عنجهية اليمين المتطرف لا تحاول استهدافي أنا والتجمع فقط، بل ستضر بكل شخص يؤمن في الديمقراطية
تاريخ النشر: 05/01/12 | 8:31ردا على ما نشر اليوم في وسائل الإعلام حول قيام أفراد من حركة اليمين بقيادة عضو الكنيست ميخائيل بن أريه وباروخ مارزل، بتقديم طلب لشرطة المروج للحصول على ترخيص للتظاهر أمام منزل عائلة عضو الكنيست حنين زعبي، قالت النائبة زعبي أن المتطرفين بن أري ومارزل يواصلون الحملة العنصرية التي بدأت في الكنيست بصورة ممنهجة ضدها منذ أكثر من عام ونصف، وقالت ” المتطرفون اليمينيون يلاحقون المواطنين العرب فقط، بل أيضا يبيحون دماء قيادياتهم ومنتخبي الجمهور الذين يتمتعون بحصانة لكل نشاطهم السياسي”.
وأضافت زعبي أن خطوات اليمين العنصري هذه تُحول منتخبي الجمهور لأهداف سهلة المنال داخل الكنيست الإسرائيلي وخارجه، وذلك عن طريق لجان الكنيست وأعضاء الكنيست من أحزاب يمينية وحزب كديما، إذ أن قسم منهم يصمت، وقسم أخر يشارك ويساهم في ملاحقتي بشكل قوي وفعال وفقط قلة قليلة منهم تعارض هذه الهجمة الشرسة بحقي.
واكدت زعبي:” سأواصل نضالي ضد اليمين المتطرف بأشكاله المختلفة، وليس فقط من اجل الدفاع عن مواقفي السياسية، بل أيضا من اجل كل من يهاجم من قبل اليمين المتطرف الذي يطلق النيران بكل الاتجاهات دون خوف ورادع من الحكومة وأجهزة تطبيق القانون”.
وصرحت زعبي أن أصوات أعضاء الكنيست الذين أعلنوا أنهم لا يطيقون وجودها في الكنيست هي التي تتيح الإمكانية لمهاجمتها خارج الكنيست :” الأصوات الفاشية هذه لن تنجح في تحقيق غاياتها، ولكن إذا ما استمرت فأنها لن تصيبني وحدي أنا والتجمع الوطني، بل أنها ستصيب الإمكانية الوحيدة لديمقراطية حقيقة”.
لا تكترثي يا حنين لزمره الكلاب الضاله فهم ينبحوا وقافله نجاحك مستمره وهذا ما يغيظ هذه الغربان الناعقه فاكملي المشوار ونحن معك