الف عام والامل يحضرنا!!
تاريخ النشر: 04/01/12 | 11:39عام يغيب فيجلو الغمام
فنشدو نهيم
نناجي الانام
نود الحياة ونرجو الامل
نمني النفوس بنيل السلام
على اعتاب عام جديد
نروم المعالي
ونيل المزيد
برغم الذي مضى والالام
نزف الاماني بعيد جديد
فكم من حروب ونار واه
وام تنوح
لغدر الجناة
وكم من قريب يغدو بعيد
ولا زلنا نأمل
عيشا رغيد
فطوبى لقوم زهدوا الحياة
وغطوا بعطر
رفات الشهيد
تمضي الليالي,تضج الحياة
تهيم الاماني
بعيد سعيد
باي حال تعود
وهل من مزيد؟!
نار,فراق,جراح,غضب
انين اللهب
وثورة شعب
مل القيود,ففلّ الحديد
دروب النصر
تدق الوتر
سنمضي لنشدو
ثرانا نعيد!!
فهل من مزيد لعام جديد
يطل علينا
بخير مديد!!!!!
بقلم الشاعرة والكاتبة: اسراء يوسف محاميد
حياك الله ياشاعرة السلام ارجو منك تقبل هذا اللقب مني وشكرا
اما بالنسبه للقصيده هي رائعه لكن ادخلت بها الامل ثم النواح والتوتر لندخل للعام الجديد لذا استغل هذه الفرصه واقول كل عام وانت بخير و مع قصائد جميله اخرى وفقك الله يا اسراء ولك تحياتي
قاسم محاميد
لك كل شكري وامتناني واشكرك على هذا اللقب الجميل…وبالنسبة لمعاني القصيدة…فقد قمت باستحضار عامل الامل بمزيج من السخرية والرثاء لحالنا…حيث اننا لا زلنا على امل رغم مرور كل هذه الاعوام الكثيرة…لا زال الامل يراودنا رغم الظروف التي ذكرت في قصيدتي….هي قصيدة مغلفة بالمعاني السياسية…ولك تحياتي شاعرنا ….وارجو لك كل جديد وتقدم وابداع
يقولون..لولا الامل لخاب العمل…ما اضيق الحياة لولا فسحة الامل..
رغم الضباب الكثيف الذي يخيم على مجتمعنا..رغم السطور السوداوية التي تسجلها
بلداتنا…رغم الاحتلال وقيوده…سوف تشرق الحرية..وسوف يعم السلم ربوعنا..
مجتمعنا يتطور بصورة دائمة نحو حياة كريمة وعيشة نابضة..
عزيزتي الفاضلة..قصائدك ومقالاتك تعالج مواضيع مهمة وجوهرية في حياتنا..
كلماتك وجملك تدل على عمق ثقافي بشخصك الكريم..
..الانسان خلق لكي يكون عظيما..الانجازات الكبيرة هي ببساطة انعكاس لقدرته الابداعية.
اتمنى لك العطاء الخالد..الابداع البليغ..والتالق الجميل..
حياك الباري وجمل ايامك بالسعادة وراحة البال..بوركت وجزاك الله كل خير…
تحياتي لك يا شاعرتي الغالية
” شاعرة السلام” أتمنى لك حياة
خصبة مليئه بالمعاني السامية
مليئة بالحب والعطاء دمت ودام
نبض كلماتك يخفق في ساحات
بقجة سلمت أناملك..
عجزت كلماتي عن الرد على كلماتك المعبقة بعبير الثقافة والادب والابداع….واشكر لك تلك الكلمات التي ما بعدها كلمات!!!!!!!!!!!!!تحياتي
لك كل تحياتي وجل امنياتي……ولكلماتك الرقيقة التي شنفت اذاني..ولك مزيد من التقدم والازدهار والابداع ……..وارجو ان تتحفينا بكلماتك وابداعاتك يا فراشة الوادي….تحياتي لك
وداعاً لما كان
وأهلاً بكلِ لحظةِ أملٍ وجرعةِ حنان
إستقبلناه بإبتسامة
فهل نودعهُ بملامة
بنا نستقبلُ العام الجديد
بكل هناءٍ وعيشٍ رغيد
ونطلب من المولى كل جديد
كلماتكِ بنكهةِ الربيعِ المداومِ بكل فصول السنةِ الإبداعية
همساتكِ ضحكةُ طفلٍ عذبة الروح والملمس
أتمنى لكِ حياةً سامية بكل المعاني
تقبلي تحياتي ومودتي
مني أنا معالي
شكر معبق باريج الريحان انثره عبر جبالنا الحبيبة الى سهلكم الواسع عزيزتي معالي…لك تحياتي ولكلماتك المنسابة وارجو لك كل تقدم وابداع
لعمري أرى موهبةً واعدة ..
أراكِ تُجيدين رسم أفكاركِ بلغة صحيحة وجُملٍ وتراكيب سليمة ، وهذا شيءٌ أساسيٌ
في الكتابة ..
أودُ أن أنبهكِ إلى أنّ الجملة ألأولى –أو المفتتح لها أهميّة كبيرة ..
أما جملتكِ –عام يغيب فيجلو الغمام .. فمن ألافضل لو فكّرْتِ بها بعمق أكثر ..
إذ كيف يجلو العام الغمام ..بعد ان يغيب …
أتمنّى لكِ التقدم العطاء *
لك مني كل التحيات والتقدير لشخصك الكريم ولكلماتك المميزة اخي احمد….
وبالنسبة للجملة الاولى..فقد حملتها ابعادا اخرى من حيث المعنى..فاما الغمام فقصدت به ازمات والام وتراكمات السنة السابقة…الذي شكل غماما ضيّق على النفوس وسعها…فوصفت انقضاء وانتهاء العام بانه عامل مؤدٍ لجلاء الهموم والكدر…فقلت عام يغيب فيجلو الغمام…اذ ان الغمام المتراكم قد ازيح وانقشع بمجرد انقضاء هذا العام ..والامل الذي تجدد بحلول عام جديد..اما بقية القصيدة فتعود لتضئ الجانب الساخر من هذا الامل الذي بات يتكرر في كل مرة ولا يتحقق منه شيء………..
لك شكري العميق اذ اتحت لي مجالا لاعبر عن بعض المعاني التي ضمتها قصيدتي…وشكري لرأيك الذي اقدره!!
لقد كان توضيحك في مكانه يا إسراء .. وبدونه كان من الصعب على أي قارئ أن يصل
إلى ما قصدته ،
في رأيي كان يجب أن تتريّثي في قبول ألالقاب ..
هذه ألالقاب لا تصنع الشاعر ، وإنّما الشاعر هو الذي يصنعها ..
وهي لا تأتي بهذه السهولة ولا بهذه الطريقة .
أتمنّى لكِ التقدم والنجاح .. فأنتِ في بداية الطريق .. إلاّ أنّكِ تمتلكين ألاساس .
الالقاب لا تصنع الشاعر بالفعل…وانما الشاعر هو من يصنعها…ولا اظن ان هناك بداية ونهاية لطريق الشعر…فهو طريق شائك من بدايته الى نهايته واذا كان هذا اللقب قد اثار حفيظتك…فيمكنني الاستغناء عنه…اما طريقي في الشعر فلا يحدده اي لقب…واود ان اخبرك ان لي اشعارا كثيرة كتبتها وانا في مجال الشعر منذ ما لا يقل عن خمسة سنوات وانا احضر رسالة الماجستير وسانشر اشعاري لاحقا وعندها اود سماع تعليقاتك حول كتاباتي….
الزميلة إسراء :
أنا لم اقرأْ لكِ شِعراً من قبل ..
جميل أن تكون لكِ أشعار منذ خمسة سنوات -كما ذكرْتِ ..
صادفتني قصيدتُكِ -منذ الف عام الامل .. – المنشورة في موقع بقجة ، ولفت إنتباهي
أنّ ألتعامل اللغوي فيها جيد .. خاصةً وأني إعتقدتُها من بدايات كتابتكِ الشِعرية
فخطر لي أن اكتبَ ما كتبته تشجيعاً لكِ .. وأنا بشكل عام لا اكتبُ تعليقات على ما يكتبه
الزُملاء ،
امّا قولكِ انّ لابدايات ولا نهايات لكتابة الشعر .. فكيف يكون هذا ..؟ أنّ لكل شيء بداية
وكذلك الشعر ، إنّ أول قصيدة كتبتِها ونشرتِها -هي بداية كتابتك الشعرية ..
امّا عن النِّهاية .. فيمكنُ أن يكون قولكِ صحيحاً ..
ولكن َّ ألأهم من هذا هو قولكِ :- إذا كان لقبي قد أثار … – كيف فكّرْتِ بهذه الطريقة .. ؟!
ولماذا إعتقدتِ أنّ مثل هذا ألأمر ممكن أن يُثيرَ حفيظتي ..؟!
أنا وجَهتُ نصيحتي لكِ لأني اعرفُ كما أنه من المفروض أن تعرفي أنتِ أيضاً أنّ مثل هذه
ألالقاب يمكن أن تُعطى من قِبل محفل أدبي عام ومعروف وله مكانته وشُهرته ، أو مجمع
لغوي رسمي أو مؤتمر عام للشعراء ، فهل كان شيءٌ من هذا بالنسبة للقبك ..
آمل أن ]اتي مثل هذا اليوم بالنسبة لكِ وحينها سأكون أوّلّ المحتفين ..
وعلى كلٍ فإذا كانت نصيحتي قد أقلقتْكِ فأنا أسحبها .. ولتُعيدي إليكِ لقبكِ ..
حسنٌ جداً أن تكوني تُعدّين للماجستير .. أتمنى لكِ النجاح والتفوُّق ..
ويسرني حينها وقبلها أن أقرأَ اشعارَكِ .. وأن أُبدي رأيي بها إن كان هذا يسُرُكِ *
أودُّ أن أُنَوّهَ بأني قراتُ تعليقكِ على مقال ألأخ شاكر فريد عن الحرية والإبداع واعجبني
رأيُكِ وموقِفُكِ *
تحيّاتي لكِ .
لك مني كل التحيات..وانا اقدّر شخصك الكريم فانا كذلك اتابع كتاباتك وتعجبني انتقاداتك حيث انها بناءة وفي مكانها…اما بالنسبة للقب فانا لا اؤمن بان اللقب هو من يصنع الشاعر فعلا…بل احيانا هو يحدده…لكن هذا لقبا اطلقه علي زملائي الشعراء…وانا لست تلك الانسانة التي ارد امرا لاحد مما حدا بي قبول هذا اللقب وبكل ود واحترام لهم…لانني اظن دائما بان الشخص الذي يعطيك لقبا وهو لا يعرف من انت اصلا وليس له بك صلة…وحين يكون هذا الشخص مثقف وذو علم….اذا فقد راى ولمح فيّ موهبة معينة او شعر ان اللقب يناسبني…وصدقني انا اترفع عن كل الالقاب وما وضعت هذا اللقب جنب اسمي الا تقديرا لاشخاص قدروني وولن اردهم خائبين…..انما الاعمال والكتابات هي التي تثبت جدارة الشخص بهذا اللقب او عدم جدارته….وارجو ان اثبتها…واانا دائما اشعر بانني لم انجز شيئا بعد فاذا شعر الانسان انه اصبح بالقمة ستكون هذه نهايته حتما…لذلك فانا دائما استزيد من العلم والمعرفة…واقدر كل نقد بناء…..واحترم رايك بموضوع اللقب واؤيدك…ولكن اصدقك القول انني سابقيه لان من اختاروه لي اقدرهم جدا…ولا احب ان اردهم خائبين…وكذلك اقدرك انت …ولك جل احترامي سيدي..والاختلاف في الراي لا يفسد للود والاحترام قضية!!!
اما بالنسبة للقصيدة التي تحدثت عنها…فهي بالفعل كتبت منذ بداياتي….ووددت ان استعرضها…لانها تتماشى وروح المناسبة(العام الجديد)….ودائما ارحب بارائك المفيدة والبناءة