عربية تتطوع للخدمة بالجيش الاسرائيلي

تاريخ النشر: 03/01/12 | 5:04

تطوعت الشابة موناليزا عبده (19 عاماً) , عربية مسيحية من مدينة حيفا  للخدمة فى صفوف الجيش الإسرائيلى، حيث ناضلت للالتحاق بسلاح المشاة والانضمام إلى وحدة مقاتلة مع ان القانون الإسرائيلى  يعفي  عرب إسرائيل  من الخدمة  بالجيش بأمر وزير الدفاع.

وتشير تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن ما بين خمسة وعشرة فى المائة من البدو الذكور فى إسرائيل يتطوعون فى الجيش، لكن عدد المسيحيين العرب فى الخدمة العسكرية لا يزيد على 100 فرد.

وقالت موناليزا عبده خلال مقابلة مع تليفزيون رويترز فى قاعدة كتسيوت العسكرية، “أنا أعيش هنا، ألا يفترض أن أشارك، هل يفترض أن أكتفى بالأخذ؟ ألا أحصل على مساعدة من الدولة؟ الدولة تساعدنا، أنا إسرائيلية فى كل شىء”.

وتتمركز كتيبة كاركال بالجيش فى جنوب إسرائيل وتنتشر بالقرب من الحدود المصرية والأردنية ومهمتها الرئيسية هى مكافحة تهريب المخدرات ومحاولات التسلل إلى داخل إسرائيل.

وموناليزا عبده هى ثانى امرأة من عرب إسرائيل تخدم فى صفوف كتيبة كاركال وفى الجيش الإسرائيلى عموماً.

وقالت موناليزا، إنها نادراً ما تواجه انتقادات من عرب إسرائيل لانضمامها إلى الجيش، لكن والدتها تقابل الكثير من التعليقات غير الودية.

وأضافت “أمى نقول للناس فى محيطها إننا ينبغى ألا نكتفى بالأخذ بل يجب أيضا أن نعطى، هى تتجاهل من يقولون خائنة ولا تبالى، هى فخورة بى، وتقول لهم إنى على الطريق الصحيحة، أنا لا أرتكب خطأ والناس يعلقون أحياناً وهى تتجاهل تلك التعليقات”.

وأنهت موناليزا تعليمها الثانوى فى مدرسة يهودية فى حيفا، وقالت إن كل أصدقائها يهود ولم يفاجئهم تطوعها فى الجيش الإسرائيلى.

وبدأت موناليزا خدمتها العسكرية جندية غير مقاتلة خوفاً من ألا تستطيع تحمل صعوبة تدريبات القتال، ثم قررت بعد ستة أشهر أن تسعى للانضمام إلى وحدة مقاتلة.

وقالت الفتاة “كثيرون يقولون لى لماذا تفعلين ذلك بنفسك، كان يمكن أن تكونى مدنية، هذا هو ما يقتلنى، أنا هنا الآن والوضع صعب على، أشعر بالحر وبالبرد عندما أكون فى الميدان وأحيانا أشعر بالجوع وبالتعب وبالألم وأفكر فى كل الذين لم يتطوعوا ويجلسون الآن فى بيوتهم يقضون وقتاً لطيفاً، كأنهم موجودون هنا لكنهم لا يشعرون بأنهم يعيشون هنا بالفعل وبدون امتنان لأى كان، أحياناً يجعلنى ذلك أشعر بالغضب”.

وقالت قائدتها فى الوحدة السارجنت دانييل فلوتزكى “الجنود يحبونها ويقبلونها كأى جندية أخرى، كما لو كان لا يوجد اختلاف أو أى أمر آخر، أنا أيضا كذلك، على العكس.. كونها عربية وأنها تطوعت ولم تجند.. ليست خاضعة لقانون التجنيد الإجبارى لكنها تطوعت.. هذا مدهش فى رأيى”.

عن  وكالات الوطن

‫8 تعليقات

  1. يا سلام!!!!!برايك نحن ناخذ !!!! السؤال مقابل الفرد اليهودي ماذا ناخذ؟؟ما اراه مؤخرا ان الفجوات بيننا وبين اليهود تزداد عمقا لا توجد مساواة ولا ديمقراطية المستفيد الوحيد هم اليهود والشيء واضح جدا!وبالنهاية لماذا القتال !اليست اسرائيل دولة سلام وتطالب بالسلام مع امريكا!كله دواوين…………….

  2. ممتاز بترفعي الراس والله !! ترا همي بالجيش بستنو بأمثالك يا مخلصة , خلينا نشوف شو مصيرك رح يكون

  3. ليش مستغربين يا جماعه ؟
    ممكن يكون ابوها عربي علشان هيك قالوا عنها عربيه ……..
    مش كل عربيه عربيه ,في سوبارو وفي مازدا وفي مرسيدس ومننساش في السوسيتا للي بيتذكر (صنع اسرائيل ) ,السؤال هو اي نوع عربيه هي ؟

  4. هاذا مش اسلوب تعليم ….
    ولله صبايا اخر زمن بتطوع لقتل اخوتنا العرب او واقفة ضد اهلها العرب يا حرام على هيك شعب خاين

  5. يعني كل الاحترام الك ……….بس بلعكس وين ضميرك؟هسهة بكل هالدنيا والي فيها معرفتيش تختاري الا هالطريق شو اللي صار بالدنيا ؟واللة يا ناس عنجد انو الدنيا اخر وقت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة