدة ناهد سيف محاجنة والمتمثل بإنشاء دفيئة مزروعات تزيد مساحتها عن الـ 100 م “.
يشار إلى أن طالبات خديجة الإعدادية تقدمن بهدية نفيسة لمركز ماعس وكانت عبارة عن مسلاط (جهاز عرض الشرائح – מקרן) ساهم في تمويلها أيضا السيد محمد حربي صاحب محل مركز الحوسبة والانترنت.