وزارة المعارف تصادق على افتتاح المدرسة الشاملة بقرية مشيرفة
تاريخ النشر: 22/05/14 | 13:15تتويجاً للجهود والمساعي الحثيثة التي بذلها مجلس طلعة عارة، صادقت وزارة المعارف رسمياً، هذا الأسبوع، على افتتاح المدرسة الجديدة في قرية مشيرفة، ابتداء من مطلع العام الدراسي المقبل، على ان تكون هذه المدرسة شاملة، تمتد من صفوف السابعة حتى الثواني عشر.
جاء ذلك خلال رسالة، بعث بها نائب المدير العام ومدير التطوير والبناء في وزارة المعارف تمير بن موشيه، الى رئيس المجلس المحلي مصطفى اغبارية، ابلغه فيها بالقرار الرسمي للوزارة بهذا الشأن.
بدوره، أعرب رئيس المجلس،عن ارتياحه من التجاوب البنّاء للمسؤولين في وزارة المعارف مع مطلب افتتاح المدرسة الجديدة، معتبراً ان هذا التطور الايجابي، سيصب لصالح النهوض بالمسيرة التعليمية والتربوية في قرى طلعة عارة.
وأكد مدير قسم المعارف في المجلس توفيق جبارين، ان “افتتاح المدرسة الجديدة، سيكون له انعكاس ايجابي على جوانب عدّة من بينها : حل وضعية اكتظاظ الصفوف بالطلاب في المدارس، والحد من ظاهرة تسّرب الطلاب من خلال التسهيل عليهم لدى تنقلهم للمدارس داخل قراهم، كما سيؤدي افتتاح المدرسة إلى خفض المصروفات الباهظة المخصصة لسفريات الطلاب، إضافة إلى ان المدرسة العتيدة ستحتضن تخصصات جديدة في مجال التكنولوجيا، ما يتيح الفرصة للطلاب الالتحاق بهذا المجال وفق ميولهم ورغبتهم الشخصية، ضمن حاضنة تربوية وبيئة تعليمية تشجّعهم على ذلك”.
وأضاف مدير قسم المعارف في المجلس: “ان التحضيرات لافتتاح المدرسة، تتواصل على قدم وساق، بحيث نقوم، وبالتعاون مع مختلف أقسام المجلس، بالعمل الدؤوب على إتمام التجهيزات المطلوبة لهذا الأمر، كما، سنبدأ خلال الأسبوع القادم بتسجيل الطلاب الملتحقين للمدرسة، علماً ان المدرسة الجديدة، ستستقبل طلاب الصفوف السابعة وحتى صفوف التاسعة من قرية مشيرفة، إلى جانب استقبال الطلاب من قرية مصمص، المترفعين هذا العام إلى صفوف العاشرة”.
من جانبه قال القائم بإعمال رئيس المجلس، مروان ظاهر، انه ” بعد هذا الانجاز الذي تحقق، نتطلع جميعاً ان تشكّل هذه المدرسة، سواء بطلابها، او طاقمها الإداري والتدريسي المستقبلي، إضافة نوعية لمسيرة التربية والتعليم في قرانا “. وتابع حديثه: “على هذا الأساس سنعمل في المجلس المحلي، وبالتنسيق مع مختلف الإطراف المعنية، على استثمار الطاقات والإمكانيات المتاحة، من اجل توفير الأجواء المهنية، والرعاية المناسبة للمدرسة الجديدة، اسوّة بشقيقاتها من المدارس الأخرى في طلعة عارة، وفي ذلك فلتتنافس المدارس فيما بينها، خدمة لابنائنا الطلبة، وفي سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية، حاضراً ومستقبلاً، فهذا ما نبغيه جميعاً، ونحتاجه لمجتمعنا”.