صرصور وغنايم يهنئان بمناسبة المصادقة على قانون المهن الطبية
تاريخ النشر: 19/03/10 | 1:51رفع النائبان عن الحركة الإسلامية الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير والأستاذ مسعود غنايم، تهانيه الشخصية وتهاني الحركة وحزب الوحدة العربية، للدكتور أحمد الطيبي وباقي نواب كتلة الموحدة والعربية للتغيير ولخريجي المهن الطبية المساندة، على مصادقة الكنيست النهائية بالقراءتين الثانية والثالثة، الثلاثاء 16.3.2010 على قانون المهن الطبية، والذي يعني إعفاء خريجي هذه التخصصات من الإمتحان الذي كان فُُرِضَ عليهم بأثر رجعي لخمس سنوات، وينص القانون على التالي :
1. خريجو البلاد في مواضيع المهن الطبية المساندة العلاج الوظيفي، العلاج الطبيعي، التغذية، السمع والنطق، إضافة إلى علوم الإجرام، معفيون من الإمتحان.
2. خريجو كليات وجامعات في خارج البلاد في هذه التخصصات المذكورة معفيون من الإمتحان إذا أثبتوا أنهم عملوا لمدة سنة كاملة بوجود مسؤول عنهم في مكان العمل يحمل شهادة وترخيصاً معترفاً به من قبل وزارة الصحة في واحد من هذه المواضيع.
3. من لا تتوفر فيه هذه الشروط سيحصل على تصريح عمل مؤقت لمدة ثلاث سنوات منذ اليوم لتمكينه من القيام بالعمل سنة كاملة بوجود مسؤول مرخّص إلا أن عليه أن يتقدم بطلب إلى وزارة الصحة وقسم الترخيص للمهن الطبية حتى تاريخ 15.3.2011 ، (أي سنة واحدة منذ اليوم ، تاريخ قبول القانون) .
4. أما الطلاب الذين سيتخرجون أو تخرجوا بعد تاريخ 31.1.2009، سواء تعلموا في كليات في البلاد أو خارج البلاد، فإنهم ملزمون منذ اليوم بالإمتحان أسوة بسائر المواضيع الطبية وغيرها المتبعة في إسرائيل.
5 . من يرغب من الخريجين أن يتقدم للإمتحان بمحض إرادته فإنه يستطيع أن يفعل ذلك بدلاً من سنة من العمل تحت مسؤول مرخص .
هذا وأشاد النائبان صرصور وغنايم بالجهود التي بذلها الدكتور أحمد الطيبي وهو المبادر بإسم القائمة الموحدة والعربية للتغيير بإقتراح القانون، في سبيل تذليل كل العقبات أمام المصادقة النهائية على القانون والذي اعتبراه (الدرة في تاج إنجازات القائمة) لهذه المرحلة، وخصوصا الإجتماع المطول بينه وبين نائب وزير الصحة ليتسمان، والذي تم التوصل فيه إلى إتفاق بإعفاء الطلاب من الإمتحان بأثر رجعي ، وإصراره العنيد على إدخال التعديلات التي من شأنها أن تخدم خريجينا من جامعات الداخل والخارج .
كما ودعيا كل الخريجين إلى التوجه لنواب القائمة الموحدة والعربية للتغيير في أية قضية أو مشكلة تواجههم، حيث سيجدون عندهم كل الإستعداد والجاهزية لعمل كل ما هو مطلوب لخدمتهم وتسهيل مهماتهم وتيسير إستيعابهم في سوق العمل خدمة لدينهم ومجتمعهم ووطنهم وأمتهم..”.