الى جنات الخلد يا جدي محمود

الحفيدة سهى حمدان من هذا البلد الطيب، كفرقرع، بعثت قصيدة رثاء ترثي بها عزيزا غاليا على قلبها. تبكيه بألم ولوعة ألا وهو جدها المرحوم الحاج محمود ابو خاطر. فطيف جدها يحوم حولها، وكل شيء يذكرها به. فكيف لها ان تنسى لمسة حنان وحب منه. كيف لها ان تنسى  أحلى ذكرياتها المفرحة معه…فتقول مودعة والعين تدمع: “الى رحمة الله الواسعة يا جدي، الى جنات الخلد يا من سكن قلبي وتربع”:

في غمضة عين

في هدوء مفاجىء ..

رحل عني أعز ما أملك ..

بنبرة حزن أقولها ..

آه يا جدي الغالي ..

رحلت عني يا ذو القلب الكبير

ودعتني وتركتني ..

كيف انسى صدرك الحنون !!

أين اناملك التي يملأها الحنان

لكي تضمني وتصطحبني في عالمك الذي اعشقه

ما اروع جلوسي بجانبك ..

تمسح على رأسي ..

تداعبني .. وتضحك معي ..

جدي الغالي ..

فراقك اصبح كابوس

في كل مرة ادخل الى منزلك

في كل مرة ادخل ولا اراك تنتظرني

تنهمر الدموع على خدي ..

كم اصبحت الحياة تعيسة من بعدك

لم تعد لها تلك النشوة ..

اشتقت اليك يا جدي

اشتقت الى كلامك الذي يعلمني …

لأراك تنتظرني بابتسامتك العذبة

وتعطيني كل ما احب من الحلوى ..

وداعا وداعا يا نعم الجد الحنون

وداعا يا أغلى ما فقدت

فراقك صعبا ..

الى رحمة الله الواسعة

الى جنات الخلد

يا من سكن قلبي وتربع

لنا لقاء ان شاء الله بجنان الخلد يا جدي محمود