نتائج مؤشر العلاقات اليهودية العربية تشير لإستمرار انعدام الثقة
تاريخ النشر: 22/05/14 | 11:30اقيم هذا الاسبوع في المركز العربي اليهودي في جامعة حيفا، المؤتمر السنوي لمؤشر العلاقات العربية اليهودية في اسرائيل، وذلك بحضور باحثين اكاديميين من جامعة حيفا وجامعات ومعاهد اكاديمية اخرى في البلاد، اضافة لناشطين وعاملين في جمعيات ومؤسسات العمل الاهلي الناشطين في مجال العلاقات العربية اليهودية في اسرائيل.
افتتح المؤتمر بكلمات ترحيب من رئيس جامعة حيفا عاموس شابيرا، والبروفيسور راسم خمايسي رئيس المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا، والبروفيسور تمار هيرمان رئيسة معهد “هيرمان” لاستطلاعات الرأي في المعهد الاسرائيلي للديمقراطية الذي بدأ هذا العام ولأول مرة يشارك في البحث الذي يقام سنويا من العام 1976 في جامعة حيفا.
في اولى جلسات المؤتمر عرض معد بحث “مؤشر العلاقات اليهودية العربية” البروفيسور سامي سموحة، نتائج البحث والذي شارك به ايضا الباحث الدكتور نهاد علي، حيث شمل البحث ما يقارب 1400 شخصيا نصفهم يهودا ونصفهم عربا من كافة اطياف المجتمع العرب.
وبينت نتائج البحث ان هناك ارتفاع في نسبة العرب الذين يعترفون في حق دولة اسرائيل ان تكون يهودية وديمقراطية وتحافظ على اغلبية يهودية، وارتفاع في نسبة العرب الذين يعرفوا انفسهم ك “عرب إسرائيليين” وليس فلسطينيين. وبينت نتائج البحث ان52.8% من العرب في اسرائيل يعترفوا في حق اسرائيل ان تكون دولة يهودية وديمقراطية (مقابل 47.4% في العام 2012) و 43.1% اكدوا انه من حق اسرائيل ان تحافظ على اغلبية يهودية مقابل (29.6% في العام 2012). و 53.2% من العرب اكدوا انهم يدعمون كون اسرائيل دولة يهودية في حال تم اقرار دستور يحفظ حقوق كاملة للمواطنين العرب (مقابل 48.2% في العام 2012)، 63.5% من العرب، يعتقدون ان اسرائيل هي دولة جيدة للعيش بها (مقابل 58.5% في العام 2012).
اما فيما يتعلق بعريف الهوية: فان نسبة 42.5% من المستطلعة ارائهم اكدوا ان هويتهم هي عربية اسرائيلية دون ذكر الهوية الفلسطينية (مقابل نسبة 32.5 % في العام 2012)، ونسبة 17.6% اكدوا ان هويتهم فلسطينية بلا اي ذكر للهوية الاسرائيلية، (مقابل 21.5% في العام 2012). ونسبة 39.0% اكدوا ان هويتهم فلسطينية مع ذكر للهوية الاسرائيلية (مقابل 45.0% في العام 2012).
وتشير معطيات البحث الى ان هناك عدم ثقه بشكل كبير من قبل المواطنين العرب في الحكومة وفي القيادات العربية، حيث اشار 66.7% من العرب و 30.4% من اليهود ان الحكومة تتعامل مع المواطنين العرب على انهم مواطنين من الدرجة الثانية او على انهم مواطنين معاديين ولا يستحقون المساواة. و63.3% من العرب و 84.8% من اليهود ليس لديهم ثقة في القيادات العربية في اسرائيل، و 66.5% من العرب يعتقدون ان القيادات العربية لا تخدم الجمهور العربي في حل مشاكله، و 61.3% من العرب يريدون ان يخوضوا نضالا للمساواة المدنية الاقتصادية الاجتماعية واقل في مجال السلام او تغيير طابع الدولة، و 51.7% من العرب يؤيدون انتفاضة جديدة اذا
استمرت اوضاعهم بلا تحسن او تغيير (مقابل 58.2% في العام 2012). و 55.8% من العرب مع انتفاضة للعرب البدو في النقب اذا تمت المصادقة على المخطط من قبل الحكومة.
اما فيما يتعلق في مواقف اليهود تجاه العرب ووفق البروفسور سموحة فان المعطيات تشير انه ليس هناك “تطرف” في المواقف من قبل اليهود تجاه العرب، حيث تشير المعطيات على استقرار في مواقف اليهود خلال العشر سنوات الأخيرة. حيث اشار نسبة 73.7% من اليهود انهم يعترفون بحق العرب ان يعيشوا في اسرائيل كافليه مع حقوق مدنية كاملة (مقابل 75.0% في العام 2012) و 30.5% من اليهود يعارضون منح العرب حق التصويت للكنيست (مقابل 27.9% في العام 2012) ونسبة 44.9% من اليهود يدعمون اخراج الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة خارج القانون (44.6% في العام 2012(.
اما في ما يتعلق في قانون القومية فان 66.9% من اليهود يوافقون على ان دولة اسرائيل هي اولا دوله يهودية ومن ثم دولة ديمقراطية.
و70.7% من العرب لديهم مخاوف المس في حقوقهم الاساسية (مقابل 77.8% في العام 2012) و67.0% لديهم مخاوف من عنف الدوله تجاههم (مقابل 75.9% في العام 2012). 33.6% من العرب لديهم مخاوف من ضم المثلث لدولة فلسطين مقابل 66.5% في العام الماضي
59.4% من اليهود لديهم مخاوف من استمرار نضال العرب لتغير الطابع اليهودي لدولة اسرائيل مقابل 71.8% في العام الماضي
60.6% من اليهود لديهم مخاوف من تمرد شعبي للعرب (مقابل 63.8% في العام 2012) و 67.5% من اليهود لديهم تخوف من دعم العرب للقضية الفلسطينية (مقابل 76.0% في العام 2012).