تعميم صور للمسجد الاقصى وقد أزيلت منه قبة الصخرة
تاريخ النشر: 05/01/12 | 1:33في تعدٍ سافر على قدسية واسلامية المسجد الاقصى المبارك ، وفي إشارات خطيرة لما يطمع له الاحتلال الاسرائيلي من اقامة الهيكل المزعوم ، قامت أذرع من الجيش الاسرائيلي بتعميم صورة للمسجد الاقصى المبارك ، وقد أزيلت منه قبة الصخرة ، مدعية أن هذه الصورة تمثّل “جبل المعبد” – التسمية التهويدية الباطلة للمسجد الاقصى – خلال فترة الهيكل الثاني ، وأكدت “مؤسسة الأقصى ” إن تعميم مثل هذه الصور على ضباط الجيش الاسرائيلي لها دلالات خطيرة جداً للأسلوب الذي يفكّر به الجيش الاسرائيلي ، خاصة “المرجعيات الدينية” ، والاطماع التي يصبو اليها ، بإقامة هيكل مزعوم على حساب المسجد الاقصى المبارك ، وأشارت”مؤسسة الأقصى” ان تعميم هذه الصور على هذه الشاكلة ، ليس حدثاً عرضياً ، انما هو تصرف مقصود ، وأكدت “مؤسسة الأقصى ” ان المسجد الاقصى هو مسجد اسلامي خالص ، منذ ان بني والى يومنا هذا ، وما كان يوما من الأيام هيكلاً ، وان الحديث عن الهيكل المزعوم انما هو من الاساطير والخيالات والادعاءات الباطلة .
هذا ونشرت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم خبراً افادت فيه أنّ ما يسمى بالمرجعية الدينية في الجيش الاسرائيلي ” هربانوت هتسفئيت” ، قد عممت لضباط الجيش شرائح من الصور الارشادية بمناسبة ما يسمى بـ “عيد الأنوار” تظهر فيه صور للمسجد الاقصى المبارك دون أن تظهر فيها صورة قبة الصخرة ، وأنه ظهر في احد الشرائح توصيف لما يسمى بـ “عيد البطولة اليهودية” ، تضمنت مقالاً ومسابقة وصفت صراع ” اليهود المكابيم” مع اليونانيين ، وظهر في الخلفية صورة حديثة لحائط البراق والمسجد الاقصى دون ظهور قبة الصخرة ، وأشارت ” هآرتس ” ان أوساط في الجيش الاسرائيلي ادعت ان “استعمال هذه الصورة الممنتجة جاء لتوضيح الاحداث في تلك الفترة التاريخية ، حيث أن قبة الصخرة لم تكن قائمة آنذاك ” ، فيما ادعى الناطق باسم الجيش ان هذه العروض من الصور الممنتجة المذكورة انما تصف القدس في عهد الهيكل الثاني ، حيث لم تكن قبة الصخرة قائمة ، ولذلك لم تكن حاجة لظهورها بالصور المذكورة ” .
من محمود أبو عطا “مؤسسة الأقصى”
اللة يحميك يا اقصى ويبعد ايادي الصهاينة عنك
الأقصى سيبقا شامخاً وصوت اذانه عالياً رغم آنف الصهاينة بإذن الله